رؤيتوضيح
تعقيبا علي ما ذكرته الأسبوع الماضي عن افتقادنا لمقال الأستاذ لبيب السباعي كلمات جريئة علي صفحات الأهرام, تلقيت التوضيح التالي من الأستاذ لبيب: أجد نفسي مع واجب الشكر مطالبا بتوضيح لك ولمن يهمه الأمر بسبب غيابي عن صفحات الأهرام, فقد بدأ مقالي الأسبوعي يتعرض للاستبعاد بشكل شبه مستمر خلال السنوات الأخيرة بحيث تعذر معه نشر المقال الأسبوعي ثلاثة أسابيع, ثم ومع انتخابات مجلس الشعب وعلي مدي ثمانية أسابيع متتالية كنت أفاجأ صباح كل يوم اثنين باختفاء المقال!! وفي كل مرة كنت أبلغ السيد رئيس التحرير بأنني أتفهم صلاحياته في نشر أو حجب مقالي, ولكني لا أتفهم أن يتم ذلك دون إبلاغ صاحب المقال. إلي أن كان يوم الأحد21 ديسمبر0102 حين علمت بالمصادفة البحتة أنه تقرر للأسبوع التاسع علي التوالي حجب المقال, فبادرت بالاتصال بالأستاذ أسامة سرايا رئيس التحرير للاستفسار, فأبدي دهشته ووعد بتعديل الوضع ومعاودة الاتصال بي هاتفيا خلال دقائق, وهو الاتصال الذي لم يحدث, ولم يظهر المقال, وساعتها لم أجد أمامي ـ احتراما لنفسي ولمن يقرأ لي ـ سوي أن أجدني مضطرا للتوقف عن الكتابة, إلي أن فوجئت يوم6 مارس الحالي ـ بعد أن تبدلت الدنيا وأصبح الأهرام غير الأهرام ـ باتصال هاتفي من الصديق والزميل الأستاذ سعيد حلوي مدير التحرير طالبا زيارتي, فرحبت به ليفاجئني بالحضور وبصحبته الأستاذ أسامة سرايا الذي تكرم فطلب مني ملحا العودة لكتابة مقالي مرة أخري, معربا عن أسفه للظروف التي تم فيها المنع, وكانت إجابتي هي أن تلك صفحة قد طويتها, وأنني إذا عدت للكتابة فإن الواجب يلزمني بأن أقدم تفسيرا للقارئ عن ظروف اختفائي ثم عودتي, وهو ما وافقني عليه. وبعد ذلك يبقي في أمر عودتي للكتابة مرة أخري حديث آخر قد لا يتسع المجال لتناوله في هذه الرسالة التي حاولت اختصارها قدر المستطاع. < شكرا للأستاذ لبيب السباعي علي التوضيح, ونتمني أن نري كلماته الجريئة قريبا علي صفحات الأهرام مرة أخري. المزيد من أعمدة فتـحي مـحـمود
Comments