المحتوى الرئيسى

هآارتس: اللجنة الرباعية الدولية محبطة من عدم استئناف المفاوضات

03/17 20:46

- غزة– أ. ش. أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  قالت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، إن اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بدأت تفقد الأمل، بسبب عدم إمكانية استئناف مفاوضات السلام المجمدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.ونقلت الصحيفة عن ممثلي اللجنة تأكيدهم أن حجم الخلاف الإسرائيلي مع الفلسطينيين بعيد وواسع جدا، ما يصعب العودة بالمفاوضات بينهما إلى مسارها الطبيعي.وأضافت "منذ تنفيذ عملية مستوطنة إيتمار، يوم السبت الماضي، ومقتل 5 مستوطنين إسرائيليين امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن الإشارة إلى الحاجة لإحراز تقدم في العملية السلمية".وتابعت، "لقد تزايد التشاؤم حول إمكانية إحراز اختراق في مفاوضات السلام مع تزايد الدعوات على مستوى العالم المطالبة بإعلان دولة فلسطينية مستقلة من طرف واحد في الوقت الذي يبدي فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصلبا غير معهود".كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير ودبلوماسيين أوروبيين قولهم، "إن مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين شاركوا في المحادثات التي أجرتها اللجنة الرباعية في رام الله وتل أبيب الأسبوع الماضي، إذ انتهت دون إبراز أمل جديد يسمح باستئناف المفاوضات في المستقبل القريب".وأكد الدبلوماسيون أن حجم الخلافات بين الطرفين كانت كبيرة وواسعة، ما صعب العودة بالمفاوضات إلى مسارها الطبيعي. وذكرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية أن اجتماعا عقد بين إسحق مولخو، ممثل رئيس الحكومة الإسرائيلية، وممثلين عن اللجنة الرباعية قبل ليلة الجمعة الماضية التي نفذت خلالها عملية إيتمار.وقالت: "منذ ذلك الحين جرى تغير في لهجة ديوان رئيس الحكومة عموما، وفي لهجته هو خصوصا بشأن القضية الفلسطينية، حيث أصبحت ملاحظاتهم أكثر تشددا عما سبق".وامتنع نتنياهو عن الحديث علنا، أو حتى سرا بعد هذه العملية عن الحاجة لإحراز تقدم في عملية التسوية، أو عن نيته تقديم خطاب سياسي ينطوي على مبادرة نحو الفلسطينيين.وقالت الصحيفة، إن نتنياهو بدأ بالحديث حول التحريض الفلسطيني، إضافة إلى المخاوف الأمنية الإسرائيلية، وهي العناصر التي يتوجب الحديث عنها في المفاوضات المستقبلية، معربا عن استيائه البالغ من تحذير وزير الدفاع أيهود باراك هذا الأسبوع من إمكانية تعرض إسرائيل إلى تسونامي سياسي.وكان ممثلو اللجنة الرباعية الدولية وصلوا إلى إسرائيل، الخميس الماضي، لعقد اجتماع بصورة منفصلة مع ممثلين عن الإسرائيليين والفلسطينيين.وزعمت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي أصبح أكثر استعدادا من الجولات السابقة من المفاوضات مع اللجنة الرباعية، بسبب تقديمه مواقف أكثر مرونة، موضحة أن مولخو أبلغ ممثلي اللجنة الرباعية باتخاذ إسرائيل قريبا خطوات على الأرض، لإظهار التزامها بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين.وقالت: "إن إسرائيل قدمت لهجة إيجابية عبر ممثليها، فيما استخدم الجانب الفلسطيني لهجة أكثر تشددا عبر لقاءات صائب عريقات مع ممثلي هذه اللجنة". وأضافت، أن عريقات ـالذي اجتمع مع هؤلاء قبل أسبوع من وصولهم إلى إسرائيل في بروكسل- شدد انتقاداته للموقف الدولي بسبب عدم ممارسته مزيدا من الضغط على حكومة نتنياهو.ونقلت عن عريقات قوله: "إن تسريب الوثائق الخاصة بالمفاوضات إلى وسائل الإعلام، وكذلك المظاهرات التي تعم العالم العربي صعبت تخلي الفلسطينيين عن مطلبهم بتجميد البناء في المستوطنات، كشرط لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل".وأوضحت هآارتس أن ممثلي اللجنة الرباعية شعروا ـبعد المفاوضات التي أجروها مع الإسرائيليين والفلسطينيينـ بالإحباط التام، ما أدى إلى تأجيل الاجتماع المقرر للجنة الرباعية إلى منتصف إبريل المقبل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل