"فتح" تتجاهل دعوة "عباس" وتوجه اتهامات جديدة لـ"حماس"

بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، استعداده للذهاب إلى غزة غدا، لإنهاء الانقسام الفلسطينى، اعتبرت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، التى يترأسها أبو مازن، هجوم ميليشيا حماس على طلبة الجامعات الفلسطينية وقمع حركة الشباب الداعين لإنهاء الانقسام "جريمة مبيتة بحق الشباب والشعب الفلسطينى والحرية والديمقراطية". وأشارت الحركة، فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إلى أن "هجمات ميليشيا حماس القمعية الهمجية على جامعتى الأزهر والقدس المفتوحة، عملية استنساخ لأساليب أنظمة دكتاتورية أسقط الشباب أعمدتها وانهارت فى أقطار عربية، وأن ميليشيات حماس تحاول إحياء هذه الأساليب، فى محاولة لفرض الإرهاب على الشباب الفلسطينى"، وأضاف البيان أن "حماس ضد الحرية والديمقراطية، وشباب وطلبة الجامعات فى غزة ضحايا وشواهد على قمعها". وأبدت فتح استغرابها من إغلاق الصليب الأحمر الدولى لأبواب مقراته أمام الطلبة والشباب الذين طلبوا اللجوء، إثر حملة قمع واعتقالات واعتداءات بالضرب وتكسير الأطراف شنتها ميليشيات حماس على الطلبة فى حرم جامعتى الأزهر والقدس المفتوحة، خاصة أن عسكر حماس منعوا سيارات الإسعاف من الوصول لإسعاف الشباب الجرحى، معتبرة موقف الصليب الأحمر مخالفاً لاتفاقية الأطراف المتعاقدة، وناشدت المنظمات الدولية العاملة فى القطاع تقديم العون والمساعدة والحماية عند اللزوم والطلب، خاصة أن الشباب والطلبة والمواطنين الفلسطينيين الرافضين للانقسام فى قطاع غزة يتعرضون منذ الأمس لعدوان منظم ومبيت من قوات حماس العسكرية.