المحتوى الرئيسى

ملاحقات قضائية ودعاوى مقاطعة تهدد شركات المحمول بمصر

03/15 18:49

محيط ـ كريم فؤادلم يكن يتخيل مؤسسو حملة صحوة مصر على موقع "الفيس بوك" المنادية بمقاطعة شركات المحمول العاملة في مصر يومي 18 و 25 مارس بانضمام أكثر من 37 ألف شخص مؤدين لها خاصة بعد قيام تلك الشركات بقطع الخدمة عن جميع مستخدمي ومشتركي الشبكات الثلاث دن سابق تنبيه أو إنذار أو تحذير لمدة 3 أيام متتالية خلال فترة ثورة 25 يناير.وتواجه الشركات الثلاثة العاملة في السوق المصرية "موبينيل" و"فودافون" و"اتصالات" دعوى قضائية مقامة من المركز المصري لحقوق السكن عن واقعة قطع خدمة التليفون المحمول يوم 28 يناير الماضي حيث حددت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة يوم غد الأربعاء لنظر تلك الدعوى.وكان المركز المصري لحقوق السكن قد أقام دعوى يوم 8 مارس الحالي عن تلك الواقعة اختصم فيها كلا من السيد المشير رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته، والرئيس السابق حسني مبارك بصفته السابقة وبشخصه، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف بصفته السابقة وبشخصه، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بصفته السابقة وشخصه، ورؤساء مجالس إدارات شركات موبينيل وفودافون واتصالات بصفاتهم ، إضافة إلى رئيس الجهاز القومي للاتصالات بصفته.وذكر المركز في عريضة الدعوى أنه وبتاريخ يوم الجمعة 28 يناير الماضي فوجئ المدعون وجميع المواطنين في مصر بقيام الشركات الثلاث مجتمعة بقطع الاتصالات (المحادثات الهاتفية والرسائل النصية والصوتية) عن جميع مستخدمي ومشتركي الشبكات الثلاث دن سابق تنبيه أو إنذار أو تحذير.وأشار بيان صادر عن المركز إلى أنه بحسب التصريحات التي صدرت عن هذه الشبكات فإن هذا القطع المفاجئ تم انصياعا من هذه الشركات لأوامر وقرارات أصدرها إليهم المطعون ضدهم من الثاني إلى الرابع بصفاتهم السابقة، حسب الاتفاقيات المبرمة بين هذه الشركات والحكومة المصرية والتي تسمح وتبيح للحكومة مثل هذه القرارات استنادا لدواعي تعرض البلاد لمخاطر تهدد الأمن القومي.وقد جاء رد المركز المصري على هذا الادعاء بأن قرار قطع خدمة التليفون المحمول كان فاسدا ومجحفا بحقوق المواطنين حيث لا يجوز التذرع بإعلان حالة الطوارئ لتطبيق هذا القرار وكذلك لمخالفته للدستور.ووجه المركز المصري لحقوق السكن الدعوة إلى جميع المواطنين المصريين الذين أضيروا من جراء قرار قطع خدمة التليفون المحمول يوم 28 يناير 2011 للانضمام والتدخل في القضية.وطالب مؤسسي حملة صحوة مصر بمقاطعة شركات المحمول الثالثة العاملة في مصر يومي الجمعة 18 و 25 مارس مؤكدين أن مطالب الحملة الرئيسية تتمثل في دفع تعويض لأسر الشهداء و توجيه اعتذار رسمي من رؤساء الثلاث شركات للشعب المصري عن قطع الخدمة لحساب النظام الفاسد مع جعل دقيقة الاتصالات الرسالة داخل مصر لأي شبكة بقرش واحد لا غير وتخفيض أسعار المكالمات.وأشار أحد المنضمين إلى الحملة بضرورة مقاطعة الشركة المصرية للاتصالات ـ المحتكرة لخدمات الهاتف الثابت في مصر ـ حيث أن سعر الدقيقة 3 قروش داخل المحافظة و 15 قرش للمحمول واشتراك إجباري 36 جنيه بدون أي مقابل خدمي.وبلغت خسائر قطاع الاتصالات والكول سنتر اليومية خلال فترة ثورة 25 يناير 18 مليون دولار، وتكبد قطاع خدمات الاتصالات والإنترنت وفقا لتقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خسائر بلغت 90 مليون دولار خلال فترة انقطاع الخدمة.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 15 - 3 - 2011 الساعة : 4:6 مساءًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 15 - 3 - 2011 الساعة : 7:6 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل