صالح يطلب وساطة سعوديةالانشقاقات والاستقالات تحاصر الرئيس اليمني
دخلت أمس الأزمة في اليمن مرحلة خطيرة حيث حاصرت الثورة الشعبية نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وشهدت البلاد موجة من الانشقاقات والاستقالات في القطاعات العسكرية والدبلوماسية بعد ساعات من إعلان الرئيس اليمني اقالة الحكومة في محاولة يائسة لتهدئة الوضع. وصرح صالح بانه »صامد« مؤكدا ان »غالبية الشعب تؤيده«. وفي تطور لاحق طلب الرئيس اليمني من وزير الخارجية السعودي الوساطة في الأزمة. وأعلن ثلاثة من قادة الجيش بينهم الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني انضمامهم للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل صالح. كما أعلن اللواء علي محسن وهو قائد عسكري كبير مقرب من الرئيس اليمني تأييده للمحتجين الداعين للديمقراطية وحذر من ان اليمن ينزلق إلي حرب أهلية. وأعلن ٠٦ ضابطا في الجيش اليمني انضمامهم للمحتجين اضافة إلي ٠٥ ضابطا اخرين من وزارة الداخلية.وفي ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي يعتمد علي التركيبة القبلية لادارة البلاد، أعلن أكبر شيخ قبلي في اليمن صادق الأحمر انضمامه للمحتجين وطالب صالح بخروج هادئ ومشرف. وقال الشيخ الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد التي ينتمي إليها صالح »أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة«. ووجه الأحمر نداء إلي صالح كي »يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء«. كما أعلن سفراء اليمن لدي السعودية والكويت وسوريا انضمامهم إلي المحتجين المطالبين بانهاء حكم صالح.
Comments