المحتوى الرئيسى

تقرير ـ بعد الهزيمة المدوية أمام الإفريقي .. الزمالك يريد إسقاط حسام

03/20 21:20

هل يكون الخطأ في مباراة واحدة كفيلا بانقلاب جماهير الزمالك على حسام حسن المدير الفني للفريق الأول، والمطالبة بإسقاطه، بعد الهزيمة المدوية أمام الإفريقي (2ـ4) في ذهاب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وصبت الجماهير جام غضبها على المدير الفني الذي طالما تغنت به، وترفض أي مساس به من جماهير المنافسين بعدما رأت أنه أنقذ الفريق من السنوات المريرة التي مر بها الفريق على مدار السنوات الست الماضية. وكانت الجماهير قد رفعت حسام حسن في السماء بعدما نقل الزمالك من المرتبة الثالثة عشرة الموسم الماضي، إلى المرتبة الثانية في نهاية الموسم، بالإضافة إلى تصدره بطولة الدوري المصري في مرحلة الذهاب من الدوري هذا الموسم، وبفارق ثلاث نقاط عن الإسماعيلي صاحب المرتبة الثانية. وهذا المستوى الذي ظهر عليه الزمالك في نهاية الموسم الماضي، ومرحلة الذهاب للبطولة هذا العام، جعله، بحسب البعض، الحكام بأمره في النادي، فيتعاقدون مع من يطلب التعاقد معه ، وإن كان هؤلاء اللاعبون دون المستوى، ضاربين المثل بكل من أبوكونية، ووجيه عبد العظيم، وعاشور الأدهم، وآخرهم محمد أمين عودية. لكن كل هذا الاحتفاء بالمدرب تحول فجأة إلى هجوم ضار على المدرب، الذي اتفقت غالبية الآراء على أنه لا يجيد قراءة المباريات الكبيرة، وأمام المدربين الذين يجيدون قراءة الملعب، فسقط أمام حرس طارق العشري مرتين، كما أنه لم يستطع أن يهزم الأهلي حتى الآن، برغم أن الأخير لم يكن في مستواه في آخر أربع مباريات بينهما. وأكدت الجماهير أن الزمالك لم يكن بلا مدرب في لقاء اليوم، كما أن المدرب يتصف بالديكتاتورية في قراراته ويصر على لاعبين بعينهم برغم أن الكل يتفق على أنهم لا يصلحون باللعب في نادي الزمالك وخصوا بالذكر كل من أحمد غانم سلطان ، وعمرو الصفتي في الدفاع. كما انتقدت الجماهير، عدم إشراك إبراهيم صلاح في وسط الميدان وهو قلب الزمالك النابض، والإصرار على إشراك هاني سعيد على حسابه وهو معروف ببطئه الشديد، بالإضافة إلى تفضيله لعودية على حساب أحمد جعفر. وطالبت الجماهير بإسقاط حسام وشقيقه إبراهيم من على رأس الجهاز الفنين خاصة في ظل الديكتاتورية التي يديرون بها الأمور في الفريق، وعدم الاعتراف بالأخطاء. ورغم كل هذه المطالبات إلا أن بعض الجماهير رأت أن هذه الحملة المفاجئة على المدير الفني، مقصودة بهدف تدمير الزمالك، أو بهدف النيل من المدير الفني الذي وقف ضد ثورة 25 يناير ووقف إلى النظام السابق. ورغم كل ما سبق، فإن الزمالك لن يلعب بصورة أسوأ مما لعب بها في مباراة اليوم، كما أنه في إمكانه التأهل بتسجيل هدفين وهو أمر ليس بعيدا لو ظهر لاعبو الزمالك بمستواهم المعهود.انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل