المحتوى الرئيسى

الفضائية المصرية تطالب بالاستقلال

03/19 11:15

إيناس عبد الله - منة شرقاوي ورجاء إبراهيم Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  لم يتظاهر أبناء قناة الفضائية المصرية طلبا لرفع أجورهم أو سعيا للترقى وتقلد المناصب ولم يطلبوا تعيينا كما هو الحال فى باقى قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. بل تظاهروا تحت شعار واحد «المصرية تريد الاستقلال بعيدا عن قطاع التليفزيون» ولهم فى ذلك أسبابهم المتمسكين بها.. «الشروق» التقت بعضا منهم وكانت البداية مع المذيعة جيهان فوزى وهى تقول: للأسف القيادات فى التليفزيون المصرى لا تدرك أهمية الفضائية المصرية تلك القناة التى تبث فى جميع أنحاء العالم وتخاطب المصريين والجاليات العربية فى الخارج لكن نظرا للتخبط الإعلامى الذى نعيشه وغياب الرسالة الإعلامية والأهداف تحولنا إلى قناة بلا دور وعزف الجمهور عن مشاهدتنا مما عرضنا لحالة من الإحباط لا مثيل لها رغم أننا لدينا إمكانيات وقدرات هائلة لا يعترف بها المسئولون بل يشككون فيها لفتح الباب للقادمين من الخارج.وأضافت: قرار دمج القطاع الفضائى للتليفزيون أدى إلى ضخ ميزانيتنا التى تقدر بنحو 11 مليون جنيه سنويا فى خزينة قطاع التليفزيون ولأن ولاء نادية حليم رئيس القطاع للقنوات الأرضية فهى ابنة القناة الأولى كانت تضخ الأموال لتطوير برامج الأولى والثانية ونحن نقف محلك سر، بل وقامت بعرض برامج هاتين القناتين على محطتنا مثل «القصر» لشافكى المنيرى و«لقاء خاص» لعزة مصطفى إضافة إلى احتلال برامج قطاع الأخبار وبرنامج مصر النهاردة وغيرها فى مزيد من تهميش دور المحطة.والتقطت المذيعة منة شرقاوى الخيط من زميلتها وأكملت: لقد تعرض كل أبناء الفضائية المصرية لغضب الجمهور وسخطه لاتهامات لا ذنب لنا فيها بسبب تغطية القناة لأحداث ثورة 25 يناير وما لا يعلمه كثيرون أننا طوال أيام هذه الثورة كنا نجلس فى بيوتنا بلا عمل بعد أن احتل قطاع الأخبار القناة ببرامجه ونشراته وقدموا هذه التغطية المشينة فى تاريخ الإعلام المصرى لثورة 25 يناير ولكن المشاهد صب جام غضبه علينا ولا نزال حتى الآن ندفع الثمن بعد أن هاجمنا البعض ويصفنا بأننا ننتمى للإعلام الفاسد.وأضافت: القناة المصرية تعرضت لظلم بين منذ تولى أنس الفقى وزارة الإعلام بعد أن قام بتحوليها عام 2008 من قناة منتجة للبرامج إلى قناة حاملة لبرامج القطاعات الأخرى سواء المتخصصة أو الأولى والثانية بزعم أن هذا يأتى فى إطار التطوير الوهمى الذى كان يطبقه ولكى لا نثور على الأوضاع قاموا برفع أجورنا وأصبحنا نتقاضى مبالغ كبيرة بعد أن حشدونا فى برامج جماعية مثل «سيدتى» و«كلام جرىء» وتعاملوا معنا بطريقة الأتوبيس اللى يلحق يركب ولا مانع من مشاركة زميلتى نفس المقعد بسبب الزحام إضافة إلى قرار ضمنا لقطاع التليفزيون بعد أن كنا قطاعا مستقلا وضعنا فى مشكلة أكبر بعد أن انشغل المصورون فى برامج القناة الأولى والثانية وتعذر حصولنا على مصور وهناك أزمة فى السيارات ووقعنا فى حرج بالغ مع ضيوفنا بسبب إلغاء الاوردرات وكم هائل من المشاكل لا نهاية له.ويتفق معها فى الرأى المذيع أحمد عبدالعظيم مضيفا: كثير منا جاءته الفرصة للعمل خارج القناة ولكن حلمنا فى النهوض بالمصرية والارتقاء بها دفعنا السنوات الماضية للتمسك بها فربما يتحقق الحلم وهذه الأيام نحن نشعر أننا اقتربنا فلدينا رغبة حقيقية للتطوير فنحن لا نبحث عن مادة أو منصب فعيوننا على الشاشة لأنها وحدها القادرة على إعادة الثقة مرة أخرى بيننا وبين المشاهد.قالت المذيعة رجاء إبراهيم: أثبتت التجربة أن كل القيادات الموجودة غير صالحة وتعانى من كسل مهنى رهيب فهل يعقل أنه بعد النجاح الكبير الذى حققته المصرية فى السنوات الأولى لانطلاقها أن تصل لهذا المستوى من السوء وأصبح مذيعوها بلا سعر بعد أن كانوا نجوما فى البلدان العربية، وللأسف نحن ندار بطريقة صاحب المحل بدون استراتيجية أو أى رؤية إعلامية صحيحة فأغرقوا القناة ببرامج فورمات دفعوا فيها ملايين الجنيهات ولم تحقق أى نجاح يذكر وكانوا يهدموننا مدعين أن المصرية بدون كوادر رغم أن أبناء القناة من مذيعين ومخرجين ومصورين ساهموا فى إنجاح أكبر البرامج وأشهرها وعليه مطالبنا واضحة إقصاء القيادات والاستعانة بقيادات إعلامية مهنية تتمتع بمصداقية وموضوعية حتى لو من خارج المبنى وفصلنا بوضع استراتيجية مستقلة للمحطة تناسب توجهها وجمهورها وإتاحة الفرصة الحقيقية لأبناء القناة لإظهار كفاءاتهم.

Comments

عاجل