إقبال غير مسبوق من الشباب والسيدات وكبار السن بدائرة قسم الأهرام

آيات الحبال - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 19 مارس اجتمع آلاف الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث شهدت لجان الانتخابات زحاما غير مسبوق، وشهدت عملية الاستفتاء إقبالا من الشباب وكبار السن، وإقبالا غير مسبوق من المرأة وسط تباين للآراء بين "نعم" و"لا" للتعديلات الدستورية.أما في دائرة قسم الأهرام شهدت لجان الاستفتاء زحاما غير مسبوق من كل فئات الشعب، وأكد المشاركون أنهم لأول مرة يشاركون في هذا الاستفتاء، وأكد الناخبون إن عملية التصويت تمت بسهولة ويسر، وأيضا لم تشهد اللجان أي حالات للانتهاكات، وقام المشاركون بمساعدة بعضهم في الوصول إلى اللجان، وخاصة مساعدة كبار السن في الإدلاء بأصواتهم.وقال أحد الناخبين "اليوم شعرت أن صوتي له قيمة، فعمري تجاوز الستين عاما، ولم أشارك في انتخابات، ولكن اليوم(لو مشاركتش ابقى مش مصري)".شهدت اللجان الانتخابية جدالا واسعا بشأن "نعم" و"لا"، وحرص الناخبون على شرح وجة نظرهم، سواء "نعم" أو "لا"، وأيضا شوهد في اللجان بعض الشباب ينصحون بضرورة التصويت بنعم.وشهدت لجنة مدرسة مبارك التجارية بشارع زغلول حضورا للعديد من قيادات الجيش، لتفقد حال اللجان ومتابعة الحالة الأمنية باللجنة، وقاموا بمصافحة الناخبين وأفراد الأمن داخل اللجنة.والجدير بالذكر، أن القضاة ورؤساء اللجان، وأيضا قوات الأمن أبدوا تعاونهم مع الناخبين، فبعد طابور طويل يبدأ من باب المدرسة، وحتى اللجنة، ثم دخول أكثر من 15 ناخبا لاستلام استمارة التصويت، ولكن بسبب تدفق الأعداد لم يستطع معظم الناخبين التصويت خلف الستائر السوداء، فكانت عملية التصويت لا تتم في سرية، إلا أن الناخبين حرصوا على الإدلاء بأنفسهم، ولم نلاحظ وجود أي فرد يحاول تزوير اللجان أو فرض رأي معين على الناخبين.وفي مدرسة المشير أحمد إسماعيل التي شهدت إقبالا قليلا نوعا ما، وكان معظمهم من السيدات، فقالت إحدى الناخبات أنها حرصت على المشاركة في الاستفتاء بعد أن كانت تعزف عن المشاركة في الانتخابات، نظرا لأنه كانت تخشى حدوث حالات تحرش بالناخبات "أقف في الطابور منذ نصف ساعة، ولم تحدث أي حالات تحرش، بل إن الجميع يحاولون حمايتنا في عملية التصويت".وأكد أحد الناخبين بدائرة المشير أحمد إسماعيل أنه لأول مرة يشارك، وكان يود أن يكون استفتاء إلكترونيا، مؤكدا أن الاستفتاء الإلكتروني أكثر نزاهة.يذكر أن عدد اللجان المخصصة للتصويت نحو 54 ألف لجنة لإدلاء 40 مليون ناخب بأصواتهم، وذلك تحت إشراف 17 ألف قاض، ويستمر التصويت من الساعة الثامنة صباحاً، حتى السابعة مساء موعد غلق الصناديق.