المحتوى الرئيسى

عمرو موسى: قادر على تحمل مسئولية الرئاسة

03/19 10:30

سنية محمود وآية عامر -  عمرو موسي عندما زار ميدان التحرير أثناء اشتعال الثورةتصوير: مجدي إبراهيم Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يشارك أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، فى التصويت على التعديلات الدستورية، اليوم بلجنة مدرسة قصر الدوبارة الموجودة فى شارع قصر العينى، قائلا: «موقفى واضح وسأقول «لا» لهذه التعديلات لأن الدستور الحالى لا يصلح لحكم البلد ولا يصلح لأن يكون الإطار الحاكم لمصر بعد ثورة 25 يناير».لكن موسى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج واحد من الناس مساء أمس الأول، استدرك قائلا: «لا أتهم من يقول «نعم» بعدم الوطنية كلنا نحاول أن نخرج بمصر فى شكل جديد».واهتم موسى خلال الحوار بالرد على المتشككين فى قدرته على تحمل مسئوليات المقعد الرئاسى، الذى أعلن نيته للترشح بمجرد فتح باب الترشح، وقال: «أستطيع أن أتحمل مسئولية مصر وأدفعها إلى الأمام»، مؤكدا أنه فور تسليمه أمانة الجامعة العربية إلى القمة العربية المقبلة فى مايو القادم وفتح باب الترشح على منصب الرئيس فسيتقدم فورا للترشح.وأوضح موسى أن فترة واحدة كرئيس لمصر تكفى لوضع البلاد على الطريق نحو المستقبل ومحاربة الفساد وإلغاء الطوارئ وتنفيذ القوانين، والتحرك إلى الأمام من خلال توافق وطنى قائم على العقل ورؤية جديدة. وكشف موسى عن جانب من الانتقاد الذى وجهه الرئيس مبارك له فى قمة سرت بأنه لم يكن موفقا فى طرح مبادرته بشأن دول الجوار، ورد على أسئلة الليثى بالقول إنه قال إن «جمال مبارك شخص كويس وأنا مش لازم أشتم فى الناس، ولكن المادة 76 السابقة لم تكن تسمح لأحد بأن يترشح وكانت مفصلة لمبارك الأب والابن وأنا فضلت مبارك الأب على الابن، ولأنى لا أقبل أن أكون مجرد ديكور فلم أكن لأقبل الترشح فى ظلها ضد مبارك أو غيره من قبل».وعن طلب النائب السابق لرئيس الجمهورية عمر سليمان منه تهدئة المتظاهرين فى ميدان التحرير فضل موسى الحديث عن الرد الذى وجه إلى سليمان بأن «الميدان يشهد ثورة وليست هوجة» مستشهدا بأعضاء لجنة الحكماء الذين رافقوه إلى الميدان ومنهم المهندس إبراهيم المعلم الذى كان ملتصقا به، نافيا مشاركته فى تهدئة الثوار وقال: «الناس قابلونى بهتافات منها يسقط مبارك ويحيا عمرو موسى فعملت على تحويل الهتاف إلى تحيا مصر».وشرح موسى رؤيته فى أن تجرى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بالقول: «الأحزاب غير مستعدة ولم تقف على رجلها وفراغ سياسى كما أن الشباب لم يستطيعوا خلال الفترة القصيرة أن يشكلوا أحزابا وبالتالى ستظهر قوى معينة ومحددة وقديمة هى التى ستحتل البرلمان ويمكن أن تكون إيجابية أو سلبية ولابد من إعطاء الانتخابات البرلمانية فرصة مواتية حتى يكون تمثيل القوى الوطنية فى المجلس مناسبا» واصفا الحزب الوطنى بأنه «حزب بدون مبادئ أو حزب حكومى أو فرع من الحكومة يحقق بعض المصالح للأفراد».وأكد موسى أن أهم ما سيقوم به رئيس مصر القادم هو إعداد الدستور الجديد بتشكيل جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب لمناقشة الدستور تضم كل فئات الشعب المهندسين والأطباء النساء والأقباط والتيار الدينى، وبعد ذلك تأتى الانتخابات البرلمانية.نفى موسى وجود عداء مع المرشحين الآخرين للرئاسة سواء كان حمدين صباحى أو محمد البرادعى، قائلا إنه قابل البرادعى منذ يومين على غداء ووصف صباحى بأنه رجل محترم، وأعلن استعداده لإجراء مناظرات معهما فى الوقت المناسب. موسى لم يغفل القوى السياسية الموجودة فى الساحة، وقال إن الإخوان المسلمين والأقباط حقيقة سياسية ومن القوى الوطنية وأن محاربتهم ستؤدى إلى القضاء على العملية الديمقراطية مع ضرورة طرح أهدافهم وبرامجهم السياسية لأنهم جزء من القماشة المصرية ولم يستبعدوا من الرئاسة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل