المحتوى الرئيسى

مستشار سلفاكير المنشق يطالب بحكومة انتقالية في جنوب السودان بتمثيل إسلامي

03/15 14:19

- الخرطوم- أ.ش.أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  اشترط الفريق عبد الباقي أكول مستشار الفريق سلفا كير ميارديت الذي أعلن انشقاقه، حل حكومة الجنوب وتكوين حكومة انتقالية بمشاركة جميع الأحزاب، يمثل فيها المسلمون بنسبة (30%) قبل الدخول في أي مفاوضات مع حكومة جنوب السودان.جاء ذلك في وقت أعلنت فيه فصائل وقادة عسكريون، انحيازهم للفريق عبد الباقي من أجل ما وصفوه برفع الظلم عن أبناء الجنوب، أبرزها فصيل اللواء توبي مادوت وكتيبة أبناء المسيرية المنسلخين عن الحركة الشعبية.ورحب الفريق عبد الباقي بالمنضمين إليه، ودعا الآخرين لتوحيد الصفوف في وجه الحركة باعتباره قائدا لكل المظلومين في الجنوب، كما يقول. ونقلت صحيفة "الرأى العام" والمركز السوداني للخدمات الصحفية عنه، تأكيده أن هناك قادة بارزين بالجيش الشعبي عبروا عن انحيازهم له، بينما أبدى آخرون استعدادهم للقتال معه ضد محاولات الاستهداف التي يتعرض لها.وأشار إلى أن قضيته الآن إنهاء انفصال الجنوب وتحقيق وحدة السودان، وقال إنه رفض دعوة باقان أموم أمين عام الحركة الشعبية بالذهاب إلى جوبا للحوار حتى لا يتعرض لمصير اللواء تلفون كوكو، وشدد على أنه سيقاتل حكومة الجنوب بما لديه من سلاح وجنود، وأنه ليس في حاجة إلى دعم حكومة المركز في الخرطوم.من جهته أعلن اللواء توبي مادوت، انضمام فصيله الذي يضم حوالي (5400) فرد للفريق عبد الباقي ووضع جنوده تحت إمرته من أجل إحداث التغيير، وأوضح أنه على استعداد لقتال حكومة الجنوب، ودعا الجميع للتوحد من أجل رفع الظلم وتحقيق وحدة السودان وإشاعة التعايش بين القبائل الحدودية، وكشف عن قيام الحركة بسجنه واستهداف قواته بسبب مطالبته بحقوقهم التي تبلغ (3) مليارات جنيه في الوقت الذي ينهب قادتها أموال المواطنين وتهريبها للخارج، حسب قوله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل