لمبه حمرا
03/18 00:19
لم يكن خيالي يجرؤ علي مجرد تخيل أن حسني مبارك يمكن أن يتنحي، حتي بعد اندلاع الثورة في ميدان التحرير، ظل خيالي علي حاله لا يجرؤ علي مجرد تخيل أمر الرحيل، وأخيرا وعندما رحل بالفعل.. وعندما مات بالفعل شبابنا في عز شبابهم، آمنت بالثورة والثوار، وقررت التعامل مع خيالي باعتباره »كومودينو« في دماغي، والتعامل مع الثوار باعتبارهم بابا وماما وأنكل وتانت كمان، إذا قالوا شمال فأنا »أشول« وإذا قالوا يمين فأنا من »أهل اليمين«، إذا قالوا »نعم« للتعديلات الدستورية.. سأقول نعمين، وإذا قالوا »لا« مش هاكسر لهم كلمة.اللهم بلغت، اللهم فأنعم علينا بطريق آمن يكفينا شر »الآه« إذا قولنا »لأ«.
Comments