المحتوى الرئيسى

افكار ملغومة تتحول الى قنابل مفخخة ,ردا على مقالة "الاخطبوط الرافضي"للكاتب محمد شركي بقلم: محمد اصبيح "حسيني فلسطيني"

03/20 21:21

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles /2011/03/19/223082.html افكار ملغومة تتحول الى قنابل مفخخة ,ردا على مقالة "الاخطبوط الرافضي"للكاتب محمد شركي بقلم: محمد اصبيح "حسيني فلسطيني" ان رفع الصوت وشدة الصراخ هو نتاج طبيعي لشدة الالم المخثن في روحك قبل جسدك ,لقد نفثت جام سمومك الحاقدة على شريحة واسعة من امتنا الاسلامية التي يشهد لها كل منصف , فاشرت باصبع الاتهام الى ايران وتدخلاتها في الدول العربية,تنعتها تارة بتحينها للفرص للانقضاض عليهم,وتارة انهم يتهمون العرب بانهم معسكر يزيد وهم بمعسكر الحسين لليوم,رغم ان التاييد الايران حاضرا في ثورة مصر وثورة تونس وكل ثورات التحرر وقوى المقاومة في فلسطين وكل هذه بلدان سنية ومن المفروض ان تكون معسكرا ليزيد حسب نعتك,فكيف لمعسكر الحسين ان يؤيد معكسر يزيد ويشجعه ويدعمه!؟ ام انك لا ترى الا بعين واحدة وتنظر للامور بمنظار معاكس, , وتارة تقول ان ايران تغتنم الفرص لتفرض نفسها بالقوة والسيطرة على الحرمين المكي والمدني لتمرر عقيدتها"الفاسدة" بالقوة عن طريق طوابير مدسوسة, ,ونعتها بالورم السرطاني التي تقدم الخدمة للعدو الصهيوني وللمحتل الغربي,وانهيت مقالة خبثك بالدعوة لنهضة الشعوب العربية لمواجهة الاخطبوط الشيعي كما تواجه الاخطبوط الصهيوني. فان مثل هذه الافكار المسمومة لم تعد غريبة وباتت واضحة وهي افكارا ملغومة رايناها بام العين وقد تحولت الى سيارات مفخخة,في اكثر من عاصمة عربية واسلامية,فعندما عجزتم عن الرد بالدليل والمنطق والموضوعية لجأتم الى القذف دون دليل, والتكفير بحقد ,والقتل دون مبرر,اعمى اعينكم التعصب فاصبحتم كالاصنام بمعنى ان تعبدوا رايكم فلا ترون اي راي صائب ولا نظر ثاقب سوى ما تحدثه اهوائكم وتقوقعكم حولها, فتعمى بصيرتكم عن رؤية نور الحق والحقيقة واتباعها, وصرتم كمن يسجن في سجن من المرايا فاينما تطلعتم الى جدار لم تروا الا صوركم, فتكونوا كمن شيد سدا منيعا في وجه الحقيقة والمنطق السليم, فاصبحت التهمة عندكم جاهزة لكل شرفاء العالم الحر لانكم ما زلتم تعيشون في غياهب الجهل والتخلف , ولا تستخدم التقية في تكفيركم للاشاعرة والماتردية وكفرتم مشيخة الشام ومشيخة الازهر الشريف, وكفركم ليس حكرا على الشيعة فحسب.فلا تحاول اخفاء انيابك المسمومة. لقد سقطت ورقة التوت التي كانت تستر عوراتكم, واصبحتم مفضوحين يشار لكم بالبنان,وان خطاباتكم اصبحت اسطوانات مشرخة ,وافكاركم القاتلة بدت جليه للعيان. هل لكم شرف مواجهة المشروع الصهيوني حتى تطالب بمواجهة ايران؟,وهل يوجد في ابجدياتكم اصلا اي معنى للمقاومة والتعبة والاعداد؟, فلو كنت منصفا لاتهمت السعودية التي تدخلت عسكريا في بلد عربي مستقل,هب ابناءه للمطالبة بالاصلاح السياسي الذي ضمنته لهم كل الاعراف والمواثيق الدولية والانسانية والشرعية,وكنا نتمنى ان نرى هذه الجيوش وسفكت الدماء وعاثت فيه فسادا ,وانظر لها كيف تلعب في الورقة اللبنانية وتدعم كل الاطر التي تناهض حزب الله . وانظر لاخر فتاوى السعودية من هيئة علمائها الذين حرموا التظاهرات واباحوا قتل المتظاهرين,وليست بعيدة عنكم فتاويكم التي حرمت حتى الدعاء لمقاتلي حزب الله في حرب تموز ضد اعداء الامة الصهاينة, واتمنى لو تذكر لي موقف السعودية في دعم المقاومة الفلسطينية؟ فهل حصل الفلسطينيون على رصاصة واحدة منها؟, ام بصمات حزب الله وايران والشهيد عماد مغنية التي كانت حاضرة في مقاومة الاحتلال الصهيوني في معركة غزة."السنية" التي نعتها بمعسكر يزيد, فمن باب اولى ان تتقدم السعودية لدعم مقاتلي غزة لا سيما ان السعودية سنية ومن نفس المعسكر حسب فرزك الخبيث,ام قمتم بزرع جدران فولاذية لوقف اي مد مادي وعسكري للمقاومة!. انظر كيف اصبحتم عنوان للهزيمة العسكرية والتقنية والتكنلوجية ,وعنوانا عريضا للانهزام والتبعية والانبطاح,انظر لبلاد الحرمين كيف اصبحت مستعمرة امريكية وان نظامها لا يحيد قيد انملة عن الاوامر الامريكية الملزمة لها,فتنتقد القذى في عين صاحبك والجذع يخلع عينيك. كم من عائب قولا صحيحا...وآفته من الفهم السقيم وانظر لايران التي لم تتجاوز الثلاثين عاما من ثورتها كيف تفوقت ,ولو قسنا بالنسب لرايناها قد تفوقت على امريكيا تكنولوجيا وعسكريا ,فاصبحت دولة يحسب لها الحسابات,ومن الدول القليلة التي تقول للصهيو امريكا لا,والتي لم تسبح في تيار الغرب,انظر من رفع رأس الامة عاليا,ومن حقق الانتصارات التي يشهد لها العدو قبل الصديق فهل يوجد من يحترم عقله انه سيصدقك بان ايران تمرر وتفرض سياسات صهيونية وامريكية في عالمنا العربي؟ ومن حق ايران حماية كيانها من من اي يد خبيثة تمد لها لا سيما هي المستهدفة عالميا,وليست باللقمة السائغة للاخرين ولا بذات السقف المنخفض ليطأها من يشاء,مع الحفاظ على حدودها من اي هيمنة وقوى استكبارية,وهذا امر لا يفهمه الا من جرب طعم الكرامة والعظمة وذاق طعم العز والانتصارات اما من جللهم العار بخيبته فانا لهم ذلك. واما ما تعيبه على شيعة العراق بانهم جلبوا الامريكان فانت بهذا تعزز فكرة قصر نظرك عندما تنظر للاحداث واسال نفسك من اين انطلقت البارجات والقاذفات والطائرات ,من اي عواصم واي انظمة , فيا بؤس فهمك السقيم.و يا لسذاجة وضحالة انحطاطك الفكري وتقزم هامتك عندما تناطح الجبال الشاهقات . اما في المسألة العقدية فمشكلتك ليست مع الرافضة وانما مع علماء الشام ومع اكبر مؤسسة دينية سنية وهي الازهر,الذي كفرتموه ,الازهر الذي اجاز التعبد وفق المذهب الجعفري الاثنى عشري واعتبره مذهبا خامسا يعتد به,وان الاسلام كالطائر لا يصح امره الا بجناحيه السني والشيعي وان المذهب الجعفري مقرر في الجامعة الازهرية, اقرأ فتاوى كل رؤساء الازهر السابقين مثل الرئيس محمد عبدو والرئيس سليم البشري والرئيس محمود شلتوت والرئيس السابق طنطاوي والرئيس الحالي للازهر الذي صراح بانه ينتظر الفرصة المناسبة لزيارة مرقدي امير المؤمنين والحسين عليها السلام في النجف وكربلاء. نظروا بعين عداوة لو انها....عين الرضى لاستحسنوا ما استقبحوا فما وزنكم وقيمتكم زمن يعتد بكم اذا ما قورنتم بالامة وعلمائها؟,ام انك اعور لا ترى الا بعين واحدة؟ فلا ينبغي لقزم ان يطاول السماء او يمد للشمس يدا شلاء. ادعوك ان تبحث عن ما سيعيد المياه الى وجهك المراق, فلا غرابة اذا بان تكون معرفة اصحاب القصور الفكري بالعظماء معرفة قاصرة وعرجاء. وما ضر الورد وما عليها...اذا المزكوم لم يطعم شذاها. [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل