المحتوى الرئيسى

فنانون: "الوقت" سبب غيابنا عن الشاشة فى رمضان

03/19 15:19

حالة من التوتر والارتباك تسيطر على دراما رمضان المقبل لأن الكثيرين من النجوم لا يعرفون مصير أعمالهم كما أن العديد من المنتجين يخشون المجازفة لذلك من المتوقع أن تتغير خريطة دراما رمضان المقبل ويغيب نجوم كبار اعتدنا رؤيتهم كل عام خصوصا مع فشل معظم المنتجين فى تسويق مسلسلات هؤلاء النجوم. اليوم السابع ترصد حالة الارتباك وتستطلع آراء النجوم الغائبين، فى البداية قالت النجمة إلهام شاهين إنها غير مؤهلة هذا العام لدخول دراما رمضان خاصة بعد توقف مسلسلها قضية معالى الوزيرة والتى كانت ستدخل به إلهام السباق الرمضانى، وأوضحت إلهام أن سبب هذا التوقف هوأن أحداث المسلسل طويلة وكثيرة وتحتاج لتصوير خارجى بمناطق كثيرة كما أنها تحتاج للتصويرفى مناطق يصعب التصوير فيها فى ظل هذه الظروف مثل رئاسة الوزراء ومجلس الشعب ورئاسة الجمهورية. وأضافت إلهام أنها غير غاضبة من عدم دخولها رمضان المقبل لأنها تحتاج أن تستريح حتى ولو لموسم واحد، وأوضحت أنها ستكتفى بالمشاهدة فقط هذا العام وأن مايعنيهاعندما تقبل على تقديم عمل تليفزيونى أن يكون عملا متميزا يقبل عليه الناس وليس لمجرد التواجد فقط. أما النجم الكبير يحيى الفخرانى فأوضح أنه فى الغالب لن يخوض السباق الرمضانى هذا العام خاصة فى ظل هذه الأوضاع الداخلية التى تشهدها مصر حاليا حيث أوضح الفخرانى أنه كان ينوى دخول رمضان القادم فى البداية بمسلسل محمد على للكاتبة لميس جابر، ولكن وجد أنه يحتاج لفترة تحضير طويلة لذلك فضل تأجيله هذا العام، ثم شرع فى الدخول بمسلسل أخر وهو مسلسل بواقى صالح للسيناريست ناصر عبد الرحمن، ولكن تأجل أيضا وذلك بسبب أن المسلسل يحتاج لتصوير خارجى كثير وهو ما لا يتوافق مع الوضع الأمنى الحالى للبلاد. وأشار الفخرانى إلى أنه يكتفى هذا العام بالمشاهدة فقط وأنه حزين لعدم وجوده فى رمضان المقبل على الشاشة الصغيرة. أما النجمة داليا البحيرى فقالت إنه من الممكن ألا تتواجد رمضان المقبل إذا استمر الوضع على ماهو عليه خاصة بعد تأجيل جلسات عمل مسلسلها الجديد أحلام مشبوهة للمؤلف فداء الشندويلى والمخرج سعد هنداوى، وأوضحت داليا أن عدم وجودها على شاشة رمضان المقبل هو شئ يسبب لها حزنا شديدا، خاصة أنها تعودت على التواجد فى رمضان كل عام، وصارت من نجمات هذا الشهر المتنافسات على تقديم أعمال مميزة،ولكن مازال عندها أمل أن يخرج المسلسل إلى النور وتبدأ التحضير له قريبا. وهو نفس الحال بالنسبة للنجمة تيسير فهمى والتى أشارت أنه مازال أمامها فرصة للحاق بموسم رمضان، خاصة أن لديها ورق جيد ولكن من الصعب التصوير فى ظل هذه الظروف الحرجة التى تشهدها مصر. وعن عدم تواجدها فى رمضان المقبل قالت إن هذا الأمر لايعنيها وأن كل مايعنيها أن يأتى رمضان المقبل ويأتى معه الاستقرار إلى مصر وأن تعود الحياة الطبيعية إلى مصرولامانع أن تستريح هذا العام من دخول الصراع الرمضانى، وأوضحت تيسير أن رمضان المقبل سيواجه قلة كبيرة فى عدد الأعمال الدرامية، وذلك لأن كل من يعمل بالدراما التليفزيونية من مؤلفين ومخرجين مهمومين بالوضع الحالى الذى تشهده البلاد. أما الفنان خالد صالح فأعلن منذ البداية استعداده التنازل عن نصف أجره أو أجره كله من أجل أن تعود الدراما المصرية إلى انتعاشها فى ظل هذه الظروف الحرجة التى تشهدها مصر، وعن مسلسله الجديد الريان الذى كان ينوى خالد الدخول به هذا العام قال إنه لم يتلق أى وعود من المنتج عن الدخول به هذا العام من عدمه على الرغم من حماسه الشديد لهذا المسلسل والمفارقة أن أحداث المسلسل تناقش الأحداث الجارية خاصة أن يناقش قضية أحد كبار رجال الأعمال وقصة صعوده وامتلاكه المليارات والظروف التى أدت به إلى دخول السجن، وأوضح خالد أن الوقت مازال فى صالحه ولكن لا يستطيع حسم الموضوع وحده لأن الموضوع مرتبط أيضا بالمنتج والمخرج، وأضاف خالد أنه يأمل أن تهدئ الظروف ويدخل بمسلسل الريان هذا العام خاصة بعد أن تعود خالد على التواجد فى رمضان كل عام وصار من نجوم هذا الشهر المتنافسين على تقديم أعمال مميزة. أما الفنان أشرف عبد الباقى قال إنه أعتزل دراما رمضان المقبل خاصة فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تشهدها البلاد وتصاعد موجة المظاهرات والاعتصامات مرة أخرى. وأضاف عبد الباقى، أن مسلسلات رمضان القادم قد تكون منعدمة بسبب عدم إستقرار المحطات الفضائية وهو ما سيؤدى إلى قلة عدد المسلسلات المطروحة فى رمضان المقبل. وأوضح عبد الباقى أن موضوع عدم دخوله رمضان المقبل أمر لا يمثل له أى غضب على الإطلاق حيث أوضح أن كل ما يشغله فى الفترة الحالية هو تواجد الأمن والنظام فى مصر وليس تواجد المسلسلات. الناقد طارق الشناوى أكد أن فكرة غياب النجوم عن شهر رمضان المقبل لن يؤثر على الدراما المصرية بأى شئ، ولكن سيؤثر على النجوم أنفسهم خاصة من جهة المادة حيث أوضح أن معظم نجوم رمضان يتقاضون ملايين مبالغ فيها بحجة أن أعمالهم تجذب نسبة كبيرة من الإعلانات وهوالأمرالذى لن يتكرر خاصة فى المرحلة المقبلة وذلك لعدة أسباب منها تراجع نسبة الإعلانات وعدم إقبال القنوات الفضائية على شراء المسلسلات. ثانيا تراجع شعبية هؤلاء النجوم بسبب موقفهم السلبى أثناء الثورة، وأضاف الشناوى أننا سنشاهد نجوما جديدة غير المعتاد عليهم فى دراما رمضان مثل الزعيم عادل إمام والذى تأثرت شعبيته هو الآخر داخل مصر بسبب انتمائه للنظام السابق ولكنه استمر فى مسلسله معتمدا على شعبيته داخل الدول العربية. وعلى النقيض جاء رأى الناقدة ماجدة موريس والتى أكدت أن الدراما ستتأثر بالفعل فى المرحلة المقبلة فى ظل غياب كثير من النجوم عنها ولكن للأفضل وليس للأسوأ حيث أوضحت أننا سنجد عدد قليل جدا من المسلسلات يسهل متابعتها بدلا من عشرات المسلسلات التى كانت تقدم من قبل وأن العمل الجيد هوالذى سيفرض نفسه بقوة ويحصل على حقه فى المشاهدة وذلك لأن الجمهور أصبح على قدر من الوعى. كما أوضحت أن الجمهور الذى كان يقبل على المسلسلات التافهة قبل الثورة لن يقبل عليها مرة ثانية وذلك لأن معظم الجمهور الذى كانوا يجلس ساعات عديدة أمام التليفزيون لمشاهدة الدراما لن يجلس بنفس عدد الساعات خاصة بعد نجاح الثورة وتفاؤل الكثيرين بوجود حياة جديدة من الممكن أن يحصل على حقه فيها كمواطن، وأضافت موريس أن الجمهور لن يموت إذا لم يجد نجمه المفضل على الشاشة فى رمضان المقبل، وأوضحت أنها ترفض جملة "النجوم الذى تعود عليهم الجمهور" لأن الجمهور ليس بطفل. أما الناقدة ماجدة خير الله فأكدت أن الدراما القادمة ستكون أفضل بكثير وأن نجوم الملايين هم الذين سيتأثروا وليست الدراما، كما أوضحت خير الله أن الدراما القادمة ستكون أفضل بعد ابتعاد نجوم الأرقام الفلكية الذين كانوا يشكلون عبئا على الدراما المصرية، وأضافت أن الجمهور سيشاهد دراما جديدة تناقش موضوعات جديدة فى الفترة المقبلة. الناقد سامى حلمى: قال إن كل شئ يخص الدراما سيختلف خاصة أننا أصبحنا فى عصر جديد ويحتاج لموضوعات جديدة غير الموضوعات التى كانت تقدم، كما سنجد مسلسلات جادة عدد حلقاتها بسيط مثل السباعيات والسهرات التليفزيونية التى كانت تقدم عندما بدأت الدراما. وأضاف حلمى، أن نجوم رمضان سيختلفوا بعد تراجع شعبية نجوم رمضان السابقين كالفخرانى وإلهام ونور الشريف وستقل أعمالهم لأنهم كانوا يعتمدون على أجور فلكية لن تتكرر مرة أخرى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل