فضفضةسؤال للإخوان!
الشواهد كلها، وقراءات التاريخ تقول انه بعد الثورات يندفع الناس لتكوين الأحزاب، وأن هذه الأرقام تتجاوز احيانا المئات.. وفي خضم الثورة أعلن عن تأسيس حزب الوسط للمهندس أبوالعلا ماضي الخارج من عباءة الإخوان، وهو الحزب الذي ظل قيد التأسيس لمدة زادت علي ٥١ عاما وفي كل مرة كان يُرفض فيها لأسباب كلها تندرج تحت بند »شكلك مش عاجبني« علي حد وصف م. ماضي واصفا موقف لجنة الأحزاب.. المتابع للحياة السياسية يري ان هناك العديد من التيارات الاسلامية سوف تخوض غمار المعركة السياسية، وتلعب لعبة الانتخابات بما في ذلك الجماعات الصوفية والسلفية، وطبعا جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الوسط، المتفرع عن الحركة.. ولكن كيف تخوض جماعة الإخوان الانتخابات؟.. هل تخوضها وامامها تجربة الجزائر المرعبة الي تحولت فيها جهة الانقاذ الي حزب بنفس الاسم وكانت الكارثة التي حلت بالجزائر وكلنا يعرف الباقي؟.. أم تفقد هويتها، وتذوب في السلطة كما حدث عندما مارس الإخوان السلطة في السودان؟ أم تخوضها كما حدث في الاردن عندما كانت هناك حركة الإخوان، وحزب معبر عنها.. فلا نفعت الحركة، ولا الحزب؟ أم علي الطريقة التركية؟
Comments