المحتوى الرئيسى

"قنديل" و"الحريرى" و"إسحاق" يتفقون على رفض التعديلات ويهاجمون الإخوان

03/18 17:20

اتفق الإعلامى حمدى قنديل، والقيادى فى حزب التجمع أبو العز الحريرى، ومنسق حركة كفاية الأسبق جورج إسحاق على رفض التعديلات الدستورية، كما شنوا هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين التى بادرت منذ أيام بإعلان قبولها للتعديلات. قال قنديل فى مؤتمر جماهيرى باستاد المنصورة مساء أمس الخميس: "الإخوان المسلمون كانوا رفقاءنا، وأنا أشهد أنهم لم يرفعوا لافتة للجماعة أو رمزاً لهم خلال مظاهرات 25 يناير وما بعدها، لكنهم اليوم فى صف غير صفنا" وذلك فى إشارة منه إلى قبول الإخوان للتعديلات الدستورية، وأوضح أنه يجب عدم التسرع و"من حق الشعب والأحزاب أن ينظموا أنفسهم مثل الإخوان"، متسائلاً: ما المهم فى الوقت الراهن إجراء الاستفتاء أم العمل ودفع عجلة الاقتصاد؟ الاستفتاء أم استرجاع أموالنا؟ الاستفتاء أم القضاء على فلول النظام السابق؟ لقد طالبنا بسقوط النظام وسقوط الرئيس يعنى سقوط الحكومة وأسقطنا الحكومة وأردنا سقوط الدستور وسوف نسقط الدستور لن نرقعه مثلما كان يفعل فتحى سرور وإن لم يسقط الدستور غدا (الجمعة)، فميدان التحرير موجود وميدان المحافظة هنا فى المنصورة وفى كل محافظات مصر موجود وسوف نخرج جميعا وسيسقط من يقف ضد إرادة الشعب. وأضاف قنديل: كنا نقول إن شهداء الثورة نحو 500 شهيد، إلا أننا نكتشف المزيد كل يوم، مشيراً إلى أنه التقى منذ أيام 2 من أبناء أحد شهداء الثورة من مدينة ميت سلسيل بالدقهلية والذى راح ضحية مؤامرة من رجال الشرطة هناك والذين نادوا فى المساجد ليقوم الأهالى بحماية مركز الشرطة إلا أنهم أطلقوا عليهم النيران بعد ذلك ومع الأسف ما زال مأمور المركز فى مكانه وضابط المباحث فى مكانه بالرغم من تقدم أبنائه ببلاغ إلى النائب العام. وتساءل: لماذا ظلوا فى أماكنهم حتى الآن؟ ولماذا يبقى المحافظون فى أماكنهم حتى الآن؟ هل لأنهم باقون من أجل تنظيم صفوفهم والعودة مرة أخرى بثورة مضادة للقضاء على الثورة، كما أن الجيش تأخر فى محاسبة فلول النظام وحل المجالس المحلية والحزب الوطنى فكيف نقوم باستفتاء فى ظل هذه الظروف ومن كانوا يحكمون مصر ما زالوا يحكمونها من وراء ستار. وفيما أكد أبو العز الحريرى القيادى فى حزب التجمع رفضه للتعديلات الدستورية، قائلاً: "لو تمت الموافقة عليها سوف يكون دستور الحزب الوطنى والإخوان وليس دستور الشعب".. قال جورج إسحاق المنسق الأسبق لحركة "كفاية" إن من يفرط فى حقوق شهداء ثورة 25 يناير "خائن"، مشيراً إلى أن مبارك سقط لكن النظام لم يسقط. وطالب بإعلان دستور مؤقت من عدد من النقاط سبق وأعدها عدد من الفقهاء، مؤكدا أنه يرغب فى إجراء انتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية وتكوين أحزاب ولكن نريد أن نأخذ وقتنا واصفاً مجلس الشعب فى حالة إجراء الانتخابات على الدستور المعدل بأنه سيكون مجلساً "مشوه"، على حد وصفه. وانتقد إسحاق وجود ممثل للإخوان داخل اللجنة التى أشرفت على وضع التعديلات الدستورية، فى إشارة إلى صبحى صالح، متسائلاً: لماذا تم تجاهل المؤسسات والأحزاب الأخرى؟ كما أكد أن هناك العديد من الفقهاء الدستوريين والقانونيين قد أعدوا مشروعات إعلانات دستورية بالفعل منهم الدكتور ثروت بدوى والمستشار هشام البسطويسى ووائل نوار. من جهته، قال النائب السابق علاء عبد المنعم إن الشعب يريد إسقاط النظام، وما يربط بين الشعب والنظام هو الدستور، لذلك لابد من إسقاط الدستور، منتقداً استمرار شرط نسبة تمثيل العمال والفلاحين التى لا تمثل وأصبح رجال الأعمال والضباط يخوضون الانتخابات على كونهم فلاحين، قائلاً: لو الفلاحين والعمال محتاجين من يمثلهم فلينشئوا حزب ويدافعوا عن أنفسهم" وتابع: "لو قلنا نعم على التعديلات الدستورية سنضفى شرعية مصطنعة على دستور 71 المعطل والذى سقط بالفعل بقيام الثورة". بينما طالب د.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بإعطاء فرصة للأحزاب والقوى السياسية لإعداد نفسها جيداً لمنافسة حقيقة، معلناً رفضه التعديلات الدستورية، كما طالب حرب بالتحفظ على مبارك وأسرته وكافة رموز النظام السابق ومحاكمتهم وذلك "حتى لا يفلت من أفسد الحياة السياسية فى مصر". كان من بين الحضور خلال المؤتمر الذى حضره فى استاد المنصورة آلاف المواطنين أمس الكاتبة الصحفية نور الهدى زكى، وقالت إن السيادة العليا هى للشعب المصرى وليست للإخوان مشيرة إلى أن "الجماعة فى لحظة عبقرية قامت بالقنص والاختطاف فصرحت عن رغبتها بالترشح بنسبة 35% كما يرشحون مجموعة أخرى بنسبة على أنهم مستقلون وفجأة نكتشف أنهم إخوان ويصبحون 60% ويؤسسون اللجنة التأسيسية التى تضع الدستور لذلك فمن يستطيع أن يحصل على أعلى نسبة من"الكراسى" يعمل جمعية تأسيسية من الحزب الوطنى والإخوان".. وأدانت نور الاستفتاء على جميع المواد دفعة واحدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل