أنوشكا: لم أشارك في الثورة خوفا على حياة أميحسام مصطفى إبراهيم :

اعترفت المطربة أنوشكا أنها لم تشارك في فعاليات ثورة الشباب التي اندلعت يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي، بسب الخوف من أن تصاب بمكروه مما يؤدي لتخليها عن رعاية والدتها المسنة، وفي نفس الوقت رفضت أن يتم تخوين كل من لم ينزل للميدان، فلس معنى عدم نزولها، أنها كانت ضد الثورة على الإطلاق.وتابعت: "ليس كل من لم ينزل ميدان التحرير كان خائنا وضد الثورة، ويجب أن يعرف كل منا دوره في الحياة، وأنا متفائلة بشدة في الفترة القادمة بعد أن حققت الثورة كل شيء جميل لمصر".وأكدت أنها كانت من أشد المتابعين لتطور الأوضاع على الساحة المصرية يوما بيوم خلال الثورة، ولم تكن تفارق شاشة التليفزيون، ولم تكن في حل من ترك والدتها المسنة وحدها في الشقة المطلة على ميدان التحرير خوفا على حياتها.وقالت أنوشكا أنها لن تسارع مثل غيرها بتقديم الأغاني الوطنية التي تمجد في الثورة وتنعي الشهداء، لأنها لا يمكن أن تغني بلا إحساس، وبلا انفعال، حتى تخرج الكلمات من قلبها صادقة وحقيقية، وأنها يوم تقرر فعل هذا فسوف تقوم بإنتاج هذه الأغنية على حسابها الخاص.وأبدت أنوشكا سعادتها لاعتبار أغنيتها "بلاد طيبة" التي غنتها مع محمد منير من أهم الأغاني الوطنية التي كانت تتردد عبر الفضائيات في أثناء الثورة على الرغم من مرور أكثر من 12 عاما على إنتاجها.وعلى الجانب الآخر، ذكرت أنوشكا أن عجزها عن الصمود في سوق الكاسيت كما كان الحال في الماضي، وبررت ذلك بانتشار القرصنة الإلكترونية، وانتشار سرقة الأغنية وتوزيعها على الإنترنت عقب إصدارها بخمسة دقائق!