تركيا تمضي قدما في خططها النووية رغم أزمة اليابان..

اسطنبول (رويترز) - قال وزير الطاقة التركي تانير يلدز يوم الاثنين ان تركيا ستمضي قدما في خططها الخاصة ببناء محطتين نوويتين قد تستخدم احداهما تكنولوجيا يابانية رغم ما حدث لمحطة نووية في اليابان ووجود تركيا ذاتها في منطقة زلازل.ويجري مسؤولون بقطاع الطاقة التركي محادثات مع شركتي طوكيو الكتريك باور (تيبكو) وتوشيبا بشأن بناء محطة طاقة نووية على ساحل البحر الاسود. وكانت الحكومة قد اتفقت بالفعل مع شركة روساتوم الروسية على بناء اولى محطاتها على البحر المتوسط.وتقع تركيا بمنطقة فوالق جيولوجية وتتعرض لزلازل ضعيفة بصورة شبه يومية. وفي عام 1999 قتل زلزالان اكثر من 20 الف شخص.وقال يلدز لقناة ان.تي.في "الزلزال الذي حدث في اليابان لن يؤثر على خططنا لبناء محطات للطاقة النووية. هناك بالتأكيد دروس مستفادة من ذلك وعملنا ونقاشنا بشأن هذا سيستمر."وقال يلدز ان تركيا تجعل الامن النووي أولوية بالنسبة لموقعها على البحر المتوسط. واضاف ان المحطتين المقرر بناؤهما سوف تستخدمان مفاعلات الجيل الثالث الاكثر امانا.وتريد تركيا الشروع في صناعة للطاقة النووية لتنويع مصادرها للطاقة وزيادة الامدادات لمواكبة الطلب المرتفع على الكهرباء وسط نمو اقتصادي سريع. وتستهدف الحصول على 20 في المئة من الكهرباء من الطاقة النووية بحلول 2030.