انخفاض أسعار اللحوم بالإسكندرية جزار يحذر من خلو المزارع من المواشي

 شهدت أسواق الإسكندرية انخفاضاً كبيراً في أسعار اللحوم وذلك بعد ثورة 25 يناير تجاوز 10 جنيهات. حيث أصبح السعر 40 و38 جنيه للكيلو بعد أن تجاوزت 50 جنيهاً.أكد الجزارون أن القوة الشرائية في سوق اللحوم زادت بعد ثورة 25 يناير وذلك بعد زيادة المعروض وخوف أصحاب المزارع من سيطرة البلطجية علي المواشي وتعرضها للسرقة. مما أدي إلي كثرة الذبح.يقول وليد محمد موسي "جزار": إن نسبة القوة الشرائية تجاوزت 50% بعد إنخفاض الأسعار من 48 إلي 40 جنيهاً للجاموسي والشمبري من 60 إلي 48 جنيهاً للكيلو.. أشار إلي أن خوف أصحاب المزارع من سطو البلطجية عليها أدي إلي كثرة الذبح وتزايد المعروض بالأسواق خاصة القادم من الفيوم والغربية وأبوحمص. مؤكداً أنه يتم الكشف عليها بالمجزر الآلي سواء الموجود بالعامرية أو كلية الزراعة.أضاف أن اللحوم البلدي تختلف عن لحوم المجمعات من حيث المذاق والعلف ونسبة الدهون. أما بالنسبة للحوم المجمعات فأغلبها قادم من أثيوبيا والسودان. وتوقع أن ترتفع أسعار اللحوم خلال شهرين من الآن نظراً لقرب خلو المزارع من المواشي التي بحوزتها مما سيتسبب في نقص المعروض وبالتالي ارتفاع الأسعار.أضاف رضا كريم "جزار" أنه صاحب فكرة خفض أسعار اللحوم منذ فترة وأنه سبق وعرض علي المحافظ السابق إنشاء منافذ ثابتة لبيع اللحوم بأسعار مخفضة ورفض الفكرة.. مشيراً إلي أن المحافظ السابق قام بتجهيز 10 سيارات لبيع اللحوم المدعمة تكلفة الواحدة 350 ألف جنيه وأنه رفض المعاونة معه لأن تكلفة السيارة لا تتجاوز 210 آلاف جنيه.أكد رضا أنه قام بإنشاء منافذ بيع ثابتة في الحضرة الجديدة ومحرم بك والعصافرة لبيع اللحوم بأسعار 36. 38 جنيهاً للكيلو. وأرجع غلاء أسعار اللحوم مسبقاً إلي استغلال بعض التجار والجزارين لحالة المواطن.. أوضح أن اللحوم البلدي تختلف عن لحوم المجمعات التي غالباً ما تكون سوداني وأثيوبي. مؤكداً أن اللحوم لن ترتفع خلال الستة أشهر القادمة كما يشاع.أوضح سعيد عبدالعال "زبون" أن أسعار اللحوم أصبحت في متناول الجميع حالياً بعد انخفاض أسعارها ولكن الأولوية أصبحت للدروس الخصوصية.أشار محمد فتحي إلي أنه كان لا يشتري اللحوم البلدي منذ فترة علي طريقة "مكره اخاك لا بطل" بسبب الارتفاع الجنوني لها في السابق. أما الآن فبعد أن أصبحت تباع بـ38 جنيهاً بدأت أشتري اللحوم والمصالحة معها.قالت أم أحمد إنها قبل 25 يناير اضطرت لمقاطعة اللحوم رغماً عنها لأن أسعارها كانت مرتفعة ولا تتناسب مع راتب زوجها. مؤكدة أن بعد انخفاض اللحوم والكبدة البلدي لتصبح بـ38 جنيهاً أصبحت تحرص علي شرائها بعد غياب طويل.