شباب الحركات السياسية: قرار إنشاء الأحزاب بالإخطار محاولة لـ«تهدئة» الرافضين للتعديلات

اعتبر عدد من شباب الحركات السياسية إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعديل قانون الأحزاب بما يسمح بإنشائها فور الإخطار، بعد الانتهاء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، محاولة لتهدئة المواطنين، بعد رفض قطاع كبير للتعديلات الدستورية المقترحة، مؤكدين أن هذه الأحزاب بحاجة لقوانين أخرى لضمان العمل بحرية ونزاهة، مطالبين بضرورة تقنين أوضاع الحركات السياسية للعمل بالتوازى مع الأحزاب. قال محمد عادل، المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل، إن هناك الكثير من البنود المفترض تعديلها وإضافتها لقانون الأحزاب، وليس السماح بإنشاء الأحزاب فور الإخطار فقط، مشيرا إلى أن حركة 6 إبريل تقدمت باقتراح لهيئة شؤون الأحزاب، لتعديل عدد من المواد بقانون إنشاء الأحزاب. فيما اعتبر أحمد دومة، عضو حركة شباب العدالة والحرية، القرار رسالة تهدئة للمواطنين، بعد تعالى بعض الأصوات الرافضة للتعديلات الدستورية، والمنادية برفض الاستفتاء، وقال دومة لـ«المصرى اليوم» إن هناك الكثير من المطالب الواجب تحقيقها، لتفعيل الحياة السياسية فى مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن رفضه التعديلات الدستورية. ووصف عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، القرار بأنه محاولة للالتفاف على مطالب الثورة الرئيسية بضرورة إنشاء مجلس رئاسى مؤقت للفترة الانتقالية، ورفض التعديلات الدستورية.