وزارة الاتصالات: التصويت الإلكتروني .. لا يعني الإنترنت أو المحمول

تنتهي خلال الأسبوعين القادمين.. الدراسة التي يعدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتصويت الالكتروني في الانتخابات القادمة.. والتي يتم بحثها مع جمعيات المجتمع المدني وشركات تكنولوجيا المعلومات ومتخصصين في قواعد البيانات والرقم القومي.تم تشكيل 3 مجموعات عمل تركز علي التشريعات الخاصة بحقوق المباشرة السياسية.. وتوسيع قاعدة المشاركين فيها ومشاركتهم في التحول الديمقراطي.صرح د. ماجد عثمان  وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن الدراسة التي يقوم بإعدادها هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات سوف تنتهي من الصيغة النهائية المثلي للتصويت الالكتروني منتصف الاسبوع القادم.وأوضح المهندس ياسر القاضي رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات انه تم عقد 4 جلسات بين الأطراف المذكورة شارك فيها أيضا العاملون  علي الرقم القومي من التنمية الإدارية والداخلية حتي نبني علي ما قدموه من قبل والاستفادة بخبراتهم في هذا الشأن.قال إن التصويت الالكتروني لن يكون عن طريق الانترنت أو المحمول فهذا مفهوم خاطيء حيث لابد من وجود الشخص بنفسه -والأصل في التصويت هو الاقتراع السري المباشر- لذا فلابد من الذهاب للمواقع الانتخابية.. وقال الوزير إن التحول الديمقراطي جعل كثيرين يرغبون في المشاركة في التصويت -بعد أن كانت أكبر مشاركة من قبل لا تزيد علي 7 ملايين .. لكننا نتوقع ضعف هذا الرقم 3 مرات.. لكن عدد القضاة لم يزد بهذه الزيادة والقضاة شيء أساسي في العملية الانتخابية لذا فهناك لجنة قانونية ضمن فريق العمل تبحث بالقانون عما يسمح بالانتخاب الالكتروني.