بوضوحسر الإختفاء المريب !
هل أنعم الله علينا وزالت عنا بلا رجعة ؟ أو أنها روح الثورة أكسبتنا المناعة القوية لمواجهتها ! أم أنها كانت وهما ؟! والتساؤلات حول إنفلونزا الخنازير .. ذلك المرض القاتل الذي ظل يفزعنا قبل ثورة 25 يناير ، وفجأة لم يعد له أثرا ! وقانا الله شر المرض وأبعده عنا ، ولكني جذب إنتباهي ذاك الإختفاء المريب للمرض منذ إنطلاق شرارة الثورة . وكان توقيت معدلات مرتفعة للمرض يختلف عن الوقت الحالي . أليس الأمر غريبا أن يحتشد الثوار في ميدان التحريرقرابة الشهر .. يأكلون ويشربون ويتنفسون معا وتخرج المسيرات المليونية ، ولا يكون هناك حامل واحد للفيروس ! سأفترض أن الحالة الصحية لجميع الثواركانت جيدة ، أو كما قلت في بادئ كلامي أنهم أكتسبوا مناعة تفوق ما يحققه التاميفلو . ماذا عن باقي الشعب وأين نشرة الوفيات والإصابات اليومية والتي كانت تصل للصحف من وزارة الصحة ؟إنني أفضل أن تكون احد نعم الله علينا و أن الوباء ذهب بغير رجعة . يصعب عليّ أن أصدق أنها كانت وهما مثل كل الأوهام التي إكتشفنا أننا كنا نعيش فيها !
Comments