المحتوى الرئيسى

نتنياهو:رأيت القاهرة تقوم ببناء خط للقطارات فقلت لماذا لا نفعل مثلهم؟

03/16 22:51

Select ratingإلغاء التقييمضعيفمقبولجيدجيد جداًممتاز  نتنياهو أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته إقامة خط للسكة  الحديد يربط بين البحرين الأبيض والأحمر وهي التصريحات التي جاءت خلال حضور نتنياهو لما يسمى بلجنة النقب الثالثة التي عقدت بايلات أمس  لدراسة شئون البلدة ومواجهة مشاكلها وهو الأمر الذي يثير تساؤلات عن مدى تأثير مثل هذا الخط على  قناة السويس باعتبارها ممر بحري يصل بين البحرين. وأكد نتنياهو أن حل مشاكل النقب سيتم بأربعة طرق اولها بناء الجدار الحدودي مع مصر لوقف طوفان المتسللين لإسرائيل ونقل قواعد الجيش الإسرائيلي للجنوب  واقامة  خط للسكة الحديد يتصل بمدينة ايلات  مضيفا بقوله : لقد قررت اقامة خط  للسكة  الحديد  يربط بين البحر الابيض المتوسط والبحر الأحمر ، نحن لا نقصد من وراء هذه الخطوة استبدال قناة السويس بخط القطارات هذا  لكنني رأيت ان مصر تقوم ببناء خط للقطارات فقلت ما دام المصريون يفعلون هذا فلماذا لا نفعل مثلهم نحن ايضا  ، تل أبيب ترغب في ربط أسواق اسيا بنظيراتها الأوروبية وايصال معادن البحر الميت الى أوروبا " .كما أشار نتنياهو من ناحية أخرى إلى أن التركيبة السكانية في النقب تتغير بسبب موجات المتسللين غير الشرعيين الذين يخترقون الحدود من سيناء  منتشرين داخل المدن الإسرائيلية لافتا الى أن هذا يهدد الطابع اليهودي والديمقراطي للدولة الإسرائيلية  ولكل دولة الحق في الدفاع عن حدودها  على حد قوله . وأعلن نتنياهو نية حكومته بناء مدينتين في منطقة وادي عربة على الحدود الأردنية الإ سرائيلية موضحا  أن البناء في الصحراء أصبح شائعا هذه الأيام لافتا إلى أن تجربة بناء المدن في الصحراء نجحت في  الولايات المتحدة  ببناء مدينتي فينيكس ولاس فيجاس " حسب قوله .   تجدر الإشارة الى ان تصريحات نتنياهو عن خط السكة الجديد المزمع بناءه تعيد للأذهان الحديث عن قناة البحرين  التي طرحها تيودر هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية وعرضها في كتابه "أرض الميعاد" الصادر عام 1902م ،وكانت البداية العلنية لتلك الفكرة خلال مؤتمر قمة الأرض للتنمية المستدامة والذي عقد منذ سنوات في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا ، حيث تقدم وزير المياه الأردني بمشروع أردني إسرائيلي لربط البحر الميت بالأحمر إنقاذًا للأول من الجفاف.ويقوم المشروع الذي سيستغرق تنفيذه من 6 إلى 10 سنوات على ثلاث مراحل ، الأولى هى مد أنبوب أو أنابيب لنقل المياه من عمق البحر الأحمر إلى البحر الميت لجلب حوالي 1900 مليون متر مكعب من المياه لتعويض المياه المفقودة الرافدة للبحر ،وبالنسبة للمرحلة الثانية ، فإنه عبر استغلال قوة ضغط الماء وضخها إلى ارتفاع 125 مترا فوق سطح البحر الأحمر عبر أنابيب لتجرى مسافة 180 كيلومترا انخفاضا إلى ناقص 400 متر وهو موقع البحر الميت، يمكن توليد طاقة عند نزول المياه واستغلالها فى تحلية الماء للشرب علما أن الضغط يوفر فرزا للمياه المحلاة ،وتتضمن المرحلة الثالثة نقل المياه المحلاة من جنوب البحر الميت إلى المدن فى الأردن وفلسطين وإسرائيل ستحدد كلفتها بعد وضع مسار الخطوط الناقلة ومحطات الضخ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل