هل نلغى الامتحانات؟

بقلم: حسن المستكاوي 16 مارس 2011 09:31:06 ص بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; هل نلغى الامتحانات؟  ●● كان الدكتور يحيى الجمل يتحدث فى برنامج مصر النهارده، بطبيعته التلقائية، أو كأنه يكتب واحدة من مقالاته كمفكر وفقيه دستورى، بينما منصبه كنائب لرئيس الوزراء يفرض عليه اختيار كلماته. هكذا هى السياسة، كما تمارس فى أعتى الدول الديمقراطية. فكل كلمة ينطق بها مسئول غربى تحسب عليه، ولم يكن الدكتور يحيى الجمل يدرك أنه أغضب بعض القوى السياسية، وهو يصفهم بأنهم من «أصحاب العقول الضلمة».. لكن الدكتور يحيى الجمل بقلبه الطيب قال أيضا إن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، يحمل القلب الأبيض والطيب نفسه، ومصر فى هذه الأيام تحتاج إلى الشدة.. البلد فى كل موقع يحتاج إلى الحزم.. فلم تكن الشدة دائما ظلما أو تغييبا للعدل. وإنما غيابها فى أحيان كثيرة كان وراء غياب العدالة.●● قراء كثيرون ينتقدون الإعلام الرياضى. وهم يطالبون ببدايات جديدة وبإقصاء وجوه. والطلب غريب، لأن الجمهور وحده هو أول من يملك تلك القوة.. أنتم بحرصكم على متابعة ما لا يعجبكم، أو قراءة ما لا يقنعكم تصنعون النجوم وبالتالى أنتم القوة التى يمكنها رفض أى نجم.. خاصة فى عصر جديد تحتاج فيه مصر إلى الجدية والعلم والصدق والكفاءة. عصر الموهبة الذى يجب أن يحكم الوظائف والمهن والمناصب. ●● مثلا قبل الثورة كنت طالبت بالكف عن كتابة أو قول الأخبار الرياضية بطريقة: فاز «ساندرلاند المحمدى أو تقدم بروسيا زيدان».. وهو ما استوقف القارئة سمية أمين، ومعها حق، فقد قامت الثورة ومازال البعض يستخدم كل ما هو قديم وغير منطقى، وهى تتساءل: هل المحمدى وزيدان من الدول الجديدة التى أضيفت على الخريطة؟ وأضيف لها: هل قرأت أو سمعت صحيفة برتغالية أو محطة تليفزيون إيطالية تذيع خبرا عن «برشلونة ميسى أو ريال كريستيانو»؟●● ها قد عدنا إلى ممارسة الأذان فى مالطا وقبرص، وجزر كايمن فى البحر الكاريبى، وهى الجزر التى نظن أن بعض أموالنا المنهوبة هربت إليها..!●● تلقيت توضيحا من المهندس ماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة تعقيبا على انتقادى أمس، بشأن مطالبة 5 أندية بعدم الهبوط، وقلت إن هذا المطلب أراه سوء سلوك أو سلوكا غير رياضى.. وإن تلك العقول التى تستغل الأزمات وتنتهز الفرصة لطرح ما هو غير مشروع، مكانها بئر الفوضى.. ويؤكد رئيس وادى دجلة أنه مع استكمال الدورى بشرط تطبيق الهبوط.. لكن استكمال المسابقة وعدم تطبيق الهبوط يعنى إعلان فريقه الانسحاب من الدورى.. لأن ذلك ليس عدلا ولا هو رياضة.●●وأضيف هنا: ما علاقة الثورة بعدم الهبوط.. وهل تعنى الثورة مطالبة التلاميذ بإلغاء امتحانات هذا العام وقد توقفت الدراسة لأسابيع؟.