المحتوى الرئيسى

مصادر:أبوالفتوح سيستقيل من شوري الإخوان فورإعلان حزبه..والزعفراني:لم نحدد الاسم

03/17 21:16

علم الدستور الأصلي من مصادر مطلعة اعتزام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح  القيادي بجماعة الإخوان المسلمين تقديم استقالته خلال الأيام القادمة من مجلس شوري الإخوان وذلك بمجرد تدشين الحزب الذي سيرأسه. وكان الدستور الأصلي قد انفرد أول الأسبوع الجاري بالكشف عن عزم أبو الفتوح إنشاء حزب سياسي ذي مرجعية إسلامية يضم شباب الجماعة الرافضين لأسلوب الإخوان في تأسيس حزب الحرية والعدالة ، علي أن يقدم الحزب مرشحا للرئاسة. وترجع استقالة أبو الفتوح اعتراضا علي تأسيس الجماعة لحزب "الحرية والعدالة " والذي يعد ذراعا سياسيا للجماعة، وذلك دون فصل تام بين الجماعة والحزب وبذلك سيلحق أبو الفتوح بالدكتور محمد حبيب الذي قدم استقالته من مجلس الشوري مؤخرا وكان الاثنان قد خرجا من مكتب الإرشاد قبل عام عقب إجراء انتخابات داخلية أطاحت بهما.ورؤية أبو الفتوح التي كشف عنها في تصريحات سابقة للدستور الأصلي تتمثل في أنه ليس من وظائف الجماعة الأساسية تأسيس حزب سياسي مضبفا أنه يجب أن تظل الحركة إسلامية دعوية ومنظمة مدنية تمارس عملها الدعوي والنضالي بوسائل مشروعة وهي الوسائل التي مارسها الإخوان في فترة المشروعية من عام 1928إلى 1954، ثم مارسوها بالمشروعية الفعلية من عام 1970 حتى ثورة يناير 2011. إذن لا يوجد مبرر الآن للإخوان أن تكون حزبا ولا يجوز أن يكون لها حزب تقول إنه ممثل أو يعبر عنها.. نحن ضد هذه المسائل ليس من الناحية التنظيمية لكن من الناحية الأصولية والمبدئية.وأضاف أنه لو أخذ مجلس الشورى قرار إنشاء الحزب فقد خط طريقا جديدا للجماعة لن يكون معهم وفيه، ولجمهور الإخوان أن يقبل أو يرفض، مشيرا أنه إذا لم تغير الجماعة من نفسها بعد الثورة سيكون ذلك إيذانا بالقضاء عليها.من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الزعفراني وكيل المؤسسيين أن الحزب سيضم شباب الإخوان وغيرهم من التيارات السياسية ،مشيرا في تصريحات خاصة للدستور الأصلي إلي أن الحزب لم يستقر علي اسمه بعد ومازال الأمر مطروحا للاستطلاع بين شباب الراغبين في الانضمام  فهو أمر سيطرح علي الراغبين في المشاركة بالحزب ، كما أن هناك آليات سيتم بها اختيار رئيس الحزب ،مشيرا إلي احتمالية أن يكون رئيس الحزب شابا إذا أختاره أعضاء الحزب. وقال الزعفراني إنه سيعلن عن كافة تفاصيل الحزب والهيئة التأسيسية خلال الأسبوع القادم بمجرد إعلان قانون تأسيس الأحزاب. وحول تقديم استقالته مع دكتور أبو الفتوح من الجماعة، قال الزعفراني: كل الأمور وارده خاصة بعد قرار الجماعة بأن كل عضو من الجماعة لابد وأن يكون عضو في الحزب ولا يجوز له المشاركة في غيره وهو ما يعني أن ثورة 25 يناير ليس لها تأثير داخل الجماعة وبالتالي فالجماعة تجبر أفرادها علي تقديم استقالتهم  خاصة وأن كل فرد حر في اختياراته السياسية والحزبية ولا يجوز للجماعة محو خيارات أفرادها. وأرجع الزعفراني اعتراضهم علي حزب الحرية والعدالة إلي عدم انتخاب وكيل المؤسسين من القاعدة ولا حتي من قبل مجلس الشورى العام للجماعة وهو ما يفقده القوة، فلابد وأن يكون وكيل المؤسسين بحزب الجماعة منتخب حتي يتمتع بقدره في مواجهة مكتب الإرشاد والمرشد .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل