المحتوى الرئيسى

> تعيين أشرف زكي رئيساً يشعل جهاز السينما

03/17 21:01

بعد القرار الذي صدر بتعيين أشرف زكي رئيساً لجهاز السينما خلفاً للدكتور يوسف شريف رزق الله، أبدي مجموعة كبيرة من السينمائيين اعتراضهم علي هذا القرار وأصدروا بياناً يعلنون فيه رفضهم لأن يكون زكي رئيساً لجهاز السينما مؤكدين فيه أن تاريخ أشرف زكي السينمائي لا يؤهله لتولي هذا المنصب الحساس وجاء في البيان: إن جهاز السينما عاني طوال سنواته السابقة من فساد مؤسسي كبير في ظل النظام السابق، مما يعطي مؤشرات خطيرة عن كيفية اختيار القيادات في المرحلة القادمة من أهل الثقة من أهل الكفاءة والخبرة العلمية وذوي السمعة النظيفة، ودعا البيان إلي عمل وقفة احتجاجية أمام الجهاز أمس علي الفيس بوك شارك فيها مجموعة من السينمائيين المعارضين لأشرف زكي، وقد وقع عليه ما يقرب من خمسين سينمائياً.. وفي الوقت نفسه أصدر العاملون بجهاز السينما بياناً مضاداً للبيان السابق، حيث أيد فيه العاملون تعيين زكي رئيساً لهم وجاء في البيان: نحن العاملون في جهاز السينما ولصالح العمل وعدم تكرار الوقفات الاحتجاجية التي تؤثر علي العمل والإنتاج ولاحترامنا لقرارات الدولة والمسئولين عن اختيار القيادات من أجل الصالح العام، قررنا الترحيب بالسيد الدكتور أشرف زكي وعليه اتخاذ القرارات المناسبة لصالح العمل من أجل العمل والعاملين وزيادة الإنتاج، وعلي السادة السينمائيين الذين دعوا لوقفة احتجاجية عدم التدخل في شئوننا الداخلية وعدم السيطرة علي مجموعة من العاملين لعمل وقفة احتجاجية بطرق غير مشروعة، فلابد من اعطاء الفرصة لأشرف زكي للتغيير واعطائه المجال لتسيير عجلة العمل. من جانبه أكد أشرف زكي احترامه لآراءه المعارضين له لأنه يحترم الرأي والرأي الآخر وقال: لست ضد من يعارضني لكن هناك اتهاماً مضحكاً وجه إلي في البيان الصادر ضدي وهو أنني كنت ضمن المتهمين في «موقعة الجمل» وهذا لا يصح ولا يليق ذكره إلي جانب التشكيك في وطنيتي، فليس من حق أحد أن يشكك في وطنيتي لأنه ليس معني أنني أدعو إلي الاستقرار في البلد أنني لست وطنياً وضد الثورة هذا غير صحيح علي الاطلاق وإن كانت لي علاقة بما يتهمونني به فلماذا لم يتركوا الأمر للتحقيقات وهي وحدها الكفيلة بإثبات ذلك من عدمه. أما فيما يخص تعييني رئيسا لجهاز السينما فمن حق الناس أن تقول رأيها لكن قبل أي شيء لابد أن يعلم الجميع أنني كنت في وقت من الأوقات في إحدي اللجان المشاركة لإعادة تطوير وبناء جهاز السينما، كما أنني سبق وأشرفت علي المركز القومي للسينما من خلال رئاستي لقطاع الإنتاج الثقافي. ويضيف زكي كما أنني كنت عضوا بمجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي لمدة خمس سنوات، فهو عمل إداري في المقام الأول يحتاج إلي مهارة إدارية ومجهود شاق في إعادة صياغة الجهاز وهيكلته مرة أخري. ولا أخفيك أنني قوبلت بحفاوة شديدة ومن العاملين بالجهاز من الدكتور يوسف شريف رزق الله نفسه رئيس الجهاز السابق، كما أننا عقدنا اجتماعاً مع العاملين بالجهاز لإعادة بنائه وصياغته مرة أخري وسوف تكون الإدارة هنا بشكل جماعي وليست إدارة فردية وقررنا تشكيل لجنة من مختلف قطاعات الجهاز للعمل بشكل متكامل. من ناحيته أيضا نفي «يوسف شريف رزق الله» ما تردد عن تقدمه بطلب لترك منصب رئيس الجهاز قائلا: هذا غير حقيقي لأنني منذ اللحظة الأولي اتفقت مع سيد حلمي رئيس مدينة الانتاج الإعلامي أن وجودي في هذا المنصب لن يتجاوز الأسبوعين وأترك الجهاز بمجرد قيامي بحل المشاكل الإدارية فيه إلا أنني فوجئت به يطلب مني استئناف العمل أسبوعين آخرين لتكون مدة عملي في الجهاز شهر واحد.. وقمت خلالها بحل مشاكل العاملين في الجهاز ورفع الظلم عن الكثير منهم. وعن الإجراءات التي قام بها رزق الله خلال فترة توليه يؤكد قائلا: أصدرت قرارًا بإعادة تشغيل وسائل النقل بالجهاز التي توقفت لمدة ثلاث سنوات رغم امتلاك الجهاز لاتوبيسات وثلاثة ميكروباصات، وبالفعل بدأ في نقل الموظفين.. إلي جانب حل مشكله «الأوفر تايم» حيث كان يعاني الكثير من العاملين بالجهاز من خصم 25% من قيمة أجورهم علي ساعات العمل الزائدة فأصدرت قرارًا بالتعامل المادي المباشر بين المنتج والعمال في البلاتوهات بعكس ما كان يحدث من قبل حيث كان يدفع المنتج للجهاز وهو الذي يتولي مهمة الدفع للعاملين بعد خصم 25% وحاليا أصبح العامل يحصل علي 100% من ناتج عمله. وقمت بحسم قضية الاجازات لأنه كان يتم تخيير الموظفين بين يومي السبت والخميس وهذا كان يتسبب في ضياع حقوق البعض أعلنت أن الاجازة يومي الجمعة والسبت إلي جانب المساواة في أجور العاملين في دور العرض السينمائي حيث كان يأخذ البعض 70% والبعض الآخر يحصل علي 20% فقط، وكان هناك أمور غير مضبوطة قمت بارجاعها للائحة لأنها كانت تتم تحت تصرف رئيس الجهاز دون اللجوء للائحة.. كما طالبت العاملين في الجهاز بتشكيل لجنة من ممثلين من كل القطاعات لترفع المطالب والشكاوي وتكون ممثلة أمام رئيس الجهاز. وعن الفساد الذي وجده رزق الله في الجهاز قال لم اتطرق للأمور المادية ولم أحقق في المخالفات. وعن الأوراق والمستندات التي وجدت في مكتب الليثي قال رزق الله: الأوراق كانت موجودة في مكتب الليثي وتم تجميعها وتحفظت عليها الشرطة العسكرية وتم نقلها من المكتب لحين التحقيق في النيابة. ويؤكد رزق الله أن أشرف زكي ليس غريبًا عن جهاز السينما لأنه عضو مجلس إدارة في مدينة الانتاج الإعلامي ويعرف الكثير من مشاكل وظروف جهاز السينما وله علاقات بحكم المناصب التي تولاها تؤهله لحل مشاكله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل