المحتوى الرئيسى

أيمن نور من نبروة: سأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية و«لا» للتعديلات الدستورية

03/17 15:36

  أعلن الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة ورفض التعديلات الدستورية الجديدة لأنها لا ترضي طموحه وليست ثمنا مناسبا لدم شهداء الثورة. وقال خلال المؤتمر الذي عقده في قريته «نبروة» بمحافظة الدقهلية: «جئت لأعلن ترشيحي لانتخابات رئاسة الجمهورية من نبروة لأرد على من اتهموني أنني قلت أنى إسكندراني صحيح أنى ولدت هناك لكن أنا عشت وتربيت في نبروة وأصلي وجذوري من هنا فأنا نبراوي». وأضاف: «إن أولى أولوياتي في برنامجي الانتخابي لرئاسة الجمهورية هو مضاعفة الأجور خلال 24 شهر فالأجور السنوية الآن تبلغ 90 مليار جنية سنويا والجميع يتحدث على 1200 جنية حد أدني للأجور مثل حكم القضاء ولكن مهم أيضا الحد الأقصى فنسبة 45% من الأجور يحصل عليهم 20% من الموظفين فيوجد موظف حكومي يحصل رسميا على 450 ألف جنية شهريا ولا علاقة لهم بالرشوة ولكن لهم علاقة بالظلم الاجتماعي ولو حددنا الحد الأقصى للمرتب 40 ألف جنية سيرجع 18 مليار جنية للدولة يمكن إعادة توزيعهم على محدودي الدخل من الموظفين بالإضافة إلى الموارد الأخرى التي يمكن أن تدخل لنا مبالغ كبيرة كالغاز المصري الذي يتم بيعه بأقل من دولار ولو بعناه بأقل قيمة سوقية وهي 4 دولار سيزيد دخلنا 20 مليار جنية، وأنا استعرض حقائق تؤكد أننا يمكن أن ننهض بمصر ونعظم القيمة المضافة مثلما يعمل التجار في نبروة التي يضرب بها المثل في العالم كله». وتابع «أن ثورة 25 يناير ليست ثورة لخلع مبارك فقط ولكنها ثورة لتغيير الواقع إلى الأفضل وتغيير اقتصادنا وظروفنا إلى الأفضل وتغيير ظروفنا المجتمعية إلي الأمام فقد عشنا سنوات ونحن نزداد جهل وتخلف ومرض وكل النقاط السلبية وكل المؤشرات كانت تسير عكس خط السير الطبيعي لبلد في حجم مصر لدينا كارثة في مياه النيل وعلاقتنا الإقليمية مع جيراننا فالسودان انفصلت ونحن نتفرج ومياه نهر النيل ستنخفض بنسبة 20% خلال شهرين فيجب أن نعلم أن مصر تعيش فترة حرجة جدا». وأضاف نور: «علينا أن نتصور حجم التقهقر الذي حل في أخلاقنا وسلوكياتنا وقيمنا وارتباطنا حتى بأدياننا كل شيء في مصر رجع في زمن الفساد وكل شيء في مصر حتى الهواء سينظف في زمن الحرية لكن ثمن الحرية ليس زمنا مفتوحا أو زمنا مطلقا الحرية تعود، وهي ممارسة وسلعه يجب أن ندافع عنها وعن صلاحيتها في الاستمرار». وأكد أن «الذي سقط هو رأس النظام وباقي النظام المحافظين وأركانه ورموزه مازالوا في أماكنهم ونحن عندنا انتخابات وعلشان نستحق الحرية فلازم نروح الاستفتاء كل الناس تقول رأيها سواء بنعم أو بلا، لا نريد أن نفرط في حريتنا وقيمتنا مرة ثانية فيجب أن تؤمن أن الصوت الواحد ها يفرق في رسم المستقبل». وقال: «أنا مع قول لا في الاستفتاء لأن هذه التعديلات لا ترقى لطموحاتنا وليست ثمنا عادلا لدم الشهداء الذين ماتوا وهم يرفعون مطالب الشعب وهناك مظاهرة مليونية يوم الجمعة القادم لنقول «لا» للتعديلات، فالأمة المصرية تستحق أكثر من هذه التعديلات ودماء الشهداء كانت تستحق أن نصبر والحرية التي استرددنا بعضها ليست بالمجان فشباب منا ماتوا وهم يطالبوا بها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل