انتباه مدد يا عيسوي
»الشعب يريد الأمن«.. رسالة موجزة من كل مواطن للواء العيسوي وزير الداخلية، فالمطلوب ان يشعر كل مصري بالأمن في بيته وعمله، في الشارع، وحيثما يكون، لانه إذا لم نحس بالأمن فإنه يكون غير موجود.الشرطة المصرية بين الأكبر عددا عالميا، ومع ذلك كان الخوف يسيطر علينا، فالأمن المركزي للقهر، وأمن الدولة للتجسس والترويع، والأقسام مسالخ للتعذيب، و.. و.. وكان علينا بعد ٥٢ يناير ان نختار بين قبول الذل، أو الفوضي!ثم خرج سلفك ليبرر تأخر الانتشار الأمني بنقص المركبات، لأن ٣ آلاف سيارة شرطة قد احترقت، واسأل: وأين سيارات خدمة البيوت وهي بالآلاف؟ وانحاز عدد لا بأس به من عناصر الشرطة للنظام السابق، والثورة المضادة، واستمرأوا فرض الغياب الأمني دون حساب !كل الاعذار أقبح من جميع ذنوب كفار قريش، وبالمناسبة فإن سيدنا علي قال قبل ٤١ قرنا: »الخائف لا عيش له«.. فالأمن مرادف للحياة، ودونه لا انتاج، ولا علم، ولا ابداع، لاشئ سوي الخوف.مصر الثورة لن تنهض إلا بوجود شرطة تعلي أمن الناس علي أمن الفرد والنظام، ومهمتك التي لا تحتمل تأجيلا: ان يسود إحساس حقيقي بالأمن، لأن البديل انهيار كل شئ.
Comments