المحتوى الرئيسى

بين الكرامة والانتفاضة 43 عام.. هل من متعظ حقا ..؟ بقلم:توفيق خليل ابو انس

03/19 23:17

بين الكرامة والانتفاضة 43 عام.... هل من متعظ خقا ..؟ الكاتب : توفيق خليل ابو انس 2011-03-19 معركة الكرامة: جاءت سنة 1968، أي بعد هزيمة حزيران،كانت الأمة العربية كلها مهزومة، والشعوب محبطة تماماً،والأسباب واضحة، فالجيوش العربية لم تحارب، ومن هنا تغاضت هذه الأنظمة على حركة فتح وغيرها، وتركونا نعمل أي شيء، وأذكر أن الرئيس عبد الناصر كان يقول لأبو عمار ولإخواننا عندما كانوا يزورونه، أن افعلوا أي شيء، اضربوا أي شيء في الأراضي المحتلة،ثم زودونا بصواريخ. كان يقول نريد أن نقول للعالم أن القضية لم تنته، وان العرب تقاتل، ولكن العمل في الحقيقة كان عملاً فدائياً. بدأ الزخم يأتي إلى فتح، تدريب مستمر، خاصة بعد أن أخذنا بقايا السلاح الذي تركته الجيوش العربية في هزيمة سنة 1967، وجمعته فتح وبدأت تسلح به كوادرها، وبدأ الناس في التقاطر حولنا من كل مكان، وقمنا ببناء قواعد لنا في الأردن، وجزء في الجولان ( كان العمل ممنوع في الجولان )، لكن في الأردن كانت لنا حرية واسعة، فانتشرت القواعد في الكرامة، وحولها، وفي الشونة الجنوبية، ووجدت إسرائيل أن عليها ضرب هذا التواجد، وفعلاً، اندفعت أعداد هائلة من الدبابات الإسرائيلية إلى الكرامة وبدأت تسحق الشباب في طريقها، وللحقيقة، أن الجيش الأردني لعب دوراً هاماً في صد القوات الإسرائيلية، وفي المشاركة الفعلية، وإيقاع الخسائر الكبيرة في الدبابات، والجنود الإسرائيليين، وكانت معركة الكرامة رمزاً لبطولة الجندي الفلسطيني والعربي، لأول مرة يقاتل ويواجه وينتصر. كانت خسائرنا كثيرة وفقدنا كوادر من أهم الكفاءات، لكن هذه المعركة كانت علامة من علامات المقاومة العربية والفلسطينية، وبعد ذلك جاءت آلاف مؤلفة لتنضم إلى حركة فتح، كبرت الحركة وترسخت إلى أن وصلت هذا الشكل. سكنا الكرامة وعشنا الكرامة وقاتلنا في الكرامة وصمدنا في الكرامة وصمدنا في الكرامة وهزمنا جيش الدفاع الاسرائيلي الذي لا يقهر بعد انتصاره في حرب 1967... في الكرامة التي كان فيها الفدائي الفلسطيني عملاق المرحلة بأستبساله ودفاعه عن ارضه وشعبه وقضيته ... في الكرامة توحد الدم الفلسطيني مع دم الاحرار – الابطال في الجيش الاردني ليكتبوا ملحمة العز والفخار واستعادة كرامة الامة بعد هزيمة حزياران 1967.... الكرامة التي فيها صدق نبوءة الفتح وأبطال العاصفة عندما اقسموا في الفاتح من عام 1965 بهذه المناسبة التي تمر عليها ذكر معركة الكرامة والشعب الفلسطيني ما زال يعاني من حصار قوات الاحتلال الاسرائيلي والشعب الفلسطيني مازال صامداً وما زال يناضل لينل الحرية والاستقلال وجيش "الدفاع" يبدو لم يستفد من الدروس السابقة مرورا بالكرامة عام 1968 وانتهاء بانتفاضة 2000 وما زال حكام وقادة الجيش الذي لا يهزم يكابرون بأنهم سحقوا الانتفاضة والثورة ولكن لا وألف لا نقول لهم اسألوا أطفال الحجارة وحجر فلسطين الذي له المزايا الاخرى.... في 1/1/1965 انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بأول عملياتها وتعلن انطلاقة الثورة الفلسطينية كما وتعلن الثأر لحزيران الذي انطبع في الفكر العربي باسم النكبة بينما تطلق عليه اسرائيل حرب الأيام الستة. وقد مثلت هذه الحرب كارثة متعددة الأبعاد لم تمح آثارها كاملة من الذاكرة العربية حتى الآن حيث تعرضت جيوش ثلاث دول عربية لهزيمة ساحقة من جانب القوات الاسرائيلية ستة أيام من عام 1967، واحتلت خلالها شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية، والضفة الغربية وقطاع غزة اضافة الى القدس الشرقية ولا تزال نتائج تلك الحرب تمثل القضية الرئيسية