100 جريح غرب اليمن وأنباء عن وساطة سعودية لحل الأزمة

صنعاء: افاد شهود عيان الاربعاء بسقوط 100 جريح جراء اطلاق مسلحين بزي مدني الرصاص على معتصمين بمحافظة الحديدة غرب اليمن.وقال مراسل قناة "الجزيرة" ان مسلحين بزي مدني قاموا باطلاق الرصاص في الهواء والقاء القنابل المسيلة للدموع اثناء محاولتهم تفريق تجمع للمعتصمين بمحافظة الحديدة ، مما ادى الى سقوط 100 جريح بينهم اصابات خطيرة ومتوسطة .واشار شهود عيان الى ان الوضع لازال خطير والمستشفي الميداني الموجودة داخل الاعتصام لم يستطيع التعامل مع كل هذه الاصابات.وفي ساحة "التغيير" بالعاصمة صنعاء، اشار مراسل "الجزيرة" الى" ان الساحة امتلاءت بمئات الخيام وعدد المعتصمين في ازدياد".في غضون ذلك، كشفت صحيفة "الوسط" اليمنية اليوم عن لقاء جمع قيادات في السلطة والمعارضة وعن وساطة سعودية بين الطرفين من أجل حل الأزمة في اليمن إثر احتجاجات تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح .ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها: "ان لقاء جمع قيادات في المعارضة "اللقاء المشترك" والسلطة بصنعاء خصص لتقديم مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس صالح إلى أحزاب المشترك حول حلحلة الأزمة في البلاد".وأشارت الصحيفة "إلى عدم توصل الطرفين إلى نتائج محددة واكتفائها بتحديد موعد آخر للقاء من المنتظر له اليوم الأربعاء".وأوضحت عن لقاء آخر جمع قيادات في اللقاء المشترك مع سفراء الاتحاد الأوربي في صنعاء، طلب فيه السفراء منهم تقديم مطالب محددة يمكن طرحها على السلطة اليمنية والضغط في تجاه تطبيقها.وأشارت إلى أن المعارضة تقدمت بثلاثة مطالب تتمثل بوقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية في الجيش والأمن، ووجود وسيط دولي ضامن ثم يبدأ الحوار حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس صالح الأخيرة .وكان صالح تقدم بمبادرة الأسبوع الماضي لحل الأزمة المطالبة بإسقاطه تتمثل في التصويت على دستور جديد للبلاد والانتقال الي النظام البرلماني عوضا عن الرئاسي المعمول به لكن تلك المبادرة قوبلت بالرفض من قبل المعارضة وقالت أنها جاءت متأخرة .وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة يتبناها مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامنا لتنفيذ أي اتفاق بين الطرفين .وحول تلك الوساطة ونجاحها، استغرب القيادي في اللقاء المشترك، الدكتور محمد عبد الملك المتوكل " اعتبار أن أي ضامن لا بد أن يكون قادرا على فرض تنفيذ ما ضمن به ".وتساءل عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقر إرسال قوات إلى اليمن في حالة تراجع المعارضة أو السلطة عن تنفيذ ما تم التوافق عليه كما أرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالا للأطراف.وذكرت الصحيفة أنه استدرك " بأن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن طرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعب".تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأربعاء , 16 - 3 - 2011 الساعة : 1:18 مساءًتوقيت مكة المكرمة :  الأربعاء , 16 - 3 - 2011 الساعة : 4:18 مساءً