المحتوى الرئيسى

‏28‏ الشهر الحالي آخر موعد لتعليق عمل البورصة

03/18 15:50

والبورصة المصرية تعد من البورصات الناشئة‏..‏وهو المستوي الثاني الذي حدده مؤشر‏(‏ مورجان ستانلي‏)‏ الاقتصادي الذي قسم البورصات العالمية إلي‏3‏ درجات هي المبتدئة والناشئة والمتقدمة‏,‏ وتنتقل البورصة من درجة إلي درجة أقل عند إغلاقها لمدة‏40‏ جلسة متصلة وهو الخطر الذي يعتقد البعض أنه يهددها حيث إنها بحلول يوم‏28‏ من مارس الحالي تكون قد أتمت الجلسات الأربعين‏.‏ وأكد خبراء الاقتصاد في مصر أنه في حالة خروج البورصة المصرية من المؤشرات العالمية فمن السهل العودة إليها أيضا ولهذا فلا داعي من الخوف من تراجع تصنيفها في المؤشرات العالمية أو نقلها من قائمة الأسواق الناشئة إلي الأسواق المبتدئة أو حتي شطبها نهائيا من تلك المؤشرات‏.‏ والبورصة المصرية تعرضت علي مدي تاريخها الحديث إلي‏3‏ هزات اقتصادية عنيفة نجحت في الإفلات منها بفضل رأس المال المصري الذي ساهم في إخراجها من عثرتها فعلي مدار السنوات العشر الماضية كان المستثمرون الأجانب هم المستفيدين الوحيدين من وجودهم في البورصة المصرية محققين أرباحا طائلة بدون دفع ضرائب‏,‏ فهم مضاربون محترفون يجيدون التربح من البورصة وجعل فرص تحقيقهم خسائر ضعيفة للغاية‏.‏ ويرجع تاريخ البورصة المصرية إلي عام‏1885‏ حين احتضنت الأسكندرية أول بورصة عربية وتمت أول صفقة قطن محلية مسجلة في هذا العام بمقهي أوروبا السكندري‏..‏ والمتعاملون الأولون في صفقات القطن كانوا ينتظرون وصول صحيفة الأنباء من أوروبا للاسترشاد بها في عملياتهم في المستقبل‏.‏ وكانت السمعة الطيبة تؤثر علي كل حركة‏,‏ فقد نال مزارعو القطن الذين كانوا يقومون بتسليمه في الموعد المحدد ثقة المصدرين ومن ثم كانوا يتسلمون طلبات كبيرة في الموسم التالي‏..‏ فكان احترام المواعيد والمصداقية ذات أهمية جوهرية إذا ما أراد التاجر تحقيق ربح‏.‏  

Comments

عاجل