أمام التسوية السلمية للصراع. ومن هنا قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تعد العدة لتحرير الأرض والانسان وتزيل غبار حرب الـ 67 التي خيمت على شعوب المنطقة، وهذا يفتح الحديث عن أول مواجهة لقوات الثورة الفلسطينية مع جيش الدفاع الاسرائيلي المواجهة الحقيقية والتي تم بها الصمود والتصدي لقوات الغزو الاسرائيلي كان ذلك في عام 21/3/1968، المكان الكرامة نقش اسم الكرامة في عقولنا وقلوبنا كما نقش في قلوب وعقول أطفالنا وأحفادنا هذا الإسم الذي نقلنا من ما كنا نعيشه الى ما نحن نعيشه اليوم، وما نحن عليه يشرق يوم الكرامة في الذكرى الثالثه والاربعون على نفوسنا ونفوس أطفالنا وأحفادنا هذا اليوم الذي سطر بها أبطال فتح أروع الصمود والفداء، فالكرامة التي تم تتويجها بالصمود ودحر الجيش الذي لا يقهر، هذا اليوم أصبح هادياً ودليلاً وعنواناً صبيحة الواحد والعشرين من آذار يوم... الكرامة علامة فارقة في تاريخ أمة العرب التي نخرته الهشاشة وكممت المدافع ونُهج نهج مختلف وانقلب فيه السلاح العربي ليصبح في مواجهة بعضه البعض في الحالات غير المعروفة لماذا؟ الكرامة اسم اصبح منقوشا في قلوبنا وقلوب اطفالنا واحفادنا هذا الاسم الذي نقلنا من ما كنا به إلى ما نحن عليه يشرق يوم الكرامة في الذكرى الثالثة والاربعون على نفوسنا ونفوس اطفالنا واحفادنا التي اصبحت المسافات بيننا وبين هذا اليوم مسافات ليست زمنية فقط وانما أكثر من ذلك فالكرامة التي تم تتويجها وساما على رأس كل عربي صغيرا او كبيرا هكذا أصبحت هادياً ودليلاً وعنواناً صبيحة يوم الواحد والعشرين من آذار.نعم يوم الكرامة علامة فارقة في تاريخ امة العرب التي غزته الهشاشة وانقلب فيه السلاح العربي ليصبح في مواجهة بعضه البعض في الحالات الغير معروفة لماذا. وكما قالوا أن الشرارة تشعل بيداء، فالشمعة الواحدة تبدد الظلام، هكذا كانت صبيحة يوم الكرامة هذا اليوم الذي سجله التاريخ صفحة ناصعة في تاريخ الثورة الفلسطينية نحو المنطق الصحيح على الطريق الوعر. فالكوكبة الكبيرة من ابطالنا الشهداء التي سقطت يوم الكرامة قد رسم.... بالدم حروف النصر.... اقول انها جديرة بأن ندخلها إلى حياتنا وان تكون مرشداً وهادياً وجزاً اساسيا من ثقافتنا لا نريدها أن تتعرض بفعل مرور الزمن وحقد الحاقدين والذين يريدون طمس هذا اليوم التاريخي وعبر كثيرين عبر ادبياتهم وثقافاتهم. كيف يمكن لشمس الكرامة الساطعة أن تظل غير محاصرة ولا مسلوبة النور والضوء وان تُـغـْني الموقع والتاريخ الذي بدأ يفقد مظاهره ومن زخارفه وعلينا نحن جيل الكرامة أن نعيد للذاكرة اصالتها. حين ارتسمت الطهارة والقداسة في مخيم الكرامة وعلى نهر الأردن الذي يفصل فلسطين والاردن ولكن نحن في حينه اردنا ان نوصل قلبين ليصبحا قلبا واحدا في جسد واحد وفعلاً هذا ما اردناه وقد كان لنا. في التلاحم الذي حصل في حينه. وقد اعدنا التاريخ الاسلامي إلى اصله اعدنا معسكر أبي عبيدة ابن الجراح وشرحبيل ابن حسنة وها نحن الآن نعيد ذكرى صلاح الدين أن شاء الله. لنزيل بقايا الصدأ وتلميع الذاكرة عندما أخذت الكوكبة الأولى من الشهداء بالدفاع عن القلب الواحد بطريقة القيادة الفلسطينية الفتحاوية وعلى رأسها الأخ الشهيد الرمز ولهذا سمي بالقائد الرمز لأنه ربط بين كل الفواصل التي مرت بتاريخ الثورة الفلسطينية.... كما قالوا ان الشرارة بيدا، فالشمعة الواحدة تبدد الظلام هكذا كانت صبيحة يوم الكرامة هذا اليوم الذي سجله التاريخ صفحة ناصعة في تاريخ الثورة الفلسطينية. فاالكوكبة الكبيرة من أبطالنا الشهداء أمثال أبو امية والفسفوري والشهيد خالد الذين سقطوا يوم الكرامة قد رسموا بالدم حروف النصر جديرة ان ندخلها حياتنا وحياة أطفالنا و أحفادنا ان تكون مرشداً وهادياً وجزءاً اساسياً من ثقافتنا لا نريدها ان تتعرض بفعل مرور الزمن وحقد الحاقدين والذين يريدون طمس هذا اليوم التاريخي العظيم كما نلاحظ في هذه الأيام في التشكيك في كل شيء في الماضي نحن نعرف هذه الإشاعات التي تدور في أذهان بعض المغامرين والمتلاعيبين في أوراق كثيرة خاصة .. ما نسمعه في هذه الآونة من غمز واشارة هنا واشارة هناك وتلميح تارة وبالحرس القديم تارة اخرى أقول كفانا مهاترات وتشكيك بنا وبأنفسنا وبهذا التاريخ الناصع. الذي سقط من أجله الآف الشهداء والجرحى والمعاقين. هناك فساد لا أحد ينكر ذلك المطلوب منا جميعاً أن نضع برنامجاً واضحاً وصريحاً لمعالجة هذه الظاهرة قبل الاستشراء والقضاء على الحلم الذي مازلنا نحلم به. آلا وهو إقامة الدولة الفلسطينية عدم اقامة الدولة هو مطلب اسرائيلي وانا واثق أن من يقف وراء هذه الاشاعات المغرضة هم اعداء إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. فالكرامة التي تم تتويجها بالصمود واجبار جيش الدفاع عن التراجع وسحب قواته وجرحاه وآلياته المعطوبة والمدمرة ورغم هذه المسافات اصبحت طريق الكرامة هادياً ودليلاً وعنواناً صبيحة يوم الواد والعشرين من آذار يوم الكرامة علامة فارقة في تاريخ العرب الحديث.. كيف يمكن لنور وشمس الكرامة الساطعين ان يظلا غير محاصرين ولا مسلوبين النور والضوء وان نجدد الثقة والعهد للموقع والتاريخ الذي بدأ يفقد مظاهره وزخارفه وعلينا نحن جيل الكرامة جيل الصمود ان نعيد للذاكرة اصالتها وبريقها الخارق... حين ارتسمت الطهارة والقداسة وحب التضحية والفداء في صباح الواحد والعشرين من آذار في مخيم الكرامة وعلى نهر الاردن وفلسطين الشريان الحي الذي يجمع الفلسطيني والاردني في قلب واحد وفعلاً هذا ما أردناه وقد كان لنا في التلاحم الذي تم في حينه. وقد اعدنا التاريخ الاسلامي الى اصله أعدنا معسكر ابي عبيده بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وها نحن الآن نعيد ذكرى صلاح الدين ان شاء الله في لقائنا الفلسطيني في القاهرة واتفاقنا على النهج الذي يصلنا الى ما نصبوا اليه ويزيل بداية العداء وعلينا تلميع الذاكرة عندما أخذت الكوكبة الاولى من الشهداء بالدفاع عن القلب الواحد بطريقة القيادة الفلسطينية الفتحاوية وعلى رأسها الأخ القائد الشهيد الرمز والأخوة قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والاخوة من الفصائل الذين قاتلوا جنباً الى جنب ومقاتلوا القوات المسلحة في الجيش الاردني البطل ... ولهذا سمي بالقائد الرمز لانه ربط بين كل الفواصل التي مرت بتاريخ الثورة الفلسطينية ... أما اليوم سجن العرب التاريخ والجغرافيا ولبسوا ثوب الحداد وانتحلوا وحبوا السواد والادب والشعر والفكر وطال كل الاشياء إلا يوم ذكرى الكرامة التي غسلت كل السواد وجبت ما قبلها كما جب الايمان الكفر ... رحم الله الشهداء رحمة واسعة. تتواجد هذه الايام افكار وطروحات على نغمة الثورات والمسيرات القائمة في وطننا العربي والهبات العارمة التي منها ما هو ناجح ومنها ما هو في طريقه الى النجاح ومنها من ينتظر جميعها مشاريع لاستعادة الحرية ووضع الاتجاه العربي والاتجاه السياسي للشعوب في الطريق الصحيح لتعود بوصلة الحراك السياسي بعيدا عن المصالح الشخصية لشخوص القيادات والمصالح الشخصية لافراد بعينهم وتعود من جديد للمطالب العامة وللمصالح العامة للشعوب تحت مسميات مختلفة وتحت اساليب مختلفة رغم ان كل تلك المطالب مشروعة وجميعها تصب في بوتقة التحرر من الظلم والطغيان والتحرر من تحكم قلة قليلة في مصائر الشعوب واستغلال خيرات البلاد واضطهاد الشعوب وكأن الامر يتعلق في ممتلكات خاصة يطبق من خلالها حكم العبيد ويسير ابناء الشعب باتجاه العمل بالسخرة.... لكن الامر في واقعنا الفلسطني يختلف كل الاختلاف عن تلك الثورات ويختلف كل الاختلاف عن اناس يتمتعون بكل مقومات حياة الدولة ويتمتعون بالحكم القائم على الارض والطموح لتلك الشعوب العمل على تغيير سياسات اجرامية تطبق في حق الشعوب التي كان من المفروض ان تكون مستقلة ومن المفروض ان تلك الشعوب يتمتعون بكافة انواع الانتماء وحرية الراي وحرية الانتماء وحرية الاستقلال في صراعات الى تحسين الاوضاع وصراعات في نقل للسلطة الحقيقية الى الشعب وبطريقة ديمقراطية وكأن تلك الامور في عصرنا العربي مطالب لا يمكن تحقيقها لولا ارادة الشعوب التي لا تقهر لتستطيع النهوض من جديد وتستطيع الامساك بزمام الامور من جديد وترفع راية الحرية من جديد وترفع راية الانتصار والتحرر من جديد... اليوم نعود الى واقعنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والذي لا يمتلك مقومات التظاهرات السلمية لان الامر يتعلق بنضالين نضال ضد الاحتلال نضال صناعة ثورة ونضال صناعة دولة من بين براثن عدو مستميت على قتل طموحات شعب اراد الحرية اراد العودة الى طموحات استقلال دولة وبناء انتماء حقيقي على اسلوب سياسي حقيقي لتكون لنا دولة على ارضنا وهنا يحق لنا اتباع كافة الاساليب النضالية ان كانت سياسية او عسكرية او جماهيرية بحيث تكون قادرة على وضع البوصلة بالاتجاه الصحيح لكن الانقسام الفلسطيني بين الاطراف جعل ويجعل الورقة الفلسطينية في مهب الرياح ويجعل الواقع الفلسطيني اكثر تشتتا واكثر ضياعا لنترك السياسي الاسرائيلي يلعب وبشكل واضح على وتر هذا الانقسام البغيض الامر الذي يجعلنا نصر على المطالبة وبالحاح على انهاء الانقسام الفلسطيني لنتفرغ جيدا لمقاومة الاحتلال وتفرغ القيادة الفلسطينية على العمل وبشكل واضح وصريح في مناددة العدو الصهيوني بقوة واصرار.... من هنا نطالب من اهلنا في يوم الكرامة بالثورة على الثورة بالثورة في الاصرار على المطالب المؤدية الى النجاح وليس بالثورة الى الانتحار لذا اتقدم الى اهلنا في الوطن والشتات بالتقدم بتظاهرات عارمة تعم كافة مناطقنا الفلسطينية في الضفة قبل القطاع على رفع راية الوحدة ورفع كلمة المحاسبة ومحاربة الفساد اينما وجد واينما كان ومحاربة الاعتقال السياسي التي تمارسه حماس على الارض لتكون مطالبنا واضحة ومحددة الاهداف لتكون لمسيرة اهلنا بالقطاع وبالضفة الغربية اهدافها واضحة ومقبولة.. لقد انتشر الفساد والظلم والاضطهاد والقمع في قطاعنا الحبيب وانتشرت البطالة وانتشرت المحسوبية .... نريد ثورة شعب نريد كلمة حق نريد محاسبة نريد رفع الظلم عن شعبنا فليرفع اهلنا راية الحرية ويرفع مطالبه واضحة وصريحة ليصنع بها الوحدة ويصنع بها الخروج من هذه الازمة ازمة الانقسام ازمة الشقاق الذي كان له الدور الكبير لانتشار حالة الكسب الغير المشروع وحالة الحكم العسكري على الارض فليرفع اهلنا راية واحدة واساسية راية المطالبة بانهاء الانقسام وراية مواجهة الظلم والفساد وراية الاعتقال الفلسطيني الفلسطيني وراية مواجهة الظلم وطغيان الميليشيات .... تلك مطالب شعبية واضحة وصريحة ومطلب جماهيري ومطلب فلسطيني فهل تكون الهبة الجماهيرية في يوم الكرامة تسير في الاتجاه الصحيح وهل تكون لشعبنا العزيمة الواضحة وقدرة التاثير المباشر على السياسيين الفلسطينيين لصناعة الوحدة باوامر شعبية لا اوامر خارجية وهل يمكن للقادة الفلسطينية الاستماع لاوامر الشعب وطموحاته وهل تستطيع القيادة الفلسطينية العودة الى احضانه وهل لها القدرة على اتخاذ القرار والعودة الى احضان الشعب لا احضان الغرباء ... الكاتب : توفيق خليل ابو انس 13 / 3 / 2011 [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل