المحتوى الرئيسى

إسرائيل تحيى عيد «المساخر» بتقليد القذافى: شتائم وخلفية قماش.. وزنجة زنجة

03/21 18:49

الإسرائيليون احتفلوا، الأحد، بما يطلقون عليه اسم «عيد المساخر» «البوريم»، الذى يلبسون فيه أزياء تنكرية، مقلدين شخصيات معينة، أو شخصيات رسوم متحركة، وربما أشكال حيوانات ما، وما شابه من أشكال مختلفة، بحسب ما ذكرته «العربية نت». لكن العام الجارى استلهم عدد من الإسرائيلين من العقيد معمر القذافى، ما يرونه ملائماً لمساخرهم، وقلدوه من خلال التخفى خلف أزياء توحى بشخصيته وحتى إلى مرافقاته. كان أحد مقدمى البرامج فى «القناة العاشرة» أطلق مسابقة على موقع برنامجه فى الـ«فيس بوك»، مناشداً الجمهور الإسرائيلى بتقليد القذافى والتخفى بما يوحى إليه وإرسال الصور إلى البرنامج، واعداً بنشر أفضلها، ووجد آذاناً مصغية للدعوة التى أطلقها، بل هناك من ذهب إلى تقليد القذافى وحاشيته من النساء المرافقات له، ومن ذهب إلى تقليده، مضيفاً إليه من يقلد المتظاهرين الليبيين المطالبين بإسقاطه. وهناك من سخر من القذافى وملابسه وشكله ودوّن ذلك فى المواقع والمنتديات الإسرائيلية، ومن رأى أن القذافى قد يكون شخصية ملائمة لعيد المساخر، وكتب أحدهم: «فى الحقيقة حتى من لا يريد أن يخصص مبلغاً كبيراً للتخفى فيمكنه اليوم أن يجد فكرة جيدة، كأن يقلد القذافى على سبيل المثال، هذا اللباس التنكرى مضحك وغير مكلف.. كل ما يتطلبه هو قطعة قماش من ستار قديم، يقوم المعنى بلفه حول نفسه، ثم يبدأ بالشتم والسب وقول أشياء سخيفة، ومن يرد أن يكون أقرب إلى الواقع فيمكنه وضع خرقة على رأسه من نفس لون القطعة القماشية، وإغماض عينيه بعض الشىء وإطلاق نظرة مجنوة، ثم يقوم بحركات بيديه على إيقاع «بيت بيت.. دار دار.. زنجة زنجة». وفى أحد المواقع كتب أحدهم، مقدماً نصائح للأهل حول الشخصيات التى يمكن أن يقوم أولادهم باستلهامها من الأحداث والبرامج المختلفة وتقليدها، فذكر عدداً منها كان بينها القذافى، مشيراً إلى أن تقليده لا يحتاج أكثر من فستان قديم من خزانة الجدة وقبعة مضحكة. ويرافق عيد المساخر حفلات خاصة بهذه المناسبة، يشارك فيها الإسرائيليون بأزياء تنكرية، وقد قدم منظمو إحدى الحفلات تخفيضاً خاصاً على بطاقات الدخول لكل من يقلد القذافى ويتخفى بصورته ولباسه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل