خبير: صندوق المستقبل خطوة لدعم البورصة

أكد محمد سعيد خبير سوق المال، أن "صندوق المستقبل" الذى أعلن عنه مؤخراً لدعم البورصة، هو مجرد خطوة بسيطة تساهم فى دعم البورصة، لكنها لن تكون كافية وحدها، خصوصا أن حجم استثمارات البورصة فى الأوقات العادية تصل إلى مليار جنيه، قائلاً: إن صندوق بخمسة ملايين جنيه غير كافٍ، لأن أهم عامل يوثر فى نشاط البورصة هو حجم السيولة الموجودة بها. وأشار سعيد إلى أن المشكلة الكبرى التى تواجه البورصة هى عدم وجود ثقة لدى المستثمرين فى السوق، وهو ما يقلل من حجم السيولة فى السوق، مؤكداً فى الوقت نفسه أن استمرار غلق البورصة يزيد من عدم الثقة لدى المستثمرين. وقال سعيد، إنه لابد من فحص كل الأكواد الموجودة فى السوق وضرورة اعتمادها على بيانات الرقم القومى، بالإضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية البورصة قبل بدء التداول مرة أخرى، مشيراً إلى أن التأخير إذا كان فى مصلحة المساهمين والسوق لن يرفضه أحد، وهو أفضل من أن نعيد التداول دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السوق بشكل كامل. يذكر أن البورصة مغلقة منذ نهاية يناير الماضى بعد أحداث ثورة 25 يناير ويرفض الكثير من المستثمرين عودتها للعمل حالياً قبل استقرار الوضع السياسى بشكل كامل واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها، فى حين ينادى آخرون بضرورة سرعة عودة البورصة للعمل ومنهم شركات السمسرة حماية لسمعة البورصة فى المؤشرات العالمية، بالإضافة إلى تقليل الخسائر التى تعرضوا لها من جراء توقف البورصة.