شاركنا برأيك: هل يصوت مبارك في أول استفتاء بعد تخليه عن السلطة؟

شتان ما بين الأمس واليوم. أمسنا الذى نتحدث عنه هو صباح يوم 28 نوفمبر الماضى حين أدلى الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت، بصوتيهما فى انتخابات الشعب بدائرة مصر الجديدة بالقرب من محل إقامتهما، وكان فى استقبالهما لدى وصولهما لمقر اللجنة كل من صفوت الشريف، الأمين العام السابق للحزب الوطنى، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، الذى يحاكم الآن، ودكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، أما مشهد اليوم بعد نحو 4 أشهر، فمختلف تماماً حيث يقيم الرئيس السابق وأسرته فى شرم الشيخ بعد إسقاط حكمه، يشاهد مناقشات المصريين حول التعديلات الدستورية، وانقسامهم بين مؤيد ومعارض لها دون أن يعلموا نتيجتها المسبقة كما كان يحدث فيما سبق من انتخابات واستفتاءات حدثت فى عهد الرئيس السابق، ويطرح السؤال نفسه: هل سيذهب الرئيس السابق وأسرته بصفتهم مواطنين مصريين للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء تعديلات الدستور صباح السبت؟ مصدر مسؤول أجاب بأن مبارك مواطن مصرى من حقه هو وأسرته الإدلاء بأصواتهم لو شاءوا ذلك حيث يقيم، ثم تساءل ضاحكاً: «السؤال هو هل يقبل أم يرفض التعديلات؟».  وعلى الرغم من طرافة السؤال وما يحمله من روح مازحة، فإن التعمق فيه يجعلك تفكر فى موقف مبارك من التعديلات، وإلى أى الفريقين يميل رأيه، أم أنه يحاسب نفسه اليوم دون أن يترك لها فرصة التفكير فيما يشغل بال المصريين؟ شاركنا برأيك