المحتوى الرئيسى

السينمائيون فى انتظار عودة عجلة الإنتاج فى سوق مرتبكة

03/16 14:16

وليد أبوالسعود -  (إذاعة حب) ينتظر فرصته في العرض Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  السينما المصرية كانت فى قلب الثورة المصرية مدفوعة بعوامل وطنية خالصة وأيضا رغبة منها فى توثيق الحدث ولم تنظر أبدا إليها بعوامل الربح والخسارة المالية ولكن وبعد أن انتهت الثورة كان لابد للسينما أن تحسب حساباتها وتضع خطتها لتحدد خطواتها المقبلة فى ظل سوق مرتبكة. محسن بغدادى مدير عام شركة افلام النصر أكد أنهم كشركة وكمجموعة فنية متحدة قرروا التوقف تماما وحتى وضوح الصورة وهو متمثل فى التوقف عن دخول مشاريع انتاجية جديدة وخصصوا انه لا يوجد شخص عاقل يغامر بدخول مشاريع كبرى حاليا وخصوصا مع ما حدث للافلام الكبرى التى تم عرضها مؤخرا واشار بغدادى إلى ان السينما لم تتوقف بمفردها بل معها ايضا الدراما. وحول الافلام التى عادت للتصوير اشار بغدادى إلى انها افلام لم يتبق فيها سوى ايام معدودة ومن غير المنطقى ان يتم اهدار هذه الملايين اما الافلام الجديدة فلن تدخل إلا بعد استقرار الاوضاع وتوقفت بعض الافلام التى كانت قد بدأت التصوير ولم تصور سوى أيام معدودة مثل «المصلحة» توقف بعض الوقت واكد بغدادى انهم سيجتمعون بالمنتجين وسيحاولون تقنين أجور الفنانين وخصوصا مع الظروف الجديدة وأيضا لأنها كانت تستفز الناس.وأشار محسن إلى وجود اتفاق مبدئى تم الاتفاق عليه بين الكيانين الكبيرين «المجموعة الفنية المتحدة» و«العربية» على التعاون وخصوصا فى الافلام الكبيرة وايضا التعاون فى حالة وجود طرف منهما لا توجد لديه افلام تكفى عدد سينماته فيمكن ان يكملها من أفلام الطرف الآخر.اما المنتجة والموزعة إسعاد يونس فأكدت انه يجب على السينما المصرية أن تقوم بكسر تابوهاتها. وحول نوعية الأفلام التى ستقوم بتقديمها مستقبلا أكدت أنه من الصعب حاليا تحديد هذا وخصوصا انها مرتبطة بالدول التى تجاورنا ومنها دول تمر بنفس الظروف حاليا ونعانى من مشاكل فى التسويق ولكنها ستحاول حل هذه الأزمة من خلال صناعة أفلام جديدة وتستطيع أن تحقق مكسبها من السوق الداخلية. وأكدت إسعاد أنه يجب وضع تقنين لأجور الفنانين وعدم المبالغة فى تقديرها. وحول خطتها الإنتاجية أشارت اسعاد إلى أنها ستعتمد على الاجيال الجديدة والشابة وستعطيهم فرصتهم بصورة أكبر فى الفترة القادمة وستقدم افلاما طويلة تتراوح مدتها ما بين 75 دقيقة و90 دقيقة. وتضيف: حاليا اقوم بعقد جلسات عمل مع السيناريست محمد امين راضى نقوم خلالها بتجميع وثائق ومستندات لأحد المسئولين السابقين لن أفصح عنه حاليا لكن يمكننى اخبارك ان اول احرف من اسمه هى «ص. ش» واسم الفيلم «ملف أحمر» وسنقوم بالبدء فيه قريبا بعد استكمال المستندات وقبل الثورة كنا قد انتهينا من فيلم «حفلة منتصف الليل» وهو من إخراج محمود كامل وسيناريو محمد عبدالخالق وبطولة درة ورانيا يوسف وحنان مطاوع وجار حاليا الانتهاء من مونتاجه ومكساجه، والسينمات حاليا تعمل بنصف طاقتها حتى حفلة التاسعة فقط لظروف حظر التجول.