ضحايا الكوتة بسوهاج يتهمن عز بالنصب
وذلك لقيامهما بالنصب والاحتيال واستيلائهما علي اموال طائلة منهن مقابل اختيارهن ضمن المجمع الانتخابي للحزب الوطني لانتخابات مجلس الشعب2010 السابقة. وقلن انهما حصلا منهن علي2 مليون و150 ألف جنيه نظير ادراج اسمائهن ضمن المجمع الانتخابي وهو ما لم يحدث لذا تقدمن ببلاغ لاسترداد اموالهن من الحزب الوطني بل وتسليم مقار الحزب الوطني للحاكم العسكري. واكدت ليلي الشيباني احدي الضحايا, للأهرام المسائي انها تقدمت ببلاغ الي النائب العام متضامنة مع11 مرشحة اخري, وجاء فيه انه قبيل انتخابات مجلس الشعب الاخيرة لسنة2010 أبلغ المشكو في حقهما بناء علي صفتهما المرضحات بان الحزب قد استقر علي ترشيحهن علي قوائم الحزب لعضوية مجلس الشعب علي مقعد المرأة دائرة جنوب وشمال سوهاج باعتبارهن افضل المرشحات علي الساحة السياسية واوهموهن بذلك, وحصلا في المقابل علي توكيلات لاتلغي الا بحضور الطرفين, وبموجبها تم سلب حقهن في الترشيح بعيدا عن قوائم الحزب الوطني. واضافت انه طلب من كل واحدة منهن دفع15 الف جنيه اخري كتبرع, وتم دفعها خوفا من ضياع منا فرصة الترشيح علي قوائم الحزب الوطني او غيره, طبقا للتوكيلات التي حصل عليها الحزب منهن, ثم فوجئنا باستبعادهن من قوائم الحزب الوطني مع عدد كبير من المرشحين وصل الي134 مرشحا بسوهاج, الامر الذي يشكل جريمة نصب بناء علي نص المادة336 عقوبات. كما يشكل هذا جريمة كسب غير مشروع طبقا للقانون62 لسنة1975 في شأن الكسب غير المشروع لذا طالبت المرشحات النائب العام باتخاذ اللازم قانونا حيالهما. والامر نفسه اكدته زينب عماد احدي مرشحات كوتة المرأة بمحافظة سوهاج, وقالت ان الحزب الوطني قام بالنصب والاحتيال عليهن, حيث اوهمهن جميعا بانه تم اختيارهن ضمن الاسماء المرشحة علي قوائم الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب وطلب منهن دفع مبالغ مالية طائلة نظير اختيارهن وهو ما لم يحدث. ولم يستطعن حتي الترشح كمستقلات, وقالت انها كانت قد حررت3 توكيلات للحزب الوطني منها توكيل استخدمه الحزب في التنازل عن الترشيح لذا تقدمت ببلاغ الي النائب العام تتهم فيه الحزب الوطني والامين العام للحزب بسوهاج بالنصب والاحتيال عليها. اما آمال سيد حسن رئيسة مؤسسة أيادي واحدي المرشحات عن كوتة المرأة بسوهاج فقد اكدت ان الحزب الوطني قام بالنصب السياسي عليهن, حيث اوهم عددا من سيدات المجتمع السوهاجي بدخولهن المجمع الانتخابي للحزب الوطني وتحصل منهن علي مبالغ مالية كبيرة وصلت الي مليوني جنيه و150 الفا نظير ترشحهن في كوتة المرأة ممثلات عن الحزب الوطني ولكن هذا لم يحدث, واحضر الحزب اخريات بدلا منهن. واضافت آمال ان الحزب الوطني استخرج لها عضوية خلال ثلاثة ايام علي اعتبار انها عضوة بالحزب منذ15 سنة وهذا غير صحيح مؤكدة انها لم تشترك في الحزب الا وقت الانتخابات. وتقول الدكتورة بهيرة غلاب استاذة التاريخ الإسلامي بالجامعة الأمريكية واحدي مرشحات كوتة المرأة بسوهاج, ومن ضحايا الحزب الوطني ان الحزب الوطني استولي علي14 مليون جنيه من134 مرشحا في انتخابات مجلس الشعب التي جرت في2010 عن طريق النصب والاحتيال من قبل امين الحزب الوطني بسوهاج الدكتور محمد نشأت فؤاد, واحمد عز امين التنظيم السابق, وانها تقدمت بعدة بلاغات وحصلت علي احكام قضائية لاعادة ترشيحها كمستقلة ولكن لنفوذهما لم تنفذ هذه الاحكام وفي النهاية تطالب بالتحقيق معهما.
Comments