"فرانس تيليكوم" تستحوذ على44% من "كوريك تيليكوم" العراقية

أعلنت اليوم فرانس تيليكوم – أورانج وشريكتها أجيليتى "شركة لوجستيات"، عن اتفاق ملزم مع مساهمى كوريك تيليكوم "ثالث أكبر مشغل لخدمات الهاتف المحمول فى العراق"، للاستحواذ على حصة بنسبة 44% منها كشركة عراقية لتشغيل شبكات المحمول، وستساهم فرانس تيليكوم بخبرتها التسويقية والتجارية والفنية لدعم كوريك تيليكوم فى إقليم كردستان بالعراق " 5 ملايين نسمة"، كما ستوسع من عملياتها فى بقية الدولة البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة. وبموجب الاتفاق سيتم تكوين شركة مشتركة أجيليتى 54% وفرانس تيليكوم 46%، تقوم على توفير رأس المال الجديد لكوريك مقابل 44% من حصتها، و تساهم أجيليتى بدينها الحالى القابل للتحويل وتضخ مبلغًا إضافيًا بقيمة 50 مليون دولار، مقابل حصة غير مباشرة بنسبة 24% فى كوريك تيليكوم وقرض مساهمين لمدة 4 سنوات لكوريك تيليكوم بقيمة 100 مليون دولار. وستدفع فرانس تيليكوم 245 مليون دولار مقابل حصة غير مباشرة بنسبة 20% فى كوريك تيليكوم، وتقدم قرض مساهمين لمدة 4 سنوات لكوريك تيليكوم بقيمة 185 مليون دولار. وتقدر فرانس تيليكوم معامل قيمة الشركة إلى الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك المنسوب إلى عمليات كردستان بكوريك تيليكوم بأقل من 5 أضعاف. وستستخدم كوريك تيليكوم العوائد بأكملها لسداد مصروفات الترخيص، وخفض القروض المستحقة، وتحسين الشبكات والخدمات وتوسيعها. كما ستحصل فرانس تيليكوم – أورانج على فرصة زيادة حصتها غير المباشرة فى كوريك تيليكوم إلى 27% فى 2014، وفى أثناء ذلك، تسيطر على الشركة بطريقة غير مباشرة، ومن ثم تضيف كوريك تيليكوم إلى حساباتها، وإذا تم هذا الخيار، ستستطيع أجيليتى أن تبيع جزءًا من حصتها غير المباشرة فى كوريك تيليكوم إلى فرانس تيليكوم، ما سيؤدى إلى زيادة حصة فرانس تيليكوم – أورانج غير المباشرة فى كوريك تيليكوم إلى 39% فى 2014 وإلى 51% بدءًا من 2016. وصرح ستيفان ريشار، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لفرانس تيليكوم – أورانج، بان "استحواذنا على هذه الحصة فى كوريك تيليكوم هو خطوة جديدة فى سياستنا الرامية نحو التوسع خارج أوروبا، ويسهم فى تحقيق هدفنا المعلن لمضاعفة عوائدنا فى أفريقيا والشرق الأوسط بحلول عام 2015، ويظل الاتفاق معلقًا فى انتظار موافقة لجنة الاتصالات والإعلام العراقية، وهو المتوقع أن يتم فى غضون الأسابيع القليلة القادمة". يذكر أن سوق الهاتف المحمول فى العراق ازدهر منذ الغزو الذى قادته الولايات المتحدة فى 2003 ،مع نمو قاعدة المشتركين فى خدمات شركات المحمول الرئيسية إلى نحو ثلاثة أمثالها إلى عشرة ملايين عميل فى العامين الماضيين.