أما رئيس غرفة صناعة السينما منيب الشافعى فأشار إلى أنه وحتى الآن الصورة غير واضحة ولا يستطيع تحديدها وخصوصا انه ينتظر حاليا ان يرسل له المنتجون الاستمارات الخاصة بقدر خسارتهم مؤخرا وهى الاستمارات التى طلبتها منهم وزارة المالية. وأكد الشافعى أنه ينتظر الحصر النهائى للخسائر لتحديد ما سيحدث مستقبلا.وأشار منيب لاجتماع الغرفة الاخير الذى تم فيه الاتفاق على الصلح بين الشركة العربية والمجموعة الفنية المتحدة تماشيا مع الظروف الأخيرة تقرر أن يعود التعاون وبشكل كامل بين الكيانين ويتم فيه عرض أفلام كل طرف فى سينمات الآخر، واكد ايضا أن الغرفة قد قررت تقليل أجور الممثلين وتقنينها ومحاولة تقريب وجهات النظر بين المنتجين لمنع نظرية المزايدة كى تستطيع الصناعة التقاط أنفاسها.أكد المنتج والموزع هشام عبدالخالق أنه وحتى الآن لا توجد لديه رؤية واضحة او ثابتة او مستقرة وهو فى مرحلة ترقب وانتظار لما سيحدث وخصوصا أن السينما بالطبع قد تأثرت بكل ما يحدث وخصوصا مع حظر التجول وهو ينتظر حاليا استقرار الاوضاع كى يستطيع تقرير وتحديد مصير مشروعاته وخطة المجموعة والتى كان قد اعلنها من قبل وحاليا هم قد توقفوا ولبعض الوقت عن تصوير فيلم «المصلحة» لأحمد السقا واحمد عز وكندة علوش والذى كتبه وائل عبدالله وتخرجه ساندرا نشأت بسبب وجود مشاهد كثيرة خارجية والظروف الامنية الحالية لا تسمح بتصويره وخصوصا مع ظروف حظر التجول، واضاف عبدالخالق انه وحتى الآن لم يتم وضع جدول زمنى للعروض للأفلام الجديدة لأن الظروف غير ملائمة للعروض الجديدة وهو يستكمل حاليا عرض الافلام التى كانت قبل الثورة مثل «ميكروفون» و«فاصل ونواصل» ولم يتم بعد تحديد موعد عرض فيلم «إذاعة حب».أما الموزع هشام الغانم فبادرنا قائلا لو عرفتم انتم ماذا سيحدث بعد الثورة فلتبلغونى وأكمل الغانم أنه كموزع خارجى ينتظر استقرار الاوضاع وخصوصا أنه لا يوجد أى حديث أو نظريات علمية يستطيع الاعتماد عليها وخصصوا أن ما حدث فى مصر هو عبارة عن ثورة وليست لعبة.وخصوصا ان السوق الخارجية فى الخليج هى سوق تجارية بحتة وتبحث عن الربح ونحن نشترى دوما بالقائمة أى عشرة أفلام مثلا فيهم ثلاثة أو أربعة أفلام صغيرة لكن يجب وجود افلام لنجوم كبار أو أفلام كبيرة. واشار الغانم لوجود ازمة فى عدد الأفلام المصرية وخصوصا انهم وحتى الآن يتفاوضون على شراء افلام مثل «ابن القنصل» و«فاصل ونواصل». وحتى هذه الافلام اصبحت أفلاما قديمة. وأكد هشام أن سوق التوزيع الخارجى تنتظر ما سيقوم به المنتجون المصريون وبعدها سيتحركون. وحول تأثر اسماء بعض النجوم الكبار فى التسويق الخارجى بعد مواقفهم الأخيرة من الثورة أكد الغانم أنه لا يتدخل فى مثل هذه المواضيع وإن كان قد اكد أنه بالتأكيد سيحدث تأثير على شعبيتهم وإن كان لا يستطيع أن يجزم بهذا قبل أن يرى ما سيحدث على أرض الواقع وخصوصا انه يسمع مثلا انباء عن توقف فيلم مثل «المصلحة» ولا توجد فى الأفق أية أنباء عن أفلام كبيرة سيتم تصويرها قريبا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل