المحتوى الرئيسى

حقا الشباب هم عماد الامة وأداة التغيير الفاعلةفيها!!!بقلم جبر الطلاع

03/18 01:16

حقا الشباب هم عماد الامة وأداة التغيير الفاعلةفيها!!! بقلم:جبر الطلاع. في البداية لا يسعني الا وان اتقدم بكل التحية, والفخر,لذلك الشباب الفلسطيني الذي حول الحلم الى حقيقة في يوم الخامس عشر من ادار. وهنا نقف عند هدا الشباب,الذي تجاهله وللاسف الجميع من فصائل وقيــــــــــادات وغيرها, وكانوا مهمشين,ولا يؤخد برأيهم من اي أحد,وبشكل غير جدي ادا تم السماع لمطالبهم وحقوقهم,وكأنه ليس لهم اي قيمة او وزن فعال بالمجتمع. ولاكن من بعد تاريخ الخامس عشر من ادار,وثورة الفيس بوك,التي قادها الشـــباب بدا البعض باظهار اهتمامهم بالشباب,لانهم علموا جيدا,ان الشباب هم عماد الامـة وأداة التغيير,وكان دلك اكبر برهان في دورهم في ثورةتونس ومصر واليمن وغيــــرها من الثورات العربية,وحقا هم كدالك. اما عندما نقف عند ثورة شباب فلسطين في غزة والضفة الفلسطينية المطالبن بانهاء النقسام, فان الامر يتغير,لان شباب فلسطين ليس كمثل باقي شباب العالم العربي,لانهم كانوا ولا زالوا هم الذين يقودون ثورة فلسطين من عام 1948الي يومنا هذا , وخاصة ثورة الانتفاضتين الاولى والتانية,فهم الذين خاضوا اروع معاني التحدي والصمود فـــــــي وجه قوات الاحتلال الاسرئيلي,على مدى تاريخ النضال الفلســـــــطيني, وهاهم اليوم ايضا يسطرون اروع صورة من صور البطولة في يوم الخامس عشر من ادار ,وهم يوحدون جميع ابناء الشعب الفلسطيني,تحت علم واحدألا وهو علم فلسـطين, وهدا يدلل بشكل واضح وصريح على قدرتهم ودورهم الكبير في بناء وتوحيدالامة والشـــعب والمجتمع,فلهم مني كل التحية والحب والتقدير والاحترام. وبذلك أجزم وبلا اي شك ,وعلى يقين تام انه من العوامل الرئيسية لاي نجاح وتطور, وفي اي مجال ,من بناء ونهضة وحضارة اي شعب من الشعبوب,لا يكون الا من خلال الاهتمام بهدا الشباب الواعي المثقف,وانه ما من ثورة تحرر في العالم كله قامت الا على يد الشباب, والشباب الفلسطيني خير دليل على ذلك. اما بالنسبة لشباب فلسطين,.فهم عنفوان قوتها وتحديها في وجه كل التحديات, ومنذ حوالي اربع سنوات من الانقسام,كانت ولازالت كل قوى الشعب تطالب بانهاء هدا الانقسام,ولاكن للاسف لاحياة لمن تنادي,الا عندما قام الشباب بثورتهم المجيدة بدئنا نسمع,الاستجابات والمبادرات لانهاء هدا الانقسام,وبرأيي هدات الانجاز يسجل للشباب نفسهم, وليس لاحد غيرهم وهنا اختم مقالي , بكلمة اوجهها لكل القادة والزعماءوالمسئولين,بأن عليهم ان يكونوا دوما في صف الشعب عامة والشباب خاصةوالشباب,لانهم حقا هم عماد الامة واداة التغيير الفاعلة فيها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل