"العدالة والحرية" تدين ترويع المواطنين الرافضين للتعديلات

أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية عن قبولها بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث صوت 66.5 % من المواطنين بالإسكندرية لصالح الموافقة على التعديلات بينما رفضها %32.5. وأشار البيان إلى أن التنافس الديمقراطى لا يمكن إطلاقا أن يقترن بالتكفير والتخوين والعنصرية، حيث أدانت حركة شباب من أجل العدالة والحرية استخدام التيارات الدينية خطابات التكفير والتخوين بحق النشطاء الشباب الذين دعوا المواطنين للتصويت بلا، كما أدانت ترويع المواطنين من رفض هذه التعديلات ونشر الأكاذيب والمغالطات التى تتحدث عن فرض أحكام عرفية أو الفوضى. مؤكدين على الحق الجميع فى الدفاع عن رأيه ودعمه بكل الحجج والبراهين، ولكن لا يصح على أى حال أن يتم استخدام الدين فى توجيه الناخبين، لافتين إلى أن ذلك يتنافى مع مدنية الدولة. وأعلنت الحركة أنها ستبدأ من الأسبوع القادم عددا من الحملات فى الأحياء وفى المناطق الشعبية لزيادة التفاعل السياسى مع المواطنين، كجزء من الحراك الشعبى العفوى الذى انتصرت به ثورة 25 يناير.