المحتوى الرئيسى

إعلاميون ينضمون لطلاب الإعلام المعتصمين ومعيد يهدد بالإنتحار تأييداً للعميد

03/21 12:20

في تطور مثير لإحتجاجات كلية إعلام المطالبة برحيل عميد الكلية د.سامي عبد العزيز انضم عدد من كبار الصحفيين والإعلاميين وبعض خريجي الكلية للطلاب المعتصمين معلنين تضامنهم التام مع الطلاب الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ مساء الخميس الماضي.ومع تزايد أعداد المحتجين أمام الكلية سادت حالة من الهرج وبعض حالات الإغماء بين بعض المعيدات بعد انتشار شائعة عن إلقاء أحد اعضاء هيئة التدريس المؤيدين للعميد نفسه من أعلى سطح الكلية إذا لم يتم فض الإعتصام الذي دخل اليوم يومه الرابع عشر.ونجح الإعلامى جابر القرموطى مقدم برنامج مانشيت والذى حضر للتضامن مع الطلاب المعتصمين فى إقناع المعيد بالنزول من على سطح الكلية بعد ما يزيد عن النصف ساعة.وقال أحمد خطاب الذى حاول الإنتحار أنه اتخذ قراره حزنا على ما آلت إليه الكلية ورفضاً لهجومهم على عميد الكلية وإهانتهم رموز الكلية، وأنه عندما هدد بالإنتحار كان يراهن علي نزاهة التغطية الإعلامية التي لابد أن تأخذ بالرأي والرأي الآخر بينما أكد الطلاب أنه من أبرز أعضاء الهيئة المعاونة المقربين من العميد.وأعلنت مجموعة جديدة من الطلاب عن انضمامهم للطلاب المضربين عن الطعام وتعهدهم بمواصلة الإضراب لحين رحيل سامي عبد العزيز ومن جانبهم أكد الإعلاميين الذين حضروا اليوم للتضامن مع الطلاب توصيل صوت الطلاب للرأي العام.وقالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت أن فكرة الإضراب عن الطعام قاتلة لأي أم وأنها فخورة بهذا الجيل الذي أعاد مصر لشعبها وكاعلاميين سنسعي لتوصيل صوتكم والتضامن مع مطالبكم المشروعة.فيما ذهبت الكاتبة نجلاء بدير للإطمئنان علي صحة الطلاب المضربين عن الطعام وأبدت كامل دعمها لهم ولمطالبهم برحيل سامي عبد العزيز ودعت الطلاب للصمود حتي يتحقق مطلبهم كما قالت ل"الدستور الأصلي" انه له لا يجوز الفصل بين موقع سامي عبد العزيز كعميد للكلية وبين أرائه السياسية، وذكرت أنها عندما كانت في أولي سنواتها بكلية الإعلام عام 1976 ثار الطلبة ضد الصحفي جلال الدين الحمامصي والذي كان يدرس في الكلية آنذاك بعدما أصدر كتابا يهاجم فيه جمال عبدالناصر بالكذب والإفتراء بإسم "حوار وراء الاسوار" وطالبوه بالرحيل عن الكلية وكان ذلك في عهد السادات والوقت الذي انتشرت فيه حملات تشويه ضد عبد الناصر ولكن الطلبة ضغطوا واستمروا في اضرابهم حتي رحل الحمامصي ولم يعد للتدريس بكلية الاعلام مرة اخري ولذلك فهي تدعو الطلبة للصمود حتي يرحل سامي عبد العزيز.وانضم عدد من الصحفيين لطلاب اعلام المتظاهرين وابدوا دعمهم وتضامنهم معهم ومنهم الصحفي شريف عارف بجريدة ميدان التحرير والكاتب الصحفي محمد سيف بالحياة اللندنية، والصحفي علاء حمودة بجريدة الوطني العمالية الصادرة من سلطنة عمان والصحفي عاصم حفني من جريدة روزاليوسف ورددوا مع الطلاب والأساتذة هتافتهم المطالبة برحيل العميد ومنها:"بص يمنك بص شمالك هتلاقي احرار ثوار قدامك" و" يا دكتور يا مشتاق كذبك ثابت في الاوراق" ،"يا عميد حزب مبارك انس الفقي في انتظارك" "الاعداد عمالة تزيد والعزيمة حديد في حديد" "معتصمين والحق معنا ضد ادارة بتتحدانا". 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل