المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. الزمر: صوت بـ"نعم" لنتجاوز الفترة الراهنة

03/19 19:33

قال عبود الزمر إنه صوت اليوم بـ"نعم" فى لجنة ناهيا لأن ذلك فى مصلحة البلاد حتى يمكننا أن نتجاوز الفترة المقبلة بأسرع وقت ممكن، وحث المواطنين على سرعة الإدلاء بأصواتهم فى أطهر وأشرف انتخابات شهدتها مصر منذ 30 عاما مضت، جاء ذلك عقب إدلاء الزمر بصوته فى لجنة مدرسة ناهيا الإعدادية المشتركة. وأوضح الدكتور طارق الزمر أن التصويت بـ"نعم" هو المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة للانتقال إلى أوضاع أخرى يتم وفقها تغير الدستور، لافتا إلى أنه فوجئ بهذا الإقبال الهائل من المواطنين على صناديق الاستفتاء، وهو الأمر الذى ينبأ بفترة مقبلة جيدة فى تاريخ مصر. وأضاف طارق أنه كان يحلم طوال الثلاثين عاما التى قضاها خلف القضبان أن تكون مصر قد شهدت تقدما ملحوظا فى كافة المجالات، إلا أنه فوجئ بعكس ذلك تمام حيث أن نظام "مبارك" عصف بأحلام الشباب ودمر طموحاتهم، حيث أراد "مبارك" أن يقضى على هذا الجيل ويقتل أحلامه، إلا أن الله أراد أن يكون هذا الجيل هو الجيل الذى يهين مبارك ويخرجه منها مذلولا مدحورا. وأشار الزمر إلى أن الثلاثين عاما الماضية تأخرت فيها مصر كثيرا فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واتسعت دائرة الفقر والتى عمل نظام مبارك على استعمالها كأحد أدوات استمراره فى السلطة. وأبدى الزمر استياءه من تردى الوضع الثقافى المصرى فى الآونة الأخيرة، حيث انتشرت الأغانى الهابطة على شاكلة " بحبك يا حمار" و" أنا مش خرونج أنا كنج كونج" وما إلى غير ذلك من الأغانى، التى تشير إلى تردى الوضع الثقافى والذوق الانسانى لدى المصريين، والسبب فى كل هذه الأشياء مجتمعة السياسات الفاشلة للرئيس السابق مبارك. وأوضح أنه لم ير حتى الآن الشخص المناسب الذى يمثل مصر بقيمتها، مبديا إعجابه الشديد بأطهر وأنقى ثورة فى مصر خلال القرنين الماضيين حيث استطاع هذا الشباب الثائر أن يسقط نظاما ظن أنه سيعمر ردحا من الزمان على الكرسى، ولم ينتبه أنه كان يوما من الأيام تحت هذا الكرسى، لافتا إلى أن الشعب المصرى طيب ونقى مثل النيل لكنه ثائر مثل أمواج البحر. وأفاد طارق أن أسرة الرئيس الراحل السادات خاصة السيدة الفاضلة "جيهان السادات" لم يتوانوا جهدا فى مساعدته للخروج من محبسه عقب انتهاء فترة عقوبته، وأنه كان محبوسا على ذمة "السادات" حتى انتهت فترة عقوبته، ولكنه بعد ذلك أصبح محبوسا على ذمة "مبارك" الذى أصر على عدم خروجه وكان ينتوى عدم الإفراج عنه طول العمر، فى حين أن الأحلام كانت تداعبه بانفجار ثورات فى المنطقة العربية تطهر الرؤساء والملوك الفاسدين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل