المحتوى الرئيسى

مظاهرات جديدة في مدينة درعا السورية لليوم الرابع

03/21 20:16

افادت الانباء بأن المظاهرات تجددت لليوم الرابع على التوالي في مدينة درعا السورية، جنوب العاصمة دمشق.فقد نقلت وكالة الانباء الفرنسية ان آلاف المشاركين في تشييع الشاب رائد الكراد الذي قتل قبل يوم خرجوا في مظاهرات وهم يرددون شعارات تطالب بالحرية رغم نشر الحكومة السورية المدرعات والدبابات حول المدينة.في هذه الأثناء، قال نشطاء في مدينة درعا إن الصبي مؤمن المسالمة البالغ من العمر 14 عاما توفي اليوم بعد تعرضه للاختناق بسبب الغاز المسيل للدموع الذي استنشقه خلال المظاهرات التي شهدتها المدينة يوم أمس.وتشهد مدينة جاسم ايضا احتجاجات، إذ تفيد الانباء بوقوع اعتصام في مركز المدينة تضامنا مع المتظاهرين في مدينة درعا.ولا يسمح لوسائل الاعلام دخول المدينة كما ان الاتصالات شبه مقطوعة وتعيش حالة اقرب الى الحصار حيث اقامت الاجهزة الامنية نقاط تفتيش على مداخل المدينة وتدقق بهويات كل من يدخل اليها.وقد تجمع المتظاهرون امام الجامع العمري في المدينة الذي يقع في البلدة القديمة وهم يرددون الله سورية وحرية و ثورة ثورة .ونددت فرنسا مجددا الاثنين على لسان وزارة الخارجية باعمال العنف التي وقعت في سوريا ضد المتظاهرين وطالبت بالافراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج.وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي ان فرنسا تدين اعمال العنف التي ادت الى العديد من القتلى والجرحى بين المتظاهرين المتجمعين الجمعة والسبت والاحد في درعا بجنوب سوريا. واضاف ان فرنسا تدعو السلطات السورية الى الافراج عن جميع المعتقلين الذين شاركوا في مظاهرات بسبب ارائهم او ما قاموا به لمصلحة الدفاع عن حقوق الانسان .وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان قد نددت باستخدام السلطات السورية للقوة المفرطة الذي ادى الى مقتل خمسة من المتظاهرين في المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية.وجاء في بيان صادر عن المنظمة، ومقرها مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، أن على سورية التوقف عن استخدام الرصاص الحي والأشكال الأخرى من القوة المفرطة ضد المتظاهرين .ونقل البيان عن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ليا وايتسون، قولها: لم تظهر الحكومة السورية أي إحساس بوخز الضمير حيال قتل مواطنيها بسبب مجاهرتهم بآرائهم .وأضافت: لقد أظهر السوريون شجاعة لا تُصدَّق عبر التجرّؤ على التظاهر علنا ضد واحدة من أكثر الحكومات قمعا في المنطقة، وما كان يتعيََّن عليهم أن يدفعوا أرواحهم ثمنا لذلك .وقد جاء صدور البيان مع خروج المتظاهرين الاحد لليوم الثالث على التوالي، إذ أضرموا النيران في عدة مباني حكومية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد. وقال شهود عيان إن من بين المباني التي أُضرمت فيها النيران مقر حزب البعث الحاكم، والقصر العدلي، وفرعي شركة هاتف خليوي مملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد.وحاولت الشرطة تفريق المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل متظاهر آخر الأحد، وفقا لنشطاء سوريين.وكانت الصدامات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة في درعا يوم الجمعة الماضي قد خلَّفت أربعة قتلى على الأقل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل