المحتوى الرئيسى

قيادة وتوجه جديدان للفن الآسيوي في متحف «المتروبوليتان» بنيويورك

03/20 14:45

تعد قاعات الفن الآسيوي في متحف «المتروبوليتان» للفنون أكثر الأماكن هدوءا وسكينة في مدينة نيويورك.. فمن الصعب تخيل وجود قاعات لم تكن موجودة على مدار الأربعين سنة الماضية والتجول بينها، أو رؤية الأزمنة المتغيرة تتجلى من خلالها من خلال متحف مختلف، وآسيا مختلفة رغم أن هذا هو ما يحدث بالفعل. خلال بضعة أشهر من الآن سيكون هناك مشهد لتغيير آخر وتحول في القيادة عندما يحل ماكسويل هيرن، أمين المتحف المسؤول عن الفن الصيني، محل جيمس وات كرئيس لقسم الفن الصيني. وذهب وات البالغ من العمر 74 عاما ونشأ في هونغ كونغ وتلقى تعليما صينيا تقليديا في المنزل إلى متحف «المتروبوليتان» كأمين متحف، من متحف الفنون الجميلة في بوسطن عام 1985 وترأس القسم خلال الـ10 سنوات الماضية. ويبلغ هيرن، الذي يطلق عليه الجميع اسم مايك 61 عاما ويسكن مدينة سولت ليك. وقد وصل إلى متحف «المتروبوليتان» فور تخرجه عام 1971 عندما كان القسم الآسيوي والمعروضات الصينية لا يتكون سوى من غرفة واحدة فقط تحتوي على تماثيل لبوذا ومجموعة قليلة من الأواني الخزفية. وشهد الرجلان، خاصة هيرن، ظاهرة مذهلة وشاركا فيها وهي الاستحواذ على مساحة واسعة وبناء قاعات عرض. وتحت قيادة وين فونغ، مؤرخ الفنون، الذي كان مشرفا على هيرن خلال الفترة من السبعينات إلى أواخر التسعينات، تحولت الغرفة إلى 50 قاعة. وبفضل جيل من المتبرعين بالقطع الفنية في نيويورك، أصبحت مجموعة من الأواني الخزفية آلافا من الأعمال التي تمثل جوانب الثقافة الصينية المختلفة. وبفضل المكانة التي حققها الجناح الصيني الجديد، حظي متحف «المتروبوليتان» بعرض بعض القطع الآسيوية المهمة المستعارة. ويطلق كل من هيرن ووات على تلك الفترة اسم العصر الذهبي. ويقر الاثنان بأن الأمر انتهى. لا يمكن عمل مجموعات خاصة من النوع الذي عرض في متحف «المتروبوليتان» في الغرب بعد الآن. وتستحوذ كل من الصين والهند اللتين تعدان من الأعمدة الاقتصادية المهمة على جزء من السوق حاليا. ومن الصعب التفاوض على القطع المستعارة من آسيا والمعروضة في المتحف وتحمل تكلفة ذلك نظرا لأن متحف «المتروبوليتان» مثل الكثير من المتاحف يعاني من مشكلات اقتصادية. ورغم تصدر آسيا للساحة، يظل من الصعب تسويق الفن الآسيوي. ما زال عدد الذين يتجولون داخل القاعات الصينية واليابانية والهندية ودول جنوب شرق آسيا قليلا. من الواضح أن على هيرن التفكير في كثير من الأمور المهمة بعد تولي منصبه الجديد كأمين للمتحف، حيث يكون مسؤولا عن القسم الآسيوي في يوليو (تموز). لكنه على الأقل سوف يهرول مسرعا نحوه، فهو يعرف القسم جيدا، فمتحف «المتروبوليتان» يعد بمثابة بيته الثاني. وقد وصل إليه من خلال حكمة كرواك والحظ الذي أتاح له الاتصال في وقت مبكر ببعض كبار مؤرخي الفن في عصرهم وهو ما جعله منفتحا على التجديد والتفاؤل بالمستقبل. وكان دخوله مجال الفن الآسيوي محض مصادفة، فقد التحق بجامعة يال عام 1967 وهو عازم على دراسة مجال الأعمال وخلال إحدى الإجازات زار خالته في مدينة كنساس وذهب معها إلى متحف «نيلسون- أتكينز» للفنون، وتجول في المتحف وتوقف عند مجموعة الأعمال الصينية وهنا أضاء شيء ما في عقله. وقد قال في مقابلة مؤخرا: «لا أتذكر قطعة بعينها، لكنني خرجت من المتحف» ولسان حاله يقول إنه لا يعرف شيئا عن هذا العالم وكان يريد معرفة المزيد. وعندما عاد إلى الجامعة درس الفن الصيني مع الطالب ريتشارد برنهارت. وخلال السنة النهائية من دراسته الجامعية اتجه إلى دراسة تاريخ الفن وكتب ورقة بحثية عن الحدائق الصينية. وبعد العودة إلى يوتا عقب تخرجه، توقف في متحف «نيلسون-أتكينز» الذي أصبح مقصدا له. لقد وصل يوم الاثنين وكان المتحف مغلقا. واكتشف أنه سيبيت ليلته في سيارته، لكن في نزوة توجه إلى الباحة الخلفية من المتحف وطرق أحد الأبواب. وسأله سائل عن عمله فأجابه قائلا إنه كان طالبا وأراد إلقاء نظرة على الأعمال الفنية الصينية، وانفتح الباب. لم يسمح له فقط بدخول مكتب لورانس سيكمان، مدير المتحف، بل تمت مرافقته إلى هناك. وكان لورانس مؤرخا للفن الصيني ومؤلفا الكتاب الدراسي الذي كان مقررا على هيرن في جامعة يال. واصطحبه سيكمان في جولة داخل قاعات الفن الآسيوي والمخزن ودعاه إلى منزله لمشاهدة حديقته ونصحه بزيارة تايوان وتعلم اللغة الصينية. وفي ذلك الوقت وبناء على نصيحة أستاذه في جامعة يال، كتب هيرن إلى فونغ الذي كان في برينستون طالبا منه النصيحة في مجال العمل في المتاحف. وعندما جاء موعد الدعوة، اتجه من ولاية إنديانا إلى الشرق حيث عمل في مزرعة خلال فصل الصيف. وارتدى فونغ ملابس كرة المضرب البيضاء وتحدث معه لمدة نصف ساعة ثم سأله: «ماذا تحب أن تعمل في متحف (المتروبوليتان)؟». وعينه المتحف لتوه في منصب استشاري خاص ومندوب لتنشيط قسم الفن الآسيوي الصغير الذي كان يشهد تراجعا لعقود. وعاد هيرن إلى مدينة سولت ليك حاملا معه أشياءه ومن ثم توجه إلى نيويورك. لم يكن لديه مكان يقيم فيه، لذا رتب له فونغ الإقامة ليلة أو ليلتين مع صديق لفونغ وهو جون إليوت، أحد كبار جامعي القطع الصينية الفنية الذي كان يجمع حينها نماذج رائعة من اللوحات وفن الخط. وطالت الليلة أو الاثنتين في منزل إليوت إلى ستة أشهر. وانغمس هيرن بصفته مساعدا لفونغ الذي كان يعمل يوما واحدا في الأسبوع ويدرس في جامعة برينستون باقي أيام الأسبوع في العمل بالمتحف. ولتأكيد الشكل الجديد للوجود الآسيوي في المتحف ولجذب المزيد من المتبرعين، أقام فونغ معرض خط واستطاع الحصول على موقع متميز لما كان حينها قاعة عرض خاصة بمتحف «المتروبوليتان» يطلق عليه «حارة البولينغ» أو «مشجب الطائرة» (تحتل قاعات جنوب وجنوب شرقي آسيا المكان حاليا). وكانت هناك منافسة على هذه المساحة، حيث يقول هيرن: «لقد حاول أحد أمناء المتحف نقل معرض الخط إلى الشرفة الكبيرة». لكن المعرض استمر. لقد كان المعرض منظما لكن كانت هناك لمسات جمالية مثل أثاث البامبو وعصر أسرة مينغ. وأضاف هيرن إليه معرض الخط الإسلامي والغربي ليكون مكملا له وحقق ذلك نجاحا كبيرا. ولاحظ مجموعة من رعاة جامعي القطع وبدأ العصر الذهبي ودخل هيرن التاريخ. لقد كان جامعو القطع نموذجا لجيل غير عادي تحت قيادة دوغلاس ديلون الذي كان رئيس مجلس أمناء المتحف آنذاك. وتولى ديلون العمل باعتباره مهمة شخصية لدعم آسيا في متحف «المتروبوليتان». واشترى قطعا فنية يعود تاريخ بعضها إلى عام 1973 وباع الخبير المشهور، وانغ، 25 قطعة وخصص الأموال لبناء قاعات جديدة لعرض القطع. وساعدت القاعات الجديدة على جذب المزيج من التبرعات. وأقام جون كروفورد، الذي أقام في الخمسينات ما اعتبره هيرن أهم معرض خاص لفن التصوير والخط الصيني في الغرب على حد هيرن، يقطن في الشارع الذي يقع فيه المتحف، لكنه لم يقم أي معرض هناك. وقال هيرن: «عندما تم عرض مجموعة كروفورد في نيويورك عام 1962، كان ذلك في مكتبة مورغان وهكذا ظهر متحف (المتروبوليتان)». وعندما تم الانتهاء من قاعات عرض اللوحات الصينية في المتحف عام 1991 تم دعوة كروفورد لمشاهدته. وقال: «أخيرا لدينا مساحة تكفي لعرض مجموعتي» ومنح المتحف كل ما لديه من قطع. يتحدث هيرن بسعادة بالغة عن هذه الأفعال الأريحية واضطلع بدور مهم في القيام ببعضها. ففي نهاية السبعينات، تلقى فونغ فكرة عمل نموذج مشابه للحديقة الصينية لتكون مركز القاعات الآسيوية التي تم إنشاؤها. ووصل هيرن إلى مكان ضيق واكتشف كوة مغطاة. ورأوا أن هذا ما كانوا بحاجة إليه وبدا التخطيط لإنشاء الحديقة قائما حتى رفض توماس هوفينغز، مدير المتحف، ذلك مشيرا إلى ملايين الدولارات اللازمة لعمل نظام أنابيب تكييف ولم يكن هناك أي قدرة على إحداث أي تغيير. وفي تلك اللحظة نشر فونغ سلاحا سريا وهي بروك أستور، إحدى أعضاء مجلس الأمناء لمتحف «المتروبوليتان» من النساء التي قضت فترة طفولتها في بكين. وعندما شرح هوفينغ لها استحالة تحسين حالة نظام أنابيب التكييف، أجابت قائلة: «كم سيتكلف ذلك؟» وسرعان ما تم الكشف عن الكوة وتم استجلاب 26 حرفيا صينيا وطاهيا شخصيا من مدينة سوجو التي تقع بها الحديقة لإقامة «أستور كورت». وبدأت إقامة القاعة تلو الأخرى لتشكل ما يعرف بالجناح الآسيوي اليوم الذي يضم الصين واليابان والهند وجنوب شرقي آسيا. وقد أطلق وات عليه «آخر حدث ضخم في تطوير المتحف». ورغم انشغاله بتعلم اللغة والدراسة في الجامعة كان هيرن موجودا في كل خطوة تم اتخاذها. وقال: «لقد استغرق الأمر 27 عاما. لدينا الآن أكثر مجموعة تنوعا من القطع الفنية الآسيوية في العالم». لقد مرت لحظة التوهج، فقد تم الانتهاء من تجميع المجموعة، وأصبحت الأسعار لا تصدق. وقال هيرن: «لم يتم بيع أي لوحة صينية في المزادات حتى بدايات الثمانينات بسعر أكبر من 100 ألف دولار». وقال ديلون وهو يتذكر: «قبل ذلك الحين في الستينات كان يمكنك شراء لوحات بألفي دولار» متعجبا من أنه يمكنه عمل مجموعة كاملة من الأعمال الصينية بسعر بيع عمل من أعمال المدرسة الانطباعية. اليوم يقول هيرن إنه حتى إذا تم عرض قطعة للبيع «فليس من المرجح أن نستطيع تحمل تكلفة شرائها». لكنه يرى أنها مشكلة عامة، حيث يقول: «أفكر في غايتي. كيف يمكنهم محاكاة ما تعرضه المتاحف في الساحل الشرقي من اللوحات الأوروبية؟ إنه توقيت غير مناسب». لكن ربما لن يأتي التوقيت السليم مرة أخرى. من القطع التي ما زالت متاحة هي التي تنتمي إلى الفن المعاصر ولدى هيرن الكثير من الأفكار، حيث يقول: «الصين وكوريا والهند وإندونيسيا وكمبوديا وفيتنام تقدم أشياء رائعة. ولدينا في متحف «المتروبوليتان» فرصة لوضع هذا العمل في إطار تاريخي». لقد أدخل بالفعل فن التصوير الفوتوغرافي المعاصر في قاعات عرض اللوحات الصينية منذ عامين. ويعتزم الآن إضافة تصوير الفيديو. هناك خطوات مهمة في تاريخ الفن الصيني المحافظ، لكنها تعطي انطباعا بالرغبة في تغيير توقعات الجمهور عن القطع المعروضة. وقال: «لن تذهب القطع الشعبية بعيدا». لكن ما يشترونه بأسعار مرتفعة تكلف الوقت والنقود والأعصاب. استضاف المتحف العام الماضي معرض «ثورة يوان: الفن وتغيير الحكم» الذي قام بتنظيمه وات وانتهى نهاية شائقة مع وصول بعض القطع في آخر لحظة. القاعدة العامة هي أنه إذا أردت استعارة قطع من أكثر من متحفين صينيين لإقامة معرض، يجب التفاوض على جميع الاستعارات من خلال قسم الآثار الثقافية التابع للحكومة. في الماضي كان يمكن للقسم طلب ما يريد من المتاحف المحلية دون الحاجة إلى تقاسم رسوم الاستعارة وأحيانا دون الحاجة إلى إعادة القطع. ومع الانتعاش الاقتصادي الذي شهدته الأعوام القليلة الماضية، أصبحت المتاحف المحلية كيانات قوية. ويرجع هذا بشكل كبير إلى استقلال السلطة المركزية. ويتعامل الكثيرون مع الفن باعتباره بطاقة طعام ويبرمون صفقات صعبة للحصول على المال وهامش ربح مثل رحلات إلى الخارج مقابل استعارة تلك القطع. من الوسائل التي تساعد على الحد من الصعوبات التعامل مع متحف صيني واحد في المرة الواحدة. وتعتمد قاعة «تشاينا إنستيتيوت» بمنهاتن في إقامة أكثر المعارض على مجموعة من متحف واحد مثل معرضها الحالي للبرونز الذي تستعير قطعه من متحف هونان. على العكس من ذلك، يضم معرض يوان في متحف «المتروبوليتان» قطعا مستعارة من 27 جهة إعارة صينية، بعضها تراجع بعد أن تساءل: «ما الذي سوف أجنيه من ذلك؟». ومن الطرق الشائعة التي تتبعها كل المتاحف لإدارة النفقات تبادل قطع مستعارة متساوية من حيث القيمة، فمثلا ترسل لوحة لبيكاسو وسأرسل لك لوحة لفان غوخ. لكن حينما يتعلق الأمر بذلك، ليس لدى أكثر المتاحف المحلية في الصين وسائل حماية مثل التحكم في الهواء المحيط مما يجعل من غير المستحب تطبيق مبدأ الاستعارة. ويتوقع هيرن أن يتيح استمرار الاكتشافات الأثرية في الصين للغرب مشاهدة معارض رائعة تركز على مواقع محددة. لكن مثل الكثير من أمناء المتاحف يدشن معارض دائمة لمجموعات صغيرة قد تتضمن أو لا تتضمن بعض القطع المستعارة. ويرى أن هذه العروض تتغير باستمرار. يقول: «في الفن الآسيوي، نعتاد على تبادل مجموعاتنا الصينية واليابانية والمجسمات الهندية طوال الوقت. ومع مساحة الحائط في موقع متميز وما وصل إليه المتحف من تألق حيث لا تزال القطع ترد، يشك هيرن في رغبة قاعات عرض اللوحات الأوروبية في تغيير ما تعرضه بشكل دوري، وربما يحدث تبادل في ما تعرضه القاعات من لوحات صينية التي حولها هيرن إلى عروض ذات مواضيع مثيرة. بالطبع يمثل تغير القيادة أكبر تحول في القسم الآسيوي حتى هذه اللحظة. ففي الصيف الحالي سيبدأ وات الذي أقام سلسلة من المعارض التاريخية الرائعة في متحف «المتروبوليتان» القراءة والبحث. الموقف ما زال متوهجا بالنسبة إلى هيرن، حيث سيكون تعيين طاقم عمل جديد يضم أمين متحف بدلا منه على قائمة الأولويات على حد قوله رغم أن هذا سوف يستغرق وقتا لعدم وجود الكثير من المرشحين حوله. وقال: «لقد حدث تحول حقيقي في هذا المجال وأعتقد أن هذا يشمل تاريخ الفن. نرى جميعا أن الطلبة الشباب أضحوا أكثر اهتماما بالفن المعاصر فقط وأصبح الترويج لكل ما هو قديم صعبا». تعد اللغة بالنسبة إلى غير الغربيين حاجزا. ويقول إن الناس تهتم بالوظائف التي يتقاضون عنها رواتب كبيرة والمتوافرة في مجال الفن المعاصر. وأضاف قائلا: «لا يعرف أن العمل في تاريخ الفن مجز ماديا». ورغم التأثيرات المتوقعة لازدهار التنوع الثقافي الذي حدث في فترة الثمانينات والتسعينات والوجود العالمي لآسيا، لا يزال الفن الصيني بالنسبة إلى كثير من الغربيين موضوعا غامضا مبهما. وتساءل هيرن: «كم عدد الأماكن التي يمكن أن تدرس بها الفن الهندي أو الكوري؟ هناك الكثير من البرامج لتعليم الفن الصيني، لكن زملائي يخبرونني بارتفاع عدد المتقدمين الصينيين، هناك عدد قليل من الخريجين. كذلك يتناقص عدد الموهوبين الذين سيعملون في المجال في المستقبل». لكن ما لم يتناقص رغم تجربته هو التفاؤل واحتضان روح التجديد المثيرة التي بثها في المجال منذ أربعين عاما. يتحدث كل من هيرن ووات عن تاريخ الفن كعملية من الاتصال عبر المكان والزمان والبشر والثقافات لم يعرفا شيئا عن مدى ارتباطهما من قبل. وتمنح مؤسسة عالمية مثل متحف «المتروبوليتان» هذه الروابط هيئة يمكن إدراكها بالبصر، وهذا يمثل مكانا تكون فيه المصادفة قدرا. وقال هيرن: «لقد اكتشفت الفن الآسيوي من خلال التجول في المتحف. أعتقد أن الناس تزور المتحف الآسيوي لرغبتهم في رؤية الفن الآسيوي. لكنني أعول على شخص يأتي إلى متحف (المتروبوليتان) رغبة منه في مشاهدة المنحوتات الإغريقية أو المصرية لكن يضل الطريق ويجد نفسه في قاعة اللوحات الهندية ويتساءل عن هذه الأعمال» وهنا يتم الربط بينها، وهذا هو التغيير الكبير. * خدمة «نيويورك تايمز»

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل