شباب الثورة يحتفل بضيف الحدود حفاظًا على "النيل"

قررت مجموعة من الشباب المصرى إقامة احتفالية بفريق ديديبيت الإثيوبى، ضيف حرس الحدود فى مباراة ذهاب دور الـ32 من كأس الاتحاد الأفريقى المقرر إقامتها غدا الأحد، على ملعب الكلية الحربية، خاصة بعد توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا على خلفية اتفاقية دول حوض النيل التى تجاهلت مصر. وعقد الشباب اجتماعا مع طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود، واللواء مشهور إدارى الفريق اتفقوا فيه على السماح لهم بفتح أبواب ستاد الكلية الحربية بالمجان، حيث سيقومون بوضع علم كبير لدول حوض النيل مساحته 1000 متر، إلى جانب وضع شعارات باللغة الأمهرية التى يتحدث بها الشعب الأثيوبى، تؤكد تعاطف الشعب المصرى مع نظيره الأثيوبى، بالإضافة إلى تخصيص 10 دقائق قبل بداية المباراة للترحيب بالفريق الضيف، ثم يتم توزيع هدايا تذكارية لبعثة الفريق، وسيتم الاتفاق مع إدارى الفريق على تخصيص يوم كامل للاحتفال بالبعثة، وزيارة المتحف المصرى وميدان التحرير. الفكرة جاءت عن طريق مجموعة من الشباب شكلوا جماعة مستقلة تحمل اسم "الجبهة المستقلة لشباب مصر"، وأخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن مصر وتحسين صورتها أمام العالم من خلال تلك الجبهة، وقرروا بدء نشاطهم بالحفاظ على العلاقات مع دول حوض النيل، لحماية مصر من مخاطر تجاهل هذا القطاع الحيوى بالنسبة لمصر. صرح الدكتور وائل على المتحدث باسم الجبهة لـ"اليوم السابع" بأن الجبهة المستقلة للدفاع عن مصر تتكون من مجموعة من الشباب تعارفوا بميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، وقرروا تكوين جبهة مستقلة للدفاع عن مصر، وحددوا مبادئهم الأساسية كالآتى: الدفاع عن مياه النيل، ورفض الإهانة للمصريين فى الداخل والخارج، بالإضافة إلى حماية غاز مصر. وأكد الدكتور وائل أن 85% من مياه النيل تنبع من أثيوبيا التى تورط فى العديد من الاتفاقيات مع إسرائيل، الأمر الذى قد يؤدى إلى ممارسة ضغط على مصر من خلال أثيوبيا التى تجاهلها النظام السابق وعلى رأسه الرئيس المتنحى مبارك، لذلك لا يمكن الاستمرار فى تجاهل دولة هامة مثل أثيوبيا، التى يرى الناس بها "حسب تصريحات بعض الأثيوبيين" أن مصر تتحدث إلى أثيوبيا بلغة استعمارية، الأمر الذى لا يمكن أن نتغاضى عنه كمصريين.