الفيس بوك يعلن: الشعب هو الثائر الحقيقي التصويت بنعم.. يؤكد رغبة الأغلبية في الاستقرار السريع

فور اعلان نتيجة الاستفتاء بدأ النشطاء علي صفحات الفيس بوك وتويتر في تقديم التهنئة للشعب المصري خاصة الذين خرجوا للتصويت سواء بنعم أو لا قالت معظم التعليقات علي النتائج ان الكرة الان في ملعب الشعب كله بلا استثناء لانه هو الثائر الحقيقي وان مصر الان تضع قدميها علي الطريق والمسار الصحيح خاصة مع تصويت جموع الشعب في جو ديموقراطي وأجواء ايجابية.. قالت التعليقات ان التصويت ب "نعم" حمل دلالات ابرزها اختيار غالبية المصريين تسريع عجلة دوران الحياة السياسية.. والسعي نحو مزيد من  الاستقرار عبر اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتحرك عجلة الحياة والانتاج. ثم العودة مرة أخري لتعديل كامل الدستور.ظهرت تعليقات ساخرة للعديد من الشباب علي موقع فيس بوك والمدونات الشخصية تتساءل: اين هؤلاء الزعماء الذين قادوا حملة الرفض وقول "لا" خصوصا المرشحين للرئاسة مثل عمروموسي ومحمد البرادعي.دعا ائتلاف شباب الثورة علي صفحته بموقع الفيس بوك أعضاء الصفحة لاحترام إرادة الشعب واختياره. باعتبارها "لحظة تاريخية في الحياة السياسية المصرية رغم ما بها من بعض مظاهر القصور".وأكدوا في بيانهم علي الفيس بوك "أن الثورة ستخسر كثيرا إذا زعمنا أن "نعم" للتعديلات الدستورية تعني أن الشعب غير مؤهل للديمقراطية. وإذا زعمنا أن "نعم" للتعديلات الدستورية تعني أن التيارات الاسلامية هزمت الاحزاب والكنيسة وإذا زعمنا أن "نعم" للتعديلات الدستورية تعني أن الحزب الوطني ما زال مؤثرا في الحياة السياسية".وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية المشاركة الضخمة غير الاعتيادية للمصريين في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بأنها انتقال لثورة مصر من ميدان التحرير إلي لجان التصويت.نقلت صحيفة "النيويورك تايمز" الامريكية عن أحد الشباب المصري- الذين شاركوا في التصويت- أنه لأول مرة يري الشعب المصري يتحدث عن شئ غير كرة القدم. في إشارة إلي التعديلات الدستورية التي طغت عليها. وأكد ان البلاد الآن تتجه إلي مستقبل مختلف عما كانت عليه في الماضي. اهتم موقع "بي بي سي" البريطاني بنبأ إعلان نتائج الاستفتاء الذي تم اجراؤه في مصر علي التعديلات الدستورية. وذكر ان تأييد أكثر من 77 في المائة ممن شاركوا في الاستفتاء لهذه التعديلات يدل علي أن المصريين يؤيدون بقوة اجراء التعديلات الدستورية التي ستسمح لمصر بالتحرك سريعا نحو إجراء انتخابات. وأشار إلي انه بناء علي هذه النتائج الرسمية. فإن الانتخابات البرلمانية ربما يتم اجراؤها في شهر سبتمبر القادم علي أقرب تقدير.واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مصر اجتازت بنجاح اختبارها الأول نحو الديمقراطية. مؤكدة في تقرير بثته علي موقعها الالكتروني ان أهم ظاهرة في الاستفتاء كانت الاقبال الكثيف من المصريين للادلاء بآرائهم.ورأت الصحيفة أن هذا الاقبال كان في حد ذاته استفتاء يؤكد مصداقية ونجاح الثورة الشعبية التي وضعت مصر علي اعتاب عصر جديد. وفيما جاء الاستفتاء علي التعديلات ليكون الحدث الديمقراطي الأكثر نزاهة وحرية منذ عام .1952