المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:كاردينال بريطاني يعتبر أن سياسة بلاده الخارجية "مناهضة للمسيحية"

03/15 10:05

دعا أوبراين الحكومة البريطانية للحصول على ضمانات من الحكومات الخارجية قبل تقديم المساعدات لها. اتهم الكاردينال كيث أوبراين من كنيسة الروم الكاثوليك في بريطانيا حكومة بلاده بأنها تنتهج "سياسة خارجية مناهضة للمسيحية". وهاجم أوبراين خطط الحكومة البريطانية الرامية لزيادة المعونات إلى باكستان لتجاوز مبلغ الـ 445 مليون جنيه إسترليني (715 مليون دولار أمريكي)، وذلك دون التعهد بمنح المسيحيين هناك حريتهم الدينية. ودعا الكاردينال، الذي كان يتحدث الاثنين في مدينة غلاسكو، كبرى مدن اسكوتلندا، وزير خارجية بريطانيا، ويليام هيغ، إلى الحصول مقابل تقديم المساعدات لحكومات العالم المختلفة على ضمانات منها في مجال حقوق الإنسان. مساعدات وضمانات وقال: "أحثُّ ويليام هيغ على الحصول على ضمانات من الحكومات الخارجية قبل تقديم المساعدات لها". وأضاف بقوله: "أن نزيد المساعدات إلى الحكومة الباكستانية عندما لا يتم فيه تأييد ومساندة الحرية الدينية، وفي الوقت الذي يُقتل فيه أولئك الذين يرفعون الصوت عاليا من أجل الحرية الدينية، فهذا يرقى إلى درجة ممارسة سياسة خارجية مناهضة للمسيحية". "يجب أن يُمارس الآن ضغط على الحكومة الباكستانية، وعلى حكومات العالم العربي أيضا، لضمان أن الحرية الدينية تُحترم لديها، إذ يجب أن يتطلَّب تقديم المساعدات التزاما بحقوق الإنسان" الكاردينال كيث أوبراين من كنيسة الروم الكاثوليك في بريطانيا وأردف قائلا: "يجب أن يُمارس الآن ضغط على الحكومة الباكستانية، وعلى حكومات العالم العربي أيضا، لضمان أن الحرية الدينية تُحترم لديها، إذ يجب أن يتطلَّب تقديم المساعدات التزاما بحقوق الإنسان". "اضطهاد" المسيحيين ورأى أوبراين أن الاضطهاد الذي يُمارس ضد المسيحيين في تلك المناطق من العالم "غير مقبول ولا يُطاق". وقال: "نحن نطالب بمد دائرة الحريات الدينية التي تمكننا ممارسة معتقداتنا لتشمل كافة أجزاء العالم الأخرى، وأن تتم المعاملة بالمثل عندما يتعلَّق الأمر بالتسامح الذي نظهره حيال العقائد الأخرى بيننا". وختم بقوله: "سوف نواصل الضغط من أجل صيانة الحريات الدينية في باكستان وفي أنحاء العالم المختلفة". أشار تقرير مؤخرا إلى أن "75 بالمائة من الاضهاد الديني حول العالم موجََّه ضد المسيحيين". وقد جاءت دعوة الكاردينال أوبراين مع صدور تقرير عن "وكالة المساعدات إلى الكنائس المحتاجة"، والتي تحظى بموافقة الفاتيكان، والذي أشار إلى أن 75 بالمائة من الاضطهاد الديني حول العالم موجََّه ضد المسيحيين، إذ يتأثر به 100 مليون شخص. اغتيال باتي وقد سلَّطت الكنيسة الضوء على حادثة اغتيال وزير شؤون الأقليات الباكستاني، شهباز باتي، بداية الشهر الجاري، قائلة "إنه كان العضو المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية. من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها أثارت المخاوف بشأن الاضطهاد أينما ارتُكب في العالم، وحشدت الضغوط على الحكومات بشأن الاضطهاد أينما ارتُكب". وقال أليستر هيرت، الوزير في وزارة الخارجية البريطانية: "إن حرية العقيدة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ونحن ندين ونشجب الاضطهاد الديني أيا كان شكله". "تعزيز الحقوق" "إن التعزيز الفعَّال لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية العقيدة، هو في صميم سياستنا الخارجية" أليستر هيرت، وزير في وزارة الخارجية البريطانية وأضاف: "إن التعزيز الفعَّال لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية العقيدة، هو في صميم سياستنا الخارجية". وقد أشار التقرير إلى قضية مسيحيي العراق، الذين يقول إن عددهم انخفض من 1.4 مليون شخص حوالي 150 ألف شخص خلال السنوات الـ 25 الماضية. بدوره قال المطران بشارة وردة، رئيس أساقفة أربيل في العراق: "إن تقرير المضطهدين والمحرومين وعمل كنيسة المساعدات المقدمة إلى كنيسة المحتاجين شيء أساسي بالنسبة لنا كأعضاء في المجمَّع الكنسي العالمي". وأضاف: "سوف تساهم هذه المعلومات بشكل كبير بحشد الدعم والتضامن الدوليين للمسيحيين حول العالم حيثما جرى انتهاك حقوق الإنسان وحرية العقيدة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل