المحتوى الرئيسى

الاعتداء على الصحفيين فى الكتيبة مقدمة الانقسام لإنهاء الشعب بقلم : نصر فؤاد أبو فول

03/16 20:20

الاعتداء على الصحفيين فى الكتيبة مقدمة الانقسام لإنهاء الشعب / بقلم : نصر فؤاد أبو فول كما توقع العديد من المراقبين وكما توقعت 100% مما سيحصل من اعتداء من قبل الشرطة فى غزة على الحراك الشعبي مهما كانت الأسباب ومهما كانت المبررات , المهم أن الانقسام يريد إنهاء الشعب وليس العكس .. أن يتم الاعتداء على الصحفيين بهذه الطريقة الوحشية والغير منطقية والغير مفهومة وبصورة مروعة وبصورة تقشعر لها الأبدان , ليس له مدلول إلا أن حكومة غزة طبقت مبادرة السيد إسماعيل هنية رسميا بعد ثلاث ساعات من خطابه ولاحقت الصحفيين واعتدت عليهم . ليس الصحفيين كانوا فى الواجهة بل كانوا شباب الحراك الشعبي الذين تأملوا خيرا قبل البدء فى هذه الإعتصامات الشبابية المطالبة بإنهاء الانقسام من تصريحات أعلى هرم فى غزة بالحفاظ على هذه المسيرة والحفاظ على أمن المتظاهرين , فكانت الحماية لهم انقلبت ضدهم ويا ليتها لم تكن حماية من الأصل .. الاعتداء على الصحفيين فى غزة وفى الجندي المجهول والكتيبة ليس له مبرر وأدرك أن الشرطة ستقول أنهم اخلوا بالأمن , سيقولون أن الصحفى بدل أن يحمل كاميراته حمل حجارة أليس هذا مبرر .. لنترك الأسباب وهذه الإفتعالات ولنتوجه بالسؤال لحكومة غزة من المسئول عن الاعتداء على هؤلاء الصحفيين ؟ من المسئول عن ملاحقة الصحفيين فى الأبراج التي احتموا بها ؟ من المسئول عن الاعتداء عن الصحفيين بالعصي والهراوات فأجسادهم تشهد بذلك ؟ من المسئول عن ملاحقة المصورين ومصادرة معداتهم ؟ من المسئول عن مضايقات الصحفيين ؟ من المسئول عمن يتصل بالصحافيين ويهددهم فى حال نشر أي صور سيتم اعتقاله ؟ ألهذا وصلنا ؟ إلى حالة الهبوط وكتم الحريات الصحفية ليس إلا من باب إرضاء السيد " الانقسام " فكل الاحترام لك أيها الانقسام وأشكرك من كل قلبي وأقول لك استمر فى إنهاء الشعب , وكما تعودنا أننا نموت فى سبيل الانقسام , أهكذا يريد الانقسام ؟!.. فى بيان لوزارة الداخلية فى غزة يقول " كما تدين وزارة الداخلية الأخبار والحملات التحريضية التي تقودها بعض وسائل الإعلام لتشويه الصورة الحضارية التي ظهرت عليها غزة اليوم حكومة وشعبا، ونخص بالذكر وكالة معاً وتلفزيون فلسطين وبعض الإذاعات المحلية الحزبية " , أريد أن أسأل داخلية غزة هل الإذاعات الحزبية أو الوكالات المختلفة كانت السبب فى ضرب موفديها ومراسليها والاعتداء عليهم بالعصي ؟ أحد الصحفيين وهو رأفت طومان رئيس تحرير وكالة أسوار برس " عناصر امن حماس قامت بملاحقتي باستخدام الدراجات النارية والسيارات والجيبات العسكرية، انا وعدد من الصحافيين الى ان وصلنا برج "الشروق" وسط مدينة غزة، حيث تمت هناك مداهمة عدد من الصحافيين الذين اختبئوا في كوفي شوب "رنوش". لدينا أسماء أيضا منهم الزميل أحمد حتحت محرر الشبكة الفلسطينية والزميل محمود أبو طه و طاقم وكالة أسوار برس منال خميس ورأفت طومان وطلعت الأغا والصحفيين سامح رمضان ومحمد البابا وديما اللبابيدي واسماء الغول ومنير المنيراوي ، وسماح أحمد. فى الختام أذكر أن الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين ليس كذبا وهناك شهادات حية ويعرفها القاصي والداني , فلا تأسف يا شعبي فهذه مقدمة الانقسام لإنهائك , لا تأسف فربما الفجر القادم ساطع وحمدا لله على سلامة الصحفيين ونراكم قريبا على خير ...

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل