وكيل لاعبين يُقدم مشروع دورى المحترفين المصرى لرئيس الوزراء

يستعد أحمد عباس وكيل اللاعبين المصرى المعتمد من الاتحاد الدولى لكرة القدم لتقديم مشروع دورى المحترفين للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى. قال عباس لـ"اليوم السابع": بما أن الاتحاد الدولى لكرة القدم قد أعطى أوامره بضرورة بدء نشاط دورى المحترفين فى مصر بدءا من عام 2012 وارتباطا للظروف الحالية ولثورتنا المجيدة، فقد أعددت مشروعا لدورى المحترفين يتناسب مع ظروفنا الحالية. أوضح وكيل اللاعبين، أن مشروعه يتلخص فى التفاصيل التالية أولا: اعتماد الدورى المصرى للمحترفين من عشرين ناديا بدلا من ستة عشرة. ثانيا: تسجيل هده الأندية فى عشرين شركة مساهمة فى اكتتاب مفتوح بواقع مائة سهم لكل شركة على أن يكون قيمة السهم مائة جنيه وبذلك يكون إجمالى قيمة أسهم كل شركة مائة مليون جنيه مصرى وعلى هذا فإن قيمة الأسهم لإجمالى مجموع شركات الأندية المحترفة (عشرون نادى × مائة مليون جنيه) يساوى اثنين مليار جنيه وتكون كافية تماما لانتعاش البورصة المصرية. ثالثا: تقسم الأسهم فى كل شركة كالآتى: أ-25% لمجلس إدارة كل ناد. ب-40% لعشرين ناد أجنبى.. والغرض من ذلك هو نقل خبرة هده الأندية فى الاحتراف إلى الأندية المصرية ونقل تعاقداتها وسبل التسويق الخاصة بها والبث التلفزيونى فى القنوات العالمية وغيرها من استغلال لاعبيها ولاعبى ناديها المصرى فى التسويق الدولى. رابعا: 35% تطرح على الجمهور ورجال الأعمال. خامسا: يقتطع خمسة وعشرون مليون جنيه من قيمة أسهم كل ناد لإنشاء مشروع استثمارى وإنتاجى سواء صناعى أو زراعى والغرض منه هو تثبيت كيان الشركة المساهمة ورفع مشكلة البطالة عن الشباب وتوفير فرص العمل التى يحتاجها الشباب الآن لتكون الأندية المصرية سببا فى نهضة الصناعة والزراعة فى مصر. أضاف عباس، أن مشروعه السابق يأتى موازيا، لمشروع آخر مكملا له ولدور المجلس القومى للرياضة، ألا وهو إنشاء دورى للمدارس والمعاهد والجامعات والذى يغطى جميع المراحل السنية ابتداء من 6 سنوات وحتى عشرون سنة ويجب أن يكون هذا الدورى مذاعا على القنوات الفضائية لتنمية الموارد لها و زيادة الدعم لها، ويكون هذا الدورى هو إعداد الكوادر الفنية الكثيرة لدورى المحترفين بل وتصدير الكثير من هذه المواهب للخارج على اعتبار أن هؤلاء الشباب هم ثروة بشرية وليسوا عبئا على الدولة.