المحتوى الرئيسى

الليبيون يشكلون درعا بشرية عند مجمع باب العزيزيية للقذافي

03/20 02:46

طرابلس (رويترز) - احتشد الاف الليبيين في مجمع حصين يسكنه الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس يوم السبت لتشكيل درع بشرية ضد هجمات جوية قد تشنها طائرات الحلفاء.وانطلقت الالعاب النارية في سماء الليل واطلق الناس طلقات نارية في الهواء تحديا بعد ان بدأت عمليات الطائرات الحربية في الشرق الليبي لوقف تقدم القوات التابعة للقذافي لمهاجمة مدينة بنغازي التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون.وتوافد ليبيون من كافة الاطياف على مجمع باب العزيزية وهم يهتفون بشعارات ويحملون صور القذافي بينما انطلقت مكبرات الصوت بأغان تمجد في القذافي.وقال صبي في العاشرة اسمه محمود "امي وابي قالا لي انهم (القوات الغربية) سيهاجمون المجمع فجئت الى هنا لاحمي قائدنا."واصابت القوات الغربية اهدافا على امتداد الساحل الليبي اليوم السبت مستخدمة هجمات من الجو والبحر لاجبار قوات القذافي على وقف اطلاق النار ووقف مهاجمة المدنيين.واطلقت طائرات فرنسية اول طلقات فيما يعد اكبر تدخل عسكري دولي في العالم العربي منذ غزو العراق عام 2003 مدمرة دبابات ومركبات مدرعة في منطقة بنغازي معقل المقاومين في الشرق.وقال مسؤولون عسكريون امريكيون انه بعد ذلك بساعات اطلقت سفن حربية وغواصات بريطانية وامريكية اكثر من 110 صواريخ توما هوك ضد دفاعات جوية حول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة في غرب ليبيا والتي تحاصرها قوات القذافي .وكان مجمع طرابلس الضخم الذي يضم ثكنات عسكرية هدف غارة امريكية عام 1986 على ليبيا . وقال رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت رونالد ريجان ان الهجوم كان ردا على ما وصفه بالتواطؤ الليبي في تفجير ناد ليلي في برلين.واخذت الحكومة مراسلين اجانب الى ذلك الموقع المغلق عادة في زيارة نادرة لاظهار دعم الشعب للقذافي.وداخل الجدران العالية ذات اللون الاخضر للمجمع رقص الناس على انغام اغنية نظمت كلماتها من عبارة كثر تكرارها من الخطابات التي القاها القذافي في الاونة الاخيرة وهي "بيت بيت زنقة زنقة."ووضعت صورة يد تسحق طائرة اف 16 عند نافذة منزل القذافي الذي دمر خلال هجوم عام 1986.وقامت عائشة ابنة القذافي بزيارة غير متوقعة ووقفت على مركبة في الوقت الذي قام فيه الانصار الذين كانوا يلوحون بالاعلام بتحيتها.وقالت بسمة عمومي (27 عاما) وهي موظفة في صندوق للمعاشات وهي تمسك بابنتها التي يبلغ عمرها ستة اشهر "عائلتي كلها هنا. اننا مستعدون للموت هنا لحماية ليبيا والزعيم القذافي."وفتحت بوابات المجمع على مصراعيها واستمر الناس في التدفق الى داخله طوال المساء.وقالت ام عبد القادر وهي مدرسة لغة عربية "اننا هنا.اننا مستعدون للموت من اجل قائدنا." واضافت ان كل اولادها الستة تطوعوا للقتال من اجل القذافي.وقال محمود المنصوري وهو مزارع "حتى لو لم يكن معنا سلاح فسيفعل الناس كل شيء بوسعهم للقتال. سترون الناس في كل شارع يصبون الزيت المغلي على العدو."هناك خمسة الاف من رجال القبائل مستعدون لان يأتوا الى هنا للقتال من اجل قائدنا.كان الافضل لهم الا يحاولوا مهاجمة بلدنا."وقال مصطفى عبد القادر وهو شاب يبلغ من العمر 27 عاما"سنفتح الصحاري الليبية ونسمح للافارقة بالتدفق الى اوروبا لتفجير انفسهم كمفجرين انتحاريين ..اننا مستعدون لمهاجمة السفارات في الخارج."الجميع تلقى تدريبا على السلاح ونحن مستعدون جميعا للقتال."

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل