المحتوى الرئيسى

دعوات لمظاهرة مليونية الجمعة لرفض التعديلات الدستورية في مصر

03/17 11:01

محيط ـ احمد عامرالقاهرة: دعا ائتلاف شباب ثورة 25 يناير الى تنظيم مظاهرة مليونية الجمعة للتعبير عن رفض الشعب المصري للتعديلات الدستورية المزمع التصويت عليها السبت الموافق 19 مارس/آذار الجاري.ونقلت شبكة الاعلام العربية "محيط" عن مصادر في ائتلاف شباب الثورة إن شباب جماعة الإخوان المسلمين عارضوا تنظيم هذه المظاهرة إلا أن التصويت بالأغلبية داخل الائتلاف أسفر عن بلورت موقف موحد للائتلاف لدعم هذه المظاهرة.وأكدت المصادر أن شباب الجماعة ملتزمين بدعم التعديلات الدستورية وفقا لقرار مكتب إرشاد الجماعة الذي أعلن تأييده لتلك التعديلات، مشيرا الى أن شباب الإخوان سيقاطعون المظاهرة الذي ستأكد على رفض الائتلاف لتلك التعديلات.وحول أسباب رفض تلك التعديلات، أفادت انجي حمدي أحد أعضاء الائتلاف عن حركة "6 أبريل" بأن شهداء الثورة خرجوا للمطالبة بإسقاط النظام وأن هدف الثورة كان إسقاط الدستور الذي منح الرئيس صلاحيات إلهية أسفرت عن تكريس للدكتاتورية التي عاشت فيها مصر منذ إقرار دستور 1971.وأضافت: "نعتقد بأن الوفاء تجاه دماء الشهداء تستوجب الذهاب بمصر لتحقيق حلمهم الذي دفعهم للتضحية بحياتهم من أجل رفعة وطن يستحق أخوانهم وأبنائهم وأصدقائهم الحياة فيه بحرية وكرامة".وتابعت: "التعديلات الدستورية التي يدعمها فلول النظام السابق وبقايا الحزب الوطني وللأسف تدعمها أيضا جماعة الإخوان المسلمين لا توفر الحد الأدنى من مطالب الثورة المتمثلة في الحد من صلاحيات الرئيس وانتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا للبلاد في ظل عدم وجود رئيس يؤثر على طبيعة الصلاحيات التي يطمح لأن تكون بين أيديه لتصريف أمور البلاد بنهج فرعوني".ومن جانبه ، أوضح الناشط في "6 ابريل" احمد رفعت أن تلك التعديلات برغم عدم مساسها بصلاحيات الرئيس فأنها غير جيدة في حد ذاتها فالمادة "189 و189 مكرر و189 مكرر ألف" وبإجماع أراء الخبراء الدستوريين لم تلزم الرئيس بالعمل على وضع دستور جديد للبلاد، مشيرا الى أن وضع دستور جديد في ظل وجود رئيس جمهورية يتابع عمل اللجنة سيؤثر على الصلاحيات التي سيتمتع بها من منطلق القاعدة "اجلس يا خير من جلس".ولفت الى أن المادة الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية رغم أنها تشددت كثيرا في الفقرة الخاصة بالجنسية إلا أنها أهملت مسائل غاية في الأهمية في مقدمتها الموقف من الخدمة العسكرية وكذلك شرط التعليم الى جانب الإبقاء على نسبة 50 في المائة عمال وفلاحين التي يتم التحايل عليها وتذهب لصالح مجموعة من المزورين.ودعا العضو البارز الى الذهاب بكثافة الى التصويت ورفض هذه التعديلات، مشيرا الى أن مقاطعتها تصب في النهاية لصالح الموافقين عليها والذين سيجدون أبواب خلفية لتمرير أجندات خاصة تمكنهم من السيطرة على الحياة السياسية في مصر.وبشأن المخاوف من استمرار العسكريين في الحكم واحتمالية سعيهم للسيطرة عليه، قال الناشط في الحركة عبدالرحمن بدر بلهجة عامية: "بلا نيلة... الحكم في مصر مش غنيمة في هذه المرحلة... يا سوء حظه أول رئيس!!! عليه أن يتعامل وبمنتهى السرعة مع مطالب فئوية والعمل على تخفيض معدلات البطالة والوصل الى حد أدنى للأجور خلال وقت وجيز الى جانب الأجندة التشريعية التي ستأسس لدولة جديدة".وأضاف: " الى جانب أن القوات المسلحة ترفض البقاء في السلطة وتسعى لتسليمها في أسرع وقت للتخلص من هذا العبأ" متابعا: "ومن قال لك أنه في حالة إقرار تلك التعديلات ستظل القوات المسلحة تحكم البلاد فترة اقل من الفترة التي ستحكمها في حال جاء التصويت بـ لا .. احسبها انتخابات مجلس شعب شهر ونصف ومثلها للشورى وانتخابات رئاسة الجمهورية لا تحتاج الى أقل من 3 أشهر يعني ما بين 7 أشهر وبعد ذلك بعد إقرار دستور جديد نعيد نفس الكرة فلماذا لا نذهب الى طريقنا من خلال قناة السويس، ونسعى لأن نصل له عبر رأس الرجاء الصالح".واختتم بالتأكيد على ضرورة التخلص من أحساس أن الوضع غير مستقر وأن مصر بدون رئيس تعيش في ربكة، مشددا على أن ذلك الأحساس هو الذي يحول الرئيس من خادم للشعب الذي يعطيه راتبه الى فرعون وإله لهم يعبدوه.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الخميس , 17 - 3 - 2011 الساعة : 11:0 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الخميس , 17 - 3 - 2011 الساعة : 2:0 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل