المحتوى الرئيسى

انقسام حاد بين المصريين بشأن التصويت على التعديلات الدستورية

03/18 21:19

القاهرة (رويترز) - يدلى المصريون بأصواتهم يوم السبت في استفتاء على تعديلات دستورية هدفها السماح بانتخابات حرة ونزيهة لكنها شقت حركة الاصلاح التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة.وتسبب الاستفتاء في تقسيم المصريين بين من يطلبون دستورا جديدا للبلاد وليس مجرد ادخال تعديلات على الدستور القائم ومن يرون التعديلات المقترحة كافية للوقت الحالي. ومن المتوقع ان يشهد الاستفتاء اقبالا كبيرا من الناخبين.وأيدت جماعة الاخوان المسلمين ذات التنظيم الجيد التعديلات الامر الذي وضعها في خلاف مع الرافضين للتعديلات من الاحزاب والحركات العلمانية وكبار دعاة الاصلاح ومن بينهم مرشحا انتخابات الرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى.ويأمل المجلس العسكري الذي تسلم السلطة من مبارك في 11 فبراير شباط في الموافقة على التعديلات الدستورية كي يتمكن من التقدم في المسار نحو اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تسمح له بنقل السلطة لحكومة منتخبة.وقال أحمد صالح وهو ناشط ينسق حاليا لحملة البرادعي الرئاسية "هذا الاستفتاء سيكون نقطة تحول...شهية الناس مفتوحة بشكل كبير للغاية للتصويت والتغيير يلوح في الافق."وكلف المجلس العسكري لجنة قضائية بوضع التعديلات التي تتضمن قصر فترة تولي الرئاسة على ولايتين فقط مدة كل واحدة منها اربع سنوات. وكان مبارك خدم في منصب الرئاسة لمدة ثلاثين عاما.وسيجبر رفض التعديلات المجلس على اعادة النظر في استراتيجيته واطالة أمد الفترة الانتقالية التي يريدها قصيرة قدر الامكان.لكن التعديلات لم ترق الى تلبية مطالب الاصلاحيين الذي يريدون دستورا جديدا تماما. وقالت جماعات الشبان الذين نظموا الاحتجاجات ضد مبارك ان التعديلات تمثل محاولة "لاجهاض الثورة".وبشكل أوسع هم يخشون من أن جدولا زمنيا ضيقا وضعه المجلس العسكري لاجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لن يتيح وقتا أمام الاحزاب للافاقة من عقود من القمع وسيعطى ميزة للاخوان المسلمين ولمن تبقى من نظام مبارك.